سليمان يطلّ من نيويورك على وقع التسوية الأميركية - الروسية
مقاربات سلبية بين بري والسنيورة حول الحوار والحكومة


| بيروت - «الراي » |
لأن «ما كُتب قد كُتب» على صعيد وضعية الانتظار التي اتخذها الواقع اللبناني ريثما تتضح كامل خيوط الصفقة بين روسيا والولايات المتحدة حول الكيماوي السوري، قفزت الأنظار في بيروت فوق ايام الاسبوع، الذي لن يحمل جديداً على صعيد الازمة الحكومية المتمادية، وصولاً الى نهايته اذ يتوجّه رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى نيويورك حيث يترأس وفد لبنان الى الجمعية العامة للامم المتحدة كما الى المؤتمر الدولي لدعم لبنان الذي ينعقد على هامشها.
ويُنتظر ان يشكّل حضور سليمان في نيويورك اول إطلالة دولية له بهذا الحجم منذ فترة ستتيح له استطلاع آفاق التوافق بين عواصم القرار على «تسوية الكيماوي» وآفاقها ولا سيما بالنسبة الى مصير الرئيس السوري بشار الاسد وموقع الدول الاقليمية ولا سيما ايران منها وتداعيات مثل هذه الصفقة على لبنان الذي بات معلّقاً «على حبال» الأزمة السورية.
كما يفترض ان يشكّل مؤتمر دعم لبنان مناسبة لاستعادة مشهدية تبدّدتْ بالكامل في الاشهر الاخيرة وتتصل بوجود مظلّة دولية للوضع اللبناني الذي يُخشى في لحظة «البيع والشراء» الاقليمية - الدولية حول الأزمة السورية ان يدفع ثمن ايّ تسويات سواء على صعيد ترجمة المناخ الجديد حول سورية لمصلحة فريق لبناني داخلي، او على صعيد جعله ساحة لمحاولة تعديل «موازين القوى» او منْع اختلالها بالكامل لمصلحة الطرف المستفيد من الصفقة الاميركية - الروسية.
وفيما يستفيد الرئيس اللبناني في إطلالته الدولية من ورقة «إعلان بعبدا» التي اعاد تعويمها والتي تنص في أبرز بنودها على تحييد لبنان عن الصراعات الاقليمية ولا سيما الأزمة السورية، فان هذا الاعلان المتصل بأحد جوانبه بملف تشكيل الحكومة وبيانها الوزاري بقي في بيروت مدار تجاذُب من ضمن الكباش المستمر حول الحكومة الجديدة وتوازناتها وسط تشدُّد «حزب الله» بإزاء معادلة «الجيش والشعب والمقاومة» واندفاعه باتجاه اتهام قوى 14 آذار بانها لم تلتزم «إعلان بعبدا» عبر دعمها الضربة العسكرية التي كانت متوقعة لسورية.
وفيما كان هذا العنوان يتفاعل، تصدّرت واجهة الاحداث في بيروت العناوين الآتية:
* ما يُصطلح على تسميته بـ «الأمن الذاتي» الذي يمارسه «حزب الله» منذ تفجير الرويس في 15 اغسطس الماضي والذي برره الحزب بتبلغه من الاجهزة الامنية عجزها عن ضمان الحماية للضاحية الجنوبية ومناطق لبنانية اخرى من التفجيرات.
* شبكة اتصالات «حزب الله» التي أحدثت توتراً في زحلة تداخل فيه البُعد الامني والسياسي.
* تجدُّد سقوط الصواريخ في البقاع الشمالي (عصر الاحد) من مناطق سورية حدودية خاضعة لسيطرة «الجيش السوري الحر» وفصائل سورية معارضة اخرى، وهو ما قابله مسؤول قيادة منطقة البقاع في حزب الله محمد ياغي بتاكيد أن القصف «بات سياسة متبعة من الإرهابيين، ونحن نعلم تماماً من هي الجهة التي تقصف والجهة التي ترعى وتموّل، وأنهم أنفسهم الذين يرسلون السيارات المفخخة إلى الضاحية»، مشدداً على أنه «طفح الكيل»، وسيلقون الرد المناسب».
