هنية: حريصون على التعاون مع مصر لحماية الأمن المشترك
إصابة عشرات الفلسطينيين بـ «غاز الفلفل» إثر اقتحام الشرطة الإسرائيلية «الأقصى»


| القدس - من محمد ابو خضير
وزكي أبو الحلاوة |
أصيب عشرات المصلين الفلسطينيين، امس، بحالات اختناق جراء اعتداء الشرطة الإسرائيلية عليهم، وأطلاق وابل من الغاز السام في اتجاههم في ساحات المسجد الأقصى.
وقال مصدر مقدسي إن «عشرات الجنود الإسرائيليين اقتحموا المسجد وحاصروا المصلين فيه، وأدخلوا عددا من المستوطنين إليه من باب المغاربة، الذين واجههم المصلون بصيحات (الله أكبر) ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة» بين الجانبين. وأضاف أن «قوات الشرطة اعتدت على المصلين وطلاب مساطب العلم بالهراوات ورش غاز الفلفل، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق وإغماء، فيما اعتقلت الشرطة عددا من الأشخاص عرف منهم سامر شلاعطة من مدينة سخنين، كما أغلقت أبواب الأقصى بالسلاسل الحديدية، ومنعت من هم دون سن الـ 50 من الدخول للمسجد».
وحذرت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» من خطورة خطط إسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى المبارك في القدس.
من ناحيته، شدد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إسماعيل هنية، امس، على حرص حركة «حماس» على بقاء العلاقة مع السلطات المصرية، والتعاون لحماية الأمن المشترك.
وقال خلال جولة في رفح: «لا يوجد أي تفكير حول أي صراع مع مصر، ولن نتدخل في شؤونها»، داعيا الى «التعاون ووقف التحريض الإعلامي المصري، الذي لا يحقق المصلحة لا لمصر ولا لفلسطين ولا العالم».
وأعادت السلطات المصرية، امس، فتح معبر رفح الحدودي أمام حركة المرور بين مصر وقطاع غزة بعد إغلاقه على خلفية استهداف مبنى الإستخبارات العسكرية في رفح قبل أسبوع.
وزكي أبو الحلاوة |
أصيب عشرات المصلين الفلسطينيين، امس، بحالات اختناق جراء اعتداء الشرطة الإسرائيلية عليهم، وأطلاق وابل من الغاز السام في اتجاههم في ساحات المسجد الأقصى.
وقال مصدر مقدسي إن «عشرات الجنود الإسرائيليين اقتحموا المسجد وحاصروا المصلين فيه، وأدخلوا عددا من المستوطنين إليه من باب المغاربة، الذين واجههم المصلون بصيحات (الله أكبر) ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة» بين الجانبين. وأضاف أن «قوات الشرطة اعتدت على المصلين وطلاب مساطب العلم بالهراوات ورش غاز الفلفل، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق وإغماء، فيما اعتقلت الشرطة عددا من الأشخاص عرف منهم سامر شلاعطة من مدينة سخنين، كما أغلقت أبواب الأقصى بالسلاسل الحديدية، ومنعت من هم دون سن الـ 50 من الدخول للمسجد».
وحذرت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» من خطورة خطط إسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى المبارك في القدس.
من ناحيته، شدد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إسماعيل هنية، امس، على حرص حركة «حماس» على بقاء العلاقة مع السلطات المصرية، والتعاون لحماية الأمن المشترك.
وقال خلال جولة في رفح: «لا يوجد أي تفكير حول أي صراع مع مصر، ولن نتدخل في شؤونها»، داعيا الى «التعاون ووقف التحريض الإعلامي المصري، الذي لا يحقق المصلحة لا لمصر ولا لفلسطين ولا العالم».
وأعادت السلطات المصرية، امس، فتح معبر رفح الحدودي أمام حركة المرور بين مصر وقطاع غزة بعد إغلاقه على خلفية استهداف مبنى الإستخبارات العسكرية في رفح قبل أسبوع.