خطة روسية تبدأ بتوقيع معاهدة الحظر وتنتهي بالتدمير
واشنطن تطالب دمشق الكشف بسرعة عن ترسانتها الكيماوية


عواصم - وكالات - دعت الولايات المتحدة امس النظام السوري الى الكشف في اسرع وقت ممكن عن حجم وخصائص ترسانته الكيماوية، في الوقت الذي بدأ وزيرا الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف محادثات تستمر يومين في جنيف بمشاركة عشرات الخبراء من الجانبين حول كيفية تنفيذ المبادرة الروسية بشأن وضع الكيماوي السوري تحت الرقابة الدولية.
وقال مسؤول اميركي بارز ان الهدف من المحادثات مع روسيا «التأكد من وجود طريق إلى الأمام هنا، وان الروس يعنون ما يقولونه... والاهم معرفة ما اذا كان (الرئيس السوري بشار) الاسد يعني ما يقول».
وصرح المسؤول الذي يرافق كيري للصحافيين: «سنتحدث مع الروس عن حجم المشكلة. وعن مختلف طرق التخلص من الاسلحة وتدمير منشآت الانتاج ومنشآت المواد الكيماوية». واكد «انه امر قابل للتنفيذ لكنه صعب».
وكشفت صحيفة «كومرسانت» الروسية ان موسكو سلمت واشنطن الثلاثاء خطة من اربع نقاط حول تنفيذ المبادرة الروسي.
وقالت الصحيفة ان الخطة تنص في المرحلة الاولى على انضمام دمشق الى منظمة حظر الاسلحة الكيماوية، ثم تفصح دمشق عن مواقع تخزين وصنع الاسلحة الكيماوية، على ان تسمح في المرحلة الثالثة لمفتشي منظمة حظر الاسلحة الكيماوية بالتحقيق بشأنها. وتقضي المرحلة الاخيرة من الخطة بتحديد كيفية تدمير الاسلحة، وذلك بالتعاون مع المفتشين.
وذكرت «كومرسانت» التي تعرف بمصادرها القوية في وزارة الخارجية، انه لم يتم الاتفاق بعد على الجهة التي ستتولى تدمير الاسلحة، بدون ان تستبعد امكانية قيام الولايات المتحدة وروسيا معا بهذه العملية.
وقالت الصحيفة ان الطرف الاميركي هو الذي طلب اجراء المحادثات بعدما تلقى نسخة عن تفاصيل الخطة الروسية.
وقال مسؤول اميركي بارز ان الهدف من المحادثات مع روسيا «التأكد من وجود طريق إلى الأمام هنا، وان الروس يعنون ما يقولونه... والاهم معرفة ما اذا كان (الرئيس السوري بشار) الاسد يعني ما يقول».
وصرح المسؤول الذي يرافق كيري للصحافيين: «سنتحدث مع الروس عن حجم المشكلة. وعن مختلف طرق التخلص من الاسلحة وتدمير منشآت الانتاج ومنشآت المواد الكيماوية». واكد «انه امر قابل للتنفيذ لكنه صعب».
وكشفت صحيفة «كومرسانت» الروسية ان موسكو سلمت واشنطن الثلاثاء خطة من اربع نقاط حول تنفيذ المبادرة الروسي.
وقالت الصحيفة ان الخطة تنص في المرحلة الاولى على انضمام دمشق الى منظمة حظر الاسلحة الكيماوية، ثم تفصح دمشق عن مواقع تخزين وصنع الاسلحة الكيماوية، على ان تسمح في المرحلة الثالثة لمفتشي منظمة حظر الاسلحة الكيماوية بالتحقيق بشأنها. وتقضي المرحلة الاخيرة من الخطة بتحديد كيفية تدمير الاسلحة، وذلك بالتعاون مع المفتشين.
وذكرت «كومرسانت» التي تعرف بمصادرها القوية في وزارة الخارجية، انه لم يتم الاتفاق بعد على الجهة التي ستتولى تدمير الاسلحة، بدون ان تستبعد امكانية قيام الولايات المتحدة وروسيا معا بهذه العملية.
وقالت الصحيفة ان الطرف الاميركي هو الذي طلب اجراء المحادثات بعدما تلقى نسخة عن تفاصيل الخطة الروسية.