* ما خلص اليه اجتماع وكلاء وزارات الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم في الرياض من توصيات باتخاذ إجراءات ضد المنتسبين إلى «حزب الله» في دول المجلس، سواء في إقاماتهم أو معاملاتهم المالية والتجارية، على أن يبتّ هذه التوصيات وزراء الداخلية في هذه البلدان.
وفي موازاة ذلك، واصلت اللجنة المنتدبة من رئيس البرلمان نبيه بري جولتها على القيادات السياسية والحزبية ورؤساء الكتل النيابية بهدف تسويق مبادرته الداعية الى حوار يتصدّر بنوده ملف تشكيل الكومة وبيانها الوزاري.
وفي هذا السياق بزرت زيارة وفد بري لرئيس كتلة «المستقبل» فؤاد السنيورة ثم رئيس «تكتّل الإصلاح والتغيير» النائب ميشال عون. وجاء التواصل المباشر مع السنيورةعلى وقع اعلان الاخير انه سيرى إذا كانت اللجنة تحمل جديدا، لافتا الى «أن اقتراح بري بمناقشة شكل الحكومة على طاولة الحوار مرفوض كليا، ومن غير الوارد لدينا أن نأخذ به»، ومعتبراً «أن طاولة الحوار مختصة حصراً بمناقشة ملف السلاح وما ينبثق عنه، وبالتالي فهي غير معنية بمسألة تشكيل الحكومة، لأنها ليست مؤسسة دستورية صاحبة اختصاص أو صلاحيات» ومشيراً الى أن اقتراح رئيس البرلمان «هو تضييع للوقت»، وداعيا الى «الإسراع في تشكيل حكومة على أن يترك لطاولة الحوار البحث في القضايا الاستراتيجية المعقدة».
وفيما اوضح بري انه بعد انتهاء جولة الوفد المنتدب منه سيرسل الحصيلة الى رئيس الجمهورية «ليبني على الشيء مقتضاه بدعوته الى الحوار ام لا، أكد رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي « ضرورة تمسك جميع الاطراف بالايجابية من أجل التوافق على تشكيل حكومة جديدة »، لافتاً الى أنه كان يزمع إطلاق مبادرته الحوارية هذا الاسبوع بعدما انجز وضع مسودتها الا أنه سيتريث في الاعلان عنها « الى حين إتضاح نتائج المبادرات المطروحة ولعدم زيادة التعقيدات في المشهد السياسي اللبناني ».
في هذه الأثناء، لفت نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم (خلال المنتدى العربي الدولي لمناهضة العدوان الاميركي على سورية) الى ان (معادلة)»الجيش والشعب والمقاومة تعمّدت بالدم والتضحيات وهي سبب قيامة لبنان المستقبل وهي لا تحتاج لإذن من أحد».
«14 آذار»: «الدويلة» لن تمرّ من هنا
شبكة اتصالات «حزب الله» في زحلة فجّرت اشتباكاً سياسياً - إعلامياً
بيروت - « الراي»:
تسبّبت محاولة إصلاح شبكة اتصالات لـ «حزب الله» في زحلة بـ «اشتباك» سياسي - اعلامي استعاد مجمل عناصر العلاقة المتفجّرة بين الحزب وقوى 14 آذار.
واكتسب هذا «الاشتباك» رمزيته لانه حصل في «عاصمة الكثلكة» في لبنان اي زحلة التي اعترض عدد من اهلها وكل نوابها على حضور مجموعة من «حزب الله» اشارت تقارير الى انها كانت تحاول اصلاح شبكة اتصال سلكية تم مدّها قبل نحو ثلاثة اعوام على اوتوستراد زحلة - الكرك فيما تحدثت تقارير اخرى عن ان المجموعة كانت تسعى الى مدّ شبكة اتصالات في هذه البقعة.
وتجلّت حركة الاحتجاج بحصول تجمّع ليل الاحد عند دوار حيّ السيدة - المدينة الصناعية في زحلة بدأه عدد من الشبان وسرعان ما انضمّ اليهم النواب إيلي ماروني وجوزيف المعلوف وشانت جنجنيان، فيما كان عناصر «حزب الله» على بُعد حوالي 200 متر ومعهم فان أبيض وسيارتان ومزوّدين بأسلاك حاولوا وضعها داخل حفرة لتمديدات الهاتف الأرضي.
وجاء تحرك الشبان المحتجين والذي تخلله قطع الطريق لبعض الوقت، بعدما لم تنجح الاتصالات التي جرت مع الأجهزة الأمنية في ثني مجموعة «حزب الله» عن إكمال عملها، الى ان حضرت القوى الامنية التي قيل انها قامت بتوقيف 6 من الحزب لبعض الوقت قبل ان يتم اطلاقهم لاحقاً.
وفيما نفى مصدر أمني «اعتقال عناصر من «حزب الله» في زحلة» مشيراً الى أنّ «الاشكال حصل بين القوى الامنية ومجموعة تابعة للحزب كانت تقوم بإصلاح عطل في شبكة الاتصالات التابعة للحزب»، استُكملت صباح امس الاتصالات والمعالجات وسط تقارير اشارت الى حصول نواب زحلة على وعد بعدم تكرار ما جرى.
وفي حين أشار نائب «القوات اللبنانية» عن زحلة جوزيف المعلوف الى ان «مدّ «حزب الله» لشبكة اتصالاته أدى إلى بلبلة بين الشبان»، اكد نائب حزب الكتائب ايلي ماروني «ان دويلة «حزب الله» لن تمرّ في زحلة وسنقف في وجههم وسنطوّر مواجهتنا لكل عمل مشبوه يقوم به الحزب في زحلة».
لأن «ما كُتب قد كُتب» على صعيد وضعية الانتظار التي اتخذها الواقع اللبناني ريثما تتضح كامل خيوط الصفقة بين روسيا والولايات المتحدة حول الكيماوي السوري، قفزت الأنظار في بيروت فوق ايام الاسبوع، الذي لن يحمل جديداً على صعيد الازمة الحكومية المتمادية، وصولاً الى نهايته اذ يتوجّه رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى نيويورك حيث يترأس وفد لبنان الى الجمعية العامة للامم المتحدة كما الى المؤتمر الدولي لدعم لبنان الذي ينعقد على هامشها.
ويُنتظر ان يشكّل حضور سليمان في نيويورك اول إطلالة دولية له بهذا الحجم منذ فترة ستتيح له استطلاع آفاق التوافق بين عواصم القرار على «تسوية الكيماوي» وآفاقها ولا سيما بالنسبة الى مصير الرئيس السوري بشار الاسد وموقع الدول الاقليمية ولا سيما ايران منها وتداعيات مثل هذه الصفقة على لبنان الذي بات معلّقاً «على حبال» الأزمة السورية.
كما يفترض ان يشكّل مؤتمر دعم لبنان مناسبة لاستعادة مشهدية تبدّدتْ بالكامل في الاشهر الاخيرة وتتصل بوجود مظلّة دولية للوضع اللبناني الذي يُخشى في لحظة «البيع والشراء» الاقليمية - الدولية حول الأزمة السورية ان يدفع ثمن ايّ تسويات سواء على صعيد ترجمة المناخ الجديد حول سورية لمصلحة فريق لبناني داخلي، او على صعيد جعله ساحة لمحاولة تعديل «موازين القوى» او منْع اختلالها بالكامل لمصلحة الطرف المستفيد من الصفقة الاميركية - الروسية.
وفيما يستفيد الرئيس اللبناني في إطلالته الدولية من ورقة «إعلان بعبدا» التي اعاد تعويمها والتي تنص في أبرز بنودها على تحييد لبنان عن الصراعات الاقليمية ولا سيما الأزمة السورية، فان هذا الاعلان المتصل بأحد جوانبه بملف تشكيل الحكومة وبيانها الوزاري بقي في بيروت مدار تجاذُب من ضمن الكباش المستمر حول الحكومة الجديدة وتوازناتها وسط تشدُّد «حزب الله» بإزاء معادلة «الجيش والشعب والمقاومة» واندفاعه باتجاه اتهام قوى 14 آذار بانها لم تلتزم «إعلان بعبدا» عبر دعمها الضربة العسكرية التي كانت متوقعة لسورية.
وفيما كان هذا العنوان يتفاعل، تصدّرت واجهة الاحداث في بيروت العناوين الآتية:
* ما يُصطلح على تسميته بـ «الأمن الذاتي» الذي يمارسه «حزب الله» منذ تفجير الرويس في 15 اغسطس الماضي والذي برره الحزب بتبلغه من الاجهزة الامنية عجزها عن ضمان الحماية للضاحية الجنوبية ومناطق لبنانية اخرى من التفجيرات.
* شبكة اتصالات «حزب الله» التي أحدثت توتراً في زحلة تداخل فيه البُعد الامني والسياسي.
* تجدُّد سقوط الصواريخ في البقاع الشمالي (عصر الاحد) من مناطق سورية حدودية خاضعة لسيطرة «الجيش السوري الحر» وفصائل سورية معارضة اخرى، وهو ما قابله مسؤول قيادة منطقة البقاع في حزب الله محمد ياغي بتاكيد أن القصف «بات سياسة متبعة من الإرهابيين، ونحن نعلم تماماً من هي الجهة التي تقصف والجهة التي ترعى وتموّل، وأنهم أنفسهم الذين يرسلون السيارات المفخخة إلى الضاحية»، مشدداً على أنه «طفح الكيل»، وسيلقون الرد المناسب».
* ما خلص اليه اجتماع وكلاء وزارات الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم في الرياض من توصيات باتخاذ إجراءات ضد المنتسبين إلى «حزب الله» في دول المجلس، سواء في إقاماتهم أو معاملاتهم المالية والتجارية، على أن يبتّ هذه التوصيات وزراء الداخلية في هذه البلدان.
وفي موازاة ذلك، واصلت اللجنة المنتدبة من رئيس البرلمان نبيه بري جولتها على القيادات السياسية والحزبية ورؤساء الكتل النيابية بهدف تسويق مبادرته الداعية الى حوار يتصدّر بنوده ملف تشكيل الكومة وبيانها الوزاري.
وفي هذا السياق بزرت زيارة وفد بري لرئيس كتلة «المستقبل» فؤاد السنيورة ثم رئيس «تكتّل الإصلاح والتغيير» النائب ميشال عون. وجاء التواصل المباشر مع السنيورةعلى وقع اعلان الاخير انه سيرى إذا كانت اللجنة تحمل جديدا، لافتا الى «أن اقتراح بري بمناقشة شكل الحكومة على طاولة الحوار مرفوض كليا، ومن غير الوارد لدينا أن نأخذ به»، ومعتبراً «أن طاولة الحوار مختصة حصراً بمناقشة ملف السلاح وما ينبثق عنه، وبالتالي فهي غير معنية بمسألة تشكيل الحكومة، لأنها ليست مؤسسة دستورية صاحبة اختصاص أو صلاحيات» ومشيراً الى أن اقتراح رئيس البرلمان «هو تضييع للوقت»، وداعيا الى «الإسراع في تشكيل حكومة على أن يترك لطاولة الحوار البحث في القضايا الاستراتيجية المعقدة».
وفيما اوضح بري انه بعد انتهاء جولة الوفد المنتدب منه سيرسل الحصيلة الى رئيس الجمهورية «ليبني على الشيء مقتضاه بدعوته الى الحوار ام لا، أكد رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي « ضرورة تمسك جميع الاطراف بالايجابية من أجل التوافق على تشكيل حكومة جديدة »، لافتاً الى أنه كان يزمع إطلاق مبادرته الحوارية هذا الاسبوع بعدما انجز وضع مسودتها الا أنه سيتريث في الاعلان عنها « الى حين إتضاح نتائج المبادرات المطروحة ولعدم زيادة التعقيدات في المشهد السياسي اللبناني ».
في هذه الأثناء، لفت نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم (خلال المنتدى العربي الدولي لمناهضة العدوان الاميركي على سورية) الى ان (معادلة)»الجيش والشعب والمقاومة تعمّدت بالدم والتضحيات وهي سبب قيامة لبنان المستقبل وهي لا تحتاج لإذن من أحد».
«14 آذار»: «الدويلة» لن تمرّ من هنا
شبكة اتصالات «حزب الله» في زحلة فجّرت اشتباكاً سياسياً - إعلامياً
بيروت - « الراي»:
تسبّبت محاولة إصلاح شبكة اتصالات لـ «حزب الله» في زحلة بـ «اشتباك» سياسي - اعلامي استعاد مجمل عناصر العلاقة المتفجّرة بين الحزب وقوى 14 آذار.
واكتسب هذا «الاشتباك» رمزيته لانه حصل في «عاصمة الكثلكة» في لبنان اي زحلة التي اعترض عدد من اهلها وكل نوابها على حضور مجموعة من «حزب الله» اشارت تقارير الى انها كانت تحاول اصلاح شبكة اتصال سلكية تم مدّها قبل نحو ثلاثة اعوام على اوتوستراد زحلة - الكرك فيما تحدثت تقارير اخرى عن ان المجموعة كانت تسعى الى مدّ شبكة اتصالات في هذه البقعة.
وتجلّت حركة الاحتجاج بحصول تجمّع ليل الاحد عند دوار حيّ السيدة - المدينة الصناعية في زحلة بدأه عدد من الشبان وسرعان ما انضمّ اليهم النواب إيلي ماروني وجوزيف المعلوف وشانت جنجنيان، فيما كان عناصر «حزب الله» على بُعد حوالي 200 متر ومعهم فان أبيض وسيارتان ومزوّدين بأسلاك حاولوا وضعها داخل حفرة لتمديدات الهاتف الأرضي.
وجاء تحرك الشبان المحتجين والذي تخلله قطع الطريق لبعض الوقت، بعدما لم تنجح الاتصالات التي جرت مع الأجهزة الأمنية في ثني مجموعة «حزب الله» عن إكمال عملها، الى ان حضرت القوى الامنية التي قيل انها قامت بتوقيف 6 من الحزب لبعض الوقت قبل ان يتم اطلاقهم لاحقاً.
وفيما نفى مصدر أمني «اعتقال عناصر من «حزب الله» في زحلة» مشيراً الى أنّ «الاشكال حصل بين القوى الامنية ومجموعة تابعة للحزب كانت تقوم بإصلاح عطل في شبكة الاتصالات التابعة للحزب»، استُكملت صباح امس الاتصالات والمعالجات وسط تقارير اشارت الى حصول نواب زحلة على وعد بعدم تكرار ما جرى.
وفي حين أشار نائب «القوات اللبنانية» عن زحلة جوزيف المعلوف الى ان «مدّ «حزب الله» لشبكة اتصالاته أدى إلى بلبلة بين الشبان»، اكد نائب حزب الكتائب ايلي ماروني «ان دويلة «حزب الله» لن تمرّ في زحلة وسنقف في وجههم وسنطوّر مواجهتنا لكل عمل مشبوه يقوم به الحزب في زحلة».