عباس يحضّ مصر على فتح معبر رفح
تحضيرات واسعة لاستباحة الأقصى من قبل اليهود خلال « العرش العبري»
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |
قرّرت لجنة الداخلية في الكنيست الاسرائيلي في ختام جلسة عقدتها ظهر امس، ان «من حق اليهود الدخول بحرية الى المسجد الاقصى واداء الصلوات فيه وهم يحملون التوراة، وعلى الشرطة توفير الامن والحماية خلال تأديتهم شعائرهم الدينية في الاقصى».
وتزامن هذا القرار مع قيام عشرات المستوطنات من جماعة «نساء من اجل الهيكل» باداء صلوات توراتية عند باب فيصل وباب الغوانمة تحت حراسة قوات من الشرطة وسبق ذلك اقتحام من قبل قوات من المستعربين والمخابرات واكثر من 135 مستوطنا و22 من قيادات حزب «شاس» الديني الشرقي المتطرف.
وحسب بيان للجنة الداخلية عقب انتهاء الجلسة التي كانت بعنوان «صعود اليهود الى جبل الهيكل خلال عيد العرش والعبر من هذا الصعود خلال عيد رأس السنة العبرية»، فإن رئيسة اللجنة عضو الكنيست من حزب «الليكود» ميري ريجب قالت بإن «كل يهودي يعلم أهمية حقه بالصلاة في جبل الهيكل (وهو المسمى اليهودي للمسجد الاقصى) وما نريده هو دخول اليهود الى جبل الهيكل والصلاة فيه».
وتضمنت جلسة الكنيست تحريضا واضحا على المسلمين ورواد الاقصى، ودعوات للرد على اي احتجاج او تكبير او رفض اقتحامات المستوطنين وزعماء الاحزاب الدينية والسياسية بقوة، ودعت اللجنة الى تقويض سلطة دائرة الأوقاف الإسلامية ومنعها من اي شكل من السيادة او السيطرة على المسجد الأقصى المبارك.
وسادت حال من التوتر في المسجد الاقصى مع وجود المئات من المصلين وطلاب العلم الذين عبروا عن غضبهم تجاه تدنيس المستوطنين والمخابرات أرض المسجد الاقصى بالتكبير والتهليل.
في المقابل، اكدت «مؤسسة الاقصى» في بيان امس، ان «المسجد الاقصى حق خالص للمسلمين وحدهم، ولا حق لغيرهم ولو بذرة تراب واحدة». واعتبرت «مضمون جلسة الداخلية الاسرائيلية بمثابة دعوة مفتوحة للاسرائيليين لاستباحة المسجد الاقصى خلال ايام، خصوصا خلال عيد العرش العبري الذي يمتد من الاربعاء (غدا) وحتى الاربعاء المقبل».
بدورها أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية ان «غياب ردود الفعل الدولية حيال الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى يشجع المستوطنين على التصعيد».
في غضون ذلك، توقعت مصادر فلسطينية، امس، إعلان تشكيلة الحكومة الجديدة في السلطة خلال الساعات الاربع والعشرين المقبلة.
الى ذلك، حضّ عباس امس، السلطات المصرية، على فتح معبر رفح البري مع قطاع غزة.
وطلب خلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس المخابرات المصرية اللواء محمد تهامي، السماح للطلبة والمرضى والحالات الإنسانية بالخروج من غزة.
وتظاهر عشرات الطلاب الفلسطينيين العالقين في القطاع امس، امام بوابة معبر رفح الحدودي مطالبين مصر بفتح المعبر المغلق منذ ستة ايام.
من ناحية أخرى، عقد الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي جولة مفاوضات جديدة امس، في القدس الغربية رغم وجود ازمة كبيرة بين الجانبين لا سيما بسبب الخلاف على جدول الاعمال واستمرار الاستيطان وحدود وامن الدولة الفلسطينية في المستقبل.
قرّرت لجنة الداخلية في الكنيست الاسرائيلي في ختام جلسة عقدتها ظهر امس، ان «من حق اليهود الدخول بحرية الى المسجد الاقصى واداء الصلوات فيه وهم يحملون التوراة، وعلى الشرطة توفير الامن والحماية خلال تأديتهم شعائرهم الدينية في الاقصى».
وتزامن هذا القرار مع قيام عشرات المستوطنات من جماعة «نساء من اجل الهيكل» باداء صلوات توراتية عند باب فيصل وباب الغوانمة تحت حراسة قوات من الشرطة وسبق ذلك اقتحام من قبل قوات من المستعربين والمخابرات واكثر من 135 مستوطنا و22 من قيادات حزب «شاس» الديني الشرقي المتطرف.
وحسب بيان للجنة الداخلية عقب انتهاء الجلسة التي كانت بعنوان «صعود اليهود الى جبل الهيكل خلال عيد العرش والعبر من هذا الصعود خلال عيد رأس السنة العبرية»، فإن رئيسة اللجنة عضو الكنيست من حزب «الليكود» ميري ريجب قالت بإن «كل يهودي يعلم أهمية حقه بالصلاة في جبل الهيكل (وهو المسمى اليهودي للمسجد الاقصى) وما نريده هو دخول اليهود الى جبل الهيكل والصلاة فيه».
وتضمنت جلسة الكنيست تحريضا واضحا على المسلمين ورواد الاقصى، ودعوات للرد على اي احتجاج او تكبير او رفض اقتحامات المستوطنين وزعماء الاحزاب الدينية والسياسية بقوة، ودعت اللجنة الى تقويض سلطة دائرة الأوقاف الإسلامية ومنعها من اي شكل من السيادة او السيطرة على المسجد الأقصى المبارك.
وسادت حال من التوتر في المسجد الاقصى مع وجود المئات من المصلين وطلاب العلم الذين عبروا عن غضبهم تجاه تدنيس المستوطنين والمخابرات أرض المسجد الاقصى بالتكبير والتهليل.
في المقابل، اكدت «مؤسسة الاقصى» في بيان امس، ان «المسجد الاقصى حق خالص للمسلمين وحدهم، ولا حق لغيرهم ولو بذرة تراب واحدة». واعتبرت «مضمون جلسة الداخلية الاسرائيلية بمثابة دعوة مفتوحة للاسرائيليين لاستباحة المسجد الاقصى خلال ايام، خصوصا خلال عيد العرش العبري الذي يمتد من الاربعاء (غدا) وحتى الاربعاء المقبل».
بدورها أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية ان «غياب ردود الفعل الدولية حيال الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى يشجع المستوطنين على التصعيد».
في غضون ذلك، توقعت مصادر فلسطينية، امس، إعلان تشكيلة الحكومة الجديدة في السلطة خلال الساعات الاربع والعشرين المقبلة.
الى ذلك، حضّ عباس امس، السلطات المصرية، على فتح معبر رفح البري مع قطاع غزة.
وطلب خلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس المخابرات المصرية اللواء محمد تهامي، السماح للطلبة والمرضى والحالات الإنسانية بالخروج من غزة.
وتظاهر عشرات الطلاب الفلسطينيين العالقين في القطاع امس، امام بوابة معبر رفح الحدودي مطالبين مصر بفتح المعبر المغلق منذ ستة ايام.
من ناحية أخرى، عقد الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي جولة مفاوضات جديدة امس، في القدس الغربية رغم وجود ازمة كبيرة بين الجانبين لا سيما بسبب الخلاف على جدول الاعمال واستمرار الاستيطان وحدود وامن الدولة الفلسطينية في المستقبل.
