وزارة الدفاع نعت عبدالله الشمري «الذي أصيب بضربة شمس»

مطالب نيابية بالتحقيق في وفاة طالب «علي الصباح»

تصغير
تكبير
فيما نعت وزارة الدفاع الطالب الضابط عبدالله زامل الشمري، الذي وافته المنية بعد ظهر أمس الأول، تعالت أصوات نيابية للتحقيق في سبب الوفاة.
الوزارة قالت في بيان صحافي ان المتوفى، وهو من الدفعة 43 في كلية علي الصباح العسكرية، تم نقله على الفور الى مستشفى الصباح، القريب من كلية علي الصباح العسكرية، إلا أنه توفي قبل وصوله. وقد أظهرت نتائج الطب الشرعي، انه لم يتبين في جثمان المتوفى وملابسه أي آثار اصابية مشتبهة، مع وجود مظاهر مشتبهة لاجهاد حراري (ضربة شمس)».
وذكرت ان الطالب الضابط المتوفى كان قد التحق بكلية علي الصباح العسكرية الخميس الماضي، بعد قبوله واجتيازه الاختبارات والفحوصات الطبية كافة، التي ظهرت نتائجها بشكل يؤكد سلامته طبيا، وأنه لائق للخدمة العسكرية دون أي ملاحظات تذكر.
وابتهل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح، وجميع منتسبي وزارة الدفاع من عسكريين ومدنيين، إلى المولى عز وجل، أن يتقبل المتوفى بواسع رحمته، وأن ينزله منازل الشهداء والصديقين، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
في هذه الأثناء طالب النائب سلطان الشمري الوزير الجراح، بفتح تحقيق موسع في قضية وفاة الطالب، للوقوف على الاسباب وبيان اذا ما كان هناك اي تقصير من قبل قيادات وضباط الكلية العسكرية.
وقال الشمري في تصريح له «انني بانتظار رد متكامل من وزارة الدفاع حول اسباب الوفاة والاجراءات التي تم اتخاذها وتسلسلها الزمني».
من جانبه، وجه النائب رياض العدساني سؤالا برلمانيا إلى الوزير الجراح عن وفاة الطالب، مبينا أن الطالب توفي بعد أربعة أيام فقط من التحاقه بالكلية بعد اجتيازه كافة الفحوصات الطبية، التي أثبتت أنه لائق للخدمة العسكرية، مطالبا بتزويده بأسباب الوفاة من واقع تحقيقات الوزارة والجهات المسؤولة وما أسفر عنه تقرير الطب الشرعي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي