الإحباط الرياضي


| بقلم قاسم حمزة* |
الرياضة الكويتية خلال السنوات الاخيرة مرت بظروف جدا سيئة ان كانت على المستوى الاداري او النتائج السيئة لجميع المنتخبات من الشباب والناشئين والاول، ولم تفز المنخبات الوطنية بأي بطولة خلال المشاركات الاخيرة او التأهل على مستوى دولي او اسيوي او خليجي، وخاصة نحن كرياضيين كان لنا دور وموقع على الخريطة الرياضية العربية او الاسيوية والدولية، وبدأنا نحس ان التاريخ بدأ يذهب من خلال الصراعات والمشاحنات التي ادت الى الاحباط لدى الجمهور الرياضي، ولسوء الاوضاع والهموم وضياع الرؤية الواضحة والاستراتيجية، والوعود بتطوير الرياضة الى الافضل من جميع الجوانب الاندية المدربين الحكام، ومن حق الجماهير العتب وخاصة قطاع كبير من الشباب في هذا المجال وخاصة الرياضي.
وكل هذه السلبيات وصلت الى التحكيم لمستوى العام للحكام، وكثرة المسابقات الدولية، ولكن لا نرى حكامنا في هذه البطولات المهمة، وكذلك رسوب الحكام بالاختبارات اللياقية ان كانت بالداخل او بالخارج لعدم الجدية بعمل الاختبارات، ما ينعكس على الحكم خصوصاً الدوليين، وهناك مجالات في تعيين الحكام للمباريات، وكذلك متى كنا نسمع ان هناك قضايا بين الحكم ولجنة الحكام وخاصة بين الحكم الدولي بوجروة ولجنة الحكام، بما ان بالسابق لم تكن موجودة كل هذه الامور، وكانت بقيادة ممتازة من قبل المرحوم عبدالرحمن البكر وشعيب محمد رحمة الله عليهما.
وكل هذه الأمور تعطي للمتابع والشارع الرياضي الاحباط للشباب الرياضي الذي لديه الطموح و المنافسة على أعلى المستويات بالمشاركات الدولية و العربية بما أن الدولة تدعم وبشكل كبير الشباب ولدينا وزير شاب وكذلك الهيئة العامة للشباب و الرياضة الداعمة للأندية الرياضية ولكن الخلاصة يجب بالأخير التكاتف بين الجميع و يكون لدينا التفاؤل وتعاون الجميع لترجع الرياضة الكويتية لما كانت بالسابق بإحراز النتائج الجيدة ان كانت على مستوى المنتخبات أو الحكام.
* الحكم الدولي السابق لكرة القدم
الرياضة الكويتية خلال السنوات الاخيرة مرت بظروف جدا سيئة ان كانت على المستوى الاداري او النتائج السيئة لجميع المنتخبات من الشباب والناشئين والاول، ولم تفز المنخبات الوطنية بأي بطولة خلال المشاركات الاخيرة او التأهل على مستوى دولي او اسيوي او خليجي، وخاصة نحن كرياضيين كان لنا دور وموقع على الخريطة الرياضية العربية او الاسيوية والدولية، وبدأنا نحس ان التاريخ بدأ يذهب من خلال الصراعات والمشاحنات التي ادت الى الاحباط لدى الجمهور الرياضي، ولسوء الاوضاع والهموم وضياع الرؤية الواضحة والاستراتيجية، والوعود بتطوير الرياضة الى الافضل من جميع الجوانب الاندية المدربين الحكام، ومن حق الجماهير العتب وخاصة قطاع كبير من الشباب في هذا المجال وخاصة الرياضي.
وكل هذه السلبيات وصلت الى التحكيم لمستوى العام للحكام، وكثرة المسابقات الدولية، ولكن لا نرى حكامنا في هذه البطولات المهمة، وكذلك رسوب الحكام بالاختبارات اللياقية ان كانت بالداخل او بالخارج لعدم الجدية بعمل الاختبارات، ما ينعكس على الحكم خصوصاً الدوليين، وهناك مجالات في تعيين الحكام للمباريات، وكذلك متى كنا نسمع ان هناك قضايا بين الحكم ولجنة الحكام وخاصة بين الحكم الدولي بوجروة ولجنة الحكام، بما ان بالسابق لم تكن موجودة كل هذه الامور، وكانت بقيادة ممتازة من قبل المرحوم عبدالرحمن البكر وشعيب محمد رحمة الله عليهما.
وكل هذه الأمور تعطي للمتابع والشارع الرياضي الاحباط للشباب الرياضي الذي لديه الطموح و المنافسة على أعلى المستويات بالمشاركات الدولية و العربية بما أن الدولة تدعم وبشكل كبير الشباب ولدينا وزير شاب وكذلك الهيئة العامة للشباب و الرياضة الداعمة للأندية الرياضية ولكن الخلاصة يجب بالأخير التكاتف بين الجميع و يكون لدينا التفاؤل وتعاون الجميع لترجع الرياضة الكويتية لما كانت بالسابق بإحراز النتائج الجيدة ان كانت على مستوى المنتخبات أو الحكام.
* الحكم الدولي السابق لكرة القدم