اتهامات للإدارة بسوء توزيع بطاقات الدعوة
حرب السيطرة تعطّل عمومية «جراند»

المساهمون حضروا ولم يكملوا النصاب (تصوير: طارق عز الدين)


| كتب محمد الجاموس |
عطلت الحرب الدائرة للسيطرة على شركة المجموعة الدولية للاستثمار وشركاتها التابعة عقد الجمعية العمومية لشركة المشروعات الكبرى العقارية (جراند) التابعة للمجموعة التي كان من المفترض ان تعقد امس، حيث أعلن رئيس مجلس الادارة في الشركة عبدالله الفضلي ان اجمالي الحضور بلغ ما نسبته 34.8 في المئة من المساهمين، منوها بان الاجتماع المقبل سيتم بعد اسبوعين من الان، داعيا المساهمين الى تلقي دعوات الحضور من شركة المقاصة.
ووفق معلومات حصلت عليها «الراي» من احد الملاك الكبار في الشركة ان تحالف عدد من كبار الملاك ومجموعة من صغار المساهمين عمدوا الى عدم تسجيل اسهمهم لدى ممثل شركة المقاصة اثناء التحضير للاجتماع ما حال دون اكتمال النصاب. وكشف المصدر ان التحالف المشار اليه عمد الى هذه الخطوة حتى يكون لديه الوقت الكافي لجمع الاوراق والمعلومات عن المخالفات التي وقع فيها مجلس ادارة «جراند» وادت الى اضعاف الشركة وتعرضها للخسارة.
وعلمت «الراي» ان احد المساهمين الرئيسيين في الشركة سيتقدم بدعوى يطلب فيها سحب توزيع بطاقة الدعوة لعقد الجمعية العمومية المقبلة من الشركة إلى البورصة، تفاديا لما سمته بسوء توزيع البطاقات الذي تم لصالح البعض.
وقالت المصادر ان ثمة استياء كان واضحا على بعض المساهمين من تأخر توزيع جدول اعمال الجمعية العمومية لـ «جراند» كما ان طريقة توزيع البطاقات اثارت ريبة البعض من ان تستغل هذه البطاقات بطريقة تخدم مصالح بعض المساهمين على حساب الملاك الحقيقيين للشركة.
على صعيد متصل افادت المصادر ان مجلس إدارة المجموعة الدولية للاستثمار يتجه لفتح تحقيق في خصوص اتهامات حول وجود قيام الادارة السابقة لمجلس إدارة «المجموعة الدولية» ببيع مقاعد تمثيلها في الشركات التابعة لصالح احد المجاميع.
وبدا على المساهمين حالة الاستياء من الوضع الذي وصلت اليه الشركة، واشار احد المساهمين الى ان مجلس الادارة ومنذ العام 2009 كان يتحدث عن مستقبل جيد ينتظر الشركة لكن هذا المستقبل لم يأت بعد.
وأخرج هذا المساهم من ملف مليء بالاوراق صورة لتصريح صحافي منشور لأحد مسؤولي الشركة يتحدث فيه عن مشاريع الشركة الموعودة، لكن المساهمين لم يشاهدوا تلك المشاريع على الواقع.
عطلت الحرب الدائرة للسيطرة على شركة المجموعة الدولية للاستثمار وشركاتها التابعة عقد الجمعية العمومية لشركة المشروعات الكبرى العقارية (جراند) التابعة للمجموعة التي كان من المفترض ان تعقد امس، حيث أعلن رئيس مجلس الادارة في الشركة عبدالله الفضلي ان اجمالي الحضور بلغ ما نسبته 34.8 في المئة من المساهمين، منوها بان الاجتماع المقبل سيتم بعد اسبوعين من الان، داعيا المساهمين الى تلقي دعوات الحضور من شركة المقاصة.
ووفق معلومات حصلت عليها «الراي» من احد الملاك الكبار في الشركة ان تحالف عدد من كبار الملاك ومجموعة من صغار المساهمين عمدوا الى عدم تسجيل اسهمهم لدى ممثل شركة المقاصة اثناء التحضير للاجتماع ما حال دون اكتمال النصاب. وكشف المصدر ان التحالف المشار اليه عمد الى هذه الخطوة حتى يكون لديه الوقت الكافي لجمع الاوراق والمعلومات عن المخالفات التي وقع فيها مجلس ادارة «جراند» وادت الى اضعاف الشركة وتعرضها للخسارة.
وعلمت «الراي» ان احد المساهمين الرئيسيين في الشركة سيتقدم بدعوى يطلب فيها سحب توزيع بطاقة الدعوة لعقد الجمعية العمومية المقبلة من الشركة إلى البورصة، تفاديا لما سمته بسوء توزيع البطاقات الذي تم لصالح البعض.
وقالت المصادر ان ثمة استياء كان واضحا على بعض المساهمين من تأخر توزيع جدول اعمال الجمعية العمومية لـ «جراند» كما ان طريقة توزيع البطاقات اثارت ريبة البعض من ان تستغل هذه البطاقات بطريقة تخدم مصالح بعض المساهمين على حساب الملاك الحقيقيين للشركة.
على صعيد متصل افادت المصادر ان مجلس إدارة المجموعة الدولية للاستثمار يتجه لفتح تحقيق في خصوص اتهامات حول وجود قيام الادارة السابقة لمجلس إدارة «المجموعة الدولية» ببيع مقاعد تمثيلها في الشركات التابعة لصالح احد المجاميع.
وبدا على المساهمين حالة الاستياء من الوضع الذي وصلت اليه الشركة، واشار احد المساهمين الى ان مجلس الادارة ومنذ العام 2009 كان يتحدث عن مستقبل جيد ينتظر الشركة لكن هذا المستقبل لم يأت بعد.
وأخرج هذا المساهم من ملف مليء بالاوراق صورة لتصريح صحافي منشور لأحد مسؤولي الشركة يتحدث فيه عن مشاريع الشركة الموعودة، لكن المساهمين لم يشاهدوا تلك المشاريع على الواقع.