الاختيارات بين موسى وعاشور
لجنة الـ 50 تبدأ أعمالها اليوم وخلافات حول تسمية رئيسها


| القاهرة - من فريدة موسى وقاسم عواد |
وسط خلافات حول اختيار وتسمية رئيس اللجنة، شهدت أروقة لجنة الـ 50، والتي تبدأ أعمالها رسميا اليوم، اجتماعات ومشاورات تنسيقية.
وأعلنت مصادر في مجلس الشورى، ان «لجنة الخمسين» ستعقد أول اجتماعاتها اليوم في مقر مجلس الشورى.
من ناحيته، صرح الناطق باسم مشيخة الأزهر المستشار محمد عبدالسلام، ان «الاجتماع التنسيقي بين الأزهر والكنيسة (أمس)، اختص بدراسة آراء الجهتين في ما يتعلق بالمفترض من اقتراحات بالتعديلات والتوحد نحو رؤية مشتركة لبدء مناقشة التعديلات».
وقال عبدالسلام، إن «كل مواد الدستور من وجهة نظر مشيخة الأزهر ستكون خاضعة للمناقشة من خلال لجنتي الخمسين، والعشرة، وليس مواد الشريعة فقط»، وأشار إلى أن «الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب، أصدر قرارا بتشكيل لجنة للدراسة والتحليل الشرعي واللغوي لمواد الشريعة بالدستور».
في غضون ذلك، أوضح نائب رئيس الوزراء السابق عضو حزب «الوفد» علي السلمي، ان رئيس «الحزب الناصري» سامح عاشور، هو الأفضل لرئاسة «لجنة الخمسين» المقرر إجراؤها انتخابات داخلية لاختيار رئيسها وأمينها العام وسكرتيرها، وأشار إلى أن عاشور «على معرفة ودراية عالية بالقانون والدستور، ما يسهل مهمته كحكم بين الأعضاء، والأمر يتطلب ترشيح قانوني الصفة التي تتوافر في عاشور».
في المقابل، رفض عضو «جبهة الإنقاذ» المرشح الرئاسي السابق عمرو موسى، هذا التوجه وأكد «ضرورة عدم ترشيح رئيس حزب سياسي لمنصب رئيس اللجنة».وقال موسى: «جبهة الإنقاذ ليست كيانا سياسيا أو حزبيا لترشّح رئيسا للجنة الخمسين، كما أنها لا تتوجه بفرض رئيس للجنة».
الى ذلك، استمر حزب «النور» في مشاورات ما قبل إعلان موقفه النهائي من تشكيل «لجنة الخمسين».
وقال رئيس الحزب يونس مخيون إن «المشاورات مستمرة مع أعضاء الهيئة العليا للحزب لحسم الموقف النهائي، من المشاركة في اللجنة من عدمه، وهو ما سيتم في تصويت إلكتروني»، أجري مساء أمس.
من جانبه رفض الناشط السياسي جورج إسحاق، ما أسماه «ترقيع دستور الإخوان، والذين أصدروه العام الماضي»، وقال «إن المصريين يريدون دستورا جديدا يحقق آمال الشعب ومبادئ ثورتي يناير ويونيو».
وعبر إسحاق، في مؤتمر عقد في سوهاج، عن اعتقاده بأن «المناسب أن يكون نظام الانتخابات الجديد نصفه فردي والنصف الثاني بالقائمة».
وبالتوازي مع الجدل حول التعديلات الدستورية، بدأت «حركة تمرد» في التحضير لـ «الانطلاقة الثانية» للثورة لبدء حملة «اكتب دستورك» لتوعية المصريين بدستور يمثلهم.
وسط خلافات حول اختيار وتسمية رئيس اللجنة، شهدت أروقة لجنة الـ 50، والتي تبدأ أعمالها رسميا اليوم، اجتماعات ومشاورات تنسيقية.
وأعلنت مصادر في مجلس الشورى، ان «لجنة الخمسين» ستعقد أول اجتماعاتها اليوم في مقر مجلس الشورى.
من ناحيته، صرح الناطق باسم مشيخة الأزهر المستشار محمد عبدالسلام، ان «الاجتماع التنسيقي بين الأزهر والكنيسة (أمس)، اختص بدراسة آراء الجهتين في ما يتعلق بالمفترض من اقتراحات بالتعديلات والتوحد نحو رؤية مشتركة لبدء مناقشة التعديلات».
وقال عبدالسلام، إن «كل مواد الدستور من وجهة نظر مشيخة الأزهر ستكون خاضعة للمناقشة من خلال لجنتي الخمسين، والعشرة، وليس مواد الشريعة فقط»، وأشار إلى أن «الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب، أصدر قرارا بتشكيل لجنة للدراسة والتحليل الشرعي واللغوي لمواد الشريعة بالدستور».
في غضون ذلك، أوضح نائب رئيس الوزراء السابق عضو حزب «الوفد» علي السلمي، ان رئيس «الحزب الناصري» سامح عاشور، هو الأفضل لرئاسة «لجنة الخمسين» المقرر إجراؤها انتخابات داخلية لاختيار رئيسها وأمينها العام وسكرتيرها، وأشار إلى أن عاشور «على معرفة ودراية عالية بالقانون والدستور، ما يسهل مهمته كحكم بين الأعضاء، والأمر يتطلب ترشيح قانوني الصفة التي تتوافر في عاشور».
في المقابل، رفض عضو «جبهة الإنقاذ» المرشح الرئاسي السابق عمرو موسى، هذا التوجه وأكد «ضرورة عدم ترشيح رئيس حزب سياسي لمنصب رئيس اللجنة».وقال موسى: «جبهة الإنقاذ ليست كيانا سياسيا أو حزبيا لترشّح رئيسا للجنة الخمسين، كما أنها لا تتوجه بفرض رئيس للجنة».
الى ذلك، استمر حزب «النور» في مشاورات ما قبل إعلان موقفه النهائي من تشكيل «لجنة الخمسين».
وقال رئيس الحزب يونس مخيون إن «المشاورات مستمرة مع أعضاء الهيئة العليا للحزب لحسم الموقف النهائي، من المشاركة في اللجنة من عدمه، وهو ما سيتم في تصويت إلكتروني»، أجري مساء أمس.
من جانبه رفض الