سحر الموجي تعيد إحياء «سيشات» للاحتفاء بيوم الكاتبة المصرية

u0633u062du0631 u0627u0644u0645u0648u062cu064a
سحر الموجي
تصغير
تكبير
| القاهرة - «الراي» |

حاول العديد من أصحاب الأفكار المتشددة تحريم العديد من الأعياد المصرية القديمة، ولكن يبدو أن قوائم الرفض والجدل ستطول مع تداول** الكثير من المهتمين بالشأن المصري لقائمة احتفالات وأعياد المصريين القدماء التي بلغت 79 مناسبة، شرع البعض في إحياء طقوسها وعادات المصريين خلالها.

الأعياد الـ «79» من بينها مناسبات يحتفي بها المصريون بطبيعتهم دون صخب، أو حتى إشارة، مثل « يوم النقطة» الذي تحرص خلاله السيدات على الخبز وإبقاء العجين في الخارج ليختمر محذرات من إبقاء أي أطعمة خارج الثلاجة لأنه في يوم النقطة الموافق 11 بؤونة يختمر كل شيء بحسب المعتقد المصري القديم، وهناك أعياد من التي يحتفل بها الناس جميعا مثل «شم النسيم».

ومحاولات بعث الأعياد المصرية لا تتوقف أبدا، ومن بينها ما قامت به الناقدة الدكتورة سحر الموجي، التي قررت أن تستعيد يوم الكاتبة المصرية « سيشات»، التي كان يخصص له يوم كامل في التاريخ المصري القديم للاحتفاء بها من خلال ورشة أدبية بعنوان « سيشات».

الموجي قالت: «طبقة المصريين الواعين، متحفزون منذ فترة طويلة، خصوصا مع التهديد الذي يمثله التيار الإسلامي لمدينة مصر، لذلك يبحثون باستمرار عن كل العناصر المتعلقة بمصريتهم، وقد حدث ذلك على شبكات التواصل الاجتماعي، من خلال تداول صور عن مصر القديمة والأساطير والحكايات الخاصة بها، وهناك شعور بالتهديد والخطر».

وتتحدث الدكتورة الموجي مشيرة إلى أن ورشة الكتابة التي تنظمها جاءت كامتداد لوعيها الذي سبق أن ظهر في «داريا» و«نون»، التي اتكأت فيها على مصر القديمة كمرجعية تاريخية.

مؤكدة أن الوعي العام في مصر أصبح يلجأ إلى تلك الذكرياء لإحيائها أكثر فأكثر غير عابئين عما يقال عنهم،: «من يؤمن بشيء ويحبه يقدم على فعله مباشرة دون حسابات كثيرة».

يذكر أن المصريين يحتفلون بالكثير من الأعياد القديمة الشهيرة، مثل « رأس السنة المصرية، ووفاء النيل، وغيرهما»، أما بقية الأسماء التي تستغربها آذان المصريين أنفسهم فتسعى مجموعة من الكتاب لبعثها من جديد من خلال تكرار اسمها في فعاليات أدبية وتجمعات وكتابات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي