كلمات يندى لها الجبين اطلقها علي الحجار للشعب المصري يطعن ويشكك ويكفر النصف المعارض من شعبه حيث يقول فيها:
(إحنا شعب وانتوا شعب.. اللي هز القلب منا عمره ما هز ليكوا قلب.. رغم إن الرب واحد لينا رب وليكو رب)!
هذه العقلية الحكومية وما يبثه الاعلام المصري من اقصاء واضح للرأي الاخر وتصوير الاوضاع بغير حقيقتها والامن وكأنه مستتب سيضيع البلد ويشجع العنف ما لم يتدخل العقلاء من القوم بالتفكير الجدي لحل الازمة القائمة مع الاخوان المسلمين بعيدا عن العنف وبعيدا عن لغة الدماء التي لم تعد تجدي نفعا في زمن الربيع العربي!
مصر اليوم في حاجة لتهدئة النفوس لا اقصاء الصوت الاخر والتغني بكلمات اقرب ما تكون للكفر منها للايمان عندما يبث الاعلام الرسمي في قنواته كلمات تقسم الشعب المصري الى نصفين، فيكون الاول له رب خاص به في حين يكون الطرف الاخر برب آخر والعياذ بالله لشعب مسلم واحد مؤمن وموحد يشهد بأن لا الله الا الله وان محمدا رسول الله!
يجب وقف بث هذه الكلمات فورا ومحاسبة من بثها وكتبها ومن صورها ومن على الاشهاد تغنى بها!
قال تعالى في سورة الكهف ( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا - الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا-أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا) الآيات (103-104-105).
على الطاير
صفعة على وجه كل من شكك وطعن في العمل الخيري ونال من جمعية الاصلاح الاجتماعي من خلال لجنة الدعوة الاسلامية بعد ان ثبت بطلان الاتهامات المغرضة بعد سنوات من التدقيق المالي واكدت هيئة الامم المتحدة شفافيتها وخرجت من لائحة العقوبات كما سبق وان تعرضت منذ سنوات ايضا جمعية احياء التراث للتشكيك والارهاب في عملها من قبل (ماما) اميركا ثم خرجت البراءة من رحم من اطلقها!
بقي ان نسأل اذا كان لنا الحق في هذا السؤال هل نستطيع ان نقاضي اميركا او الامم المتحدة ونأخذ حقنا ممن ظلمنا.. ام فقط علينا ان نكتفي بالرقص فرحا بحكم البراءة؟!
قاتلهم الله انا يؤفكون.
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع... بإذن الله نلقاكم!
Twitter: @Bumbark
[email protected]