«النور»: قصر الدعوة على الأزهريين فقط أسلوب خاطئ
«الأوقاف»: منع صلاة الجمعة في الزوايا هدفه حماية الدعوة الإسلامية


| القاهر - من عبد الجواد الفشني
وأحمد مجاهد وهبة خالد |
أعلن وزير الأوقاف محمد مختار جمعة إنه أصدر قرار استبعاد خطباء المكافأة من غير الحاصلين على مؤهلات أزهرية، مؤكداً أن «القرار جاء لمصلحة الدعوة ومحافظة على سياسة الوزارة في المساجد لضمان خطاب وسطي معتدل». وأشار إلى أن «لدى الوزارة ما يكفي لسد عجز الدعاة غير المؤهلين من خلال الاستعانة بالكفاءات وخريجي الأزهر الشريف والوعاظ»، منوها بأنه أصدر تعليماته «الى جميع وكلاء الوزارة بنقل الأئمة الموجودين في الزوايا الصغيرة الى المساجد الكبرى، مع عدم إقامة صلاة الجمعة بها وقصرها على المساجد الجامعة».
وأوضح أنه تحدث مع مفتي الجمهورية السابق علي جمعة عن أن صلاة الجمعة لا تنعقد في الزوايا الصغيرة، مشيرا إلى أن «المذهب الشافعي يقضي بعدم جواز أداء صلاة الجمعة إلا في المسجد الجامع».
وشدد وزير الأوقاف على أن «الوزارة تريد إسناد الأمر إلى أهله بالنسبة إلى خطب الجمعة، حتى لا تتشتت كلمة المسلمين، ولا يخطب فيهم غير المتخصصين مع الرفض الكامل لأي تجاوز».
وأعلنت وزارة الأوقاف، أنها قررت إرجاء تطبيق قرار منع صلاة الجمعة في الزوايا التى تبلغ مساحتها أقل من 80 مترا حتى أول أكتوبر المقبل.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف الشيخ صبري عبادة أن «قرار وزير الأوقاف بمنع الجمعة في الزوايا هدفه حماية الدعوة الإسلامية فى مصر واسترداد المساجد لدورها فى المجتمع من نشر صحيح الإسلام والمنهج الوسطي الأزهري عن طريق دعاة أزهريين متخصصين فى الدعوة».
ونفى «أن يكون هناك تعمد من الأوقاف لإقصاء تيار معين كما يقول المعارضون»، مشيرا الى إن «بعض التيارات المعارضة تعتمد على الاشاعات وإثارة الأكاذيب ضد الحكومات».
وأضاف، «أن قرار وزير الأوقاف في شأن منع الصلاة في الزوايا جاء في إطار إعادة هيكلة وتجديد التراخيص التي منحت لبعض المساجد، والأئمة في السابق للتثبت من علمهم وقدرتهم على العطاء».
وقال: «هناك من تجرأ على المساجد باتخاذها مكانا للنوم والراحة، وممارسة السياسة بينما هي للعبادة والدعوة إلى الله»، ولفت إلى أن «الزوايا الصغيرة التي تقام أسفل العقارات لا ينطبق عليها كلمة مسجد حسب إجماع العلماء لأنه غير متوافر فيها شروط المسجد».
وكان «حزب النور»، رفض في بيان قرار الوزير الأول مستنكرا غلق المساجد الصغيرة والزوايا وقصر الصلاة على مساجد الأوقاف ومنع الخطباء من غير الحاصلين على مؤهل أزهري من اعتلاء المنبر.
وأعتبر أن «قصر الدعوة على الأزهريين فقط أسلوب خاطئ، لأن هناك من مارسوا الدعوة ولاقوا قبولا كبيراً في الشارع التزاما منهم بالمنهج الوسطي للدين الحنيف»، مضيفا أن «التيار السلفي يرى أن العلاج لتلك المشكلات يكون بوضع اختبارات كاشفة عن الأهلية الدينية بمعايير علمية ودعوية وليس بمعايير الولاء للسلطة».
وأحمد مجاهد وهبة خالد |
أعلن وزير الأوقاف محمد مختار جمعة إنه أصدر قرار استبعاد خطباء المكافأة من غير الحاصلين على مؤهلات أزهرية، مؤكداً أن «القرار جاء لمصلحة الدعوة ومحافظة على سياسة الوزارة في المساجد لضمان خطاب وسطي معتدل». وأشار إلى أن «لدى الوزارة ما يكفي لسد عجز الدعاة غير المؤهلين من خلال الاستعانة بالكفاءات وخريجي الأزهر الشريف والوعاظ»، منوها بأنه أصدر تعليماته «الى جميع وكلاء الوزارة بنقل الأئمة الموجودين في الزوايا الصغيرة الى المساجد الكبرى، مع عدم إقامة صلاة الجمعة بها وقصرها على المساجد الجامعة».
وأوضح أنه تحدث مع مفتي الجمهورية السابق علي جمعة عن أن صلاة الجمعة لا تنعقد في الزوايا الصغيرة، مشيرا إلى أن «المذهب الشافعي يقضي بعدم جواز أداء صلاة الجمعة إلا في المسجد الجامع».
وشدد وزير الأوقاف على أن «الوزارة تريد إسناد الأمر إلى أهله بالنسبة إلى خطب الجمعة، حتى لا تتشتت كلمة المسلمين، ولا يخطب فيهم غير المتخصصين مع الرفض الكامل لأي تجاوز».
وأعلنت وزارة الأوقاف، أنها قررت إرجاء تطبيق قرار منع صلاة الجمعة في الزوايا التى تبلغ مساحتها أقل من 80 مترا حتى أول أكتوبر المقبل.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف الشيخ صبري عبادة أن «قرار وزير الأوقاف بمنع الجمعة في الزوايا هدفه حماية الدعوة الإسلامية فى مصر واسترداد المساجد لدورها فى المجتمع من نشر صحيح الإسلام والمنهج الوسطي الأزهري عن طريق دعاة أزهريين متخصصين فى الدعوة».
ونفى «أن يكون هناك تعمد من الأوقاف لإقصاء تيار معين كما يقول المعارضون»، مشيرا الى إن «بعض التيارات المعارضة تعتمد على الاشاعات وإثارة الأكاذيب ضد الحكومات».
وأضاف، «أن قرار وزير الأوقاف في شأن منع الصلاة في الزوايا جاء في إطار إعادة هيكلة وتجديد التراخيص التي منحت لبعض المساجد، والأئمة في السابق للتثبت من علمهم وقدرتهم على العطاء».
وقال: «هناك من تجرأ على المساجد باتخاذها مكانا للنوم والراحة، وممارسة السياسة بينما هي للعبادة والدعوة إلى الله»، ولفت إلى أن «الزوايا الصغيرة التي تقام أسفل العقارات لا ينطبق عليها كلمة مسجد حسب إجماع العلماء لأنه غير متوافر فيها شروط المسجد».
وكان «حزب النور»، رفض في بيان قرار الوزير الأول مستنكرا غلق المساجد الصغيرة والزوايا وقصر الصلاة على مساجد الأوقاف ومنع الخطباء من غير الحاصلين على مؤهل أزهري من اعتلاء المنبر.
وأعتبر أن «قصر الدعوة على الأزهريين فقط أسلوب خاطئ، لأن هناك من مارسوا الدعوة ولاقوا قبولا كبيراً في الشارع التزاما منهم بالمنهج الوسطي للدين الحنيف»، مضيفا أن «التيار السلفي يرى أن العلاج لتلك المشكلات يكون بوضع اختبارات كاشفة عن الأهلية الدينية بمعايير علمية ودعوية وليس بمعايير الولاء للسلطة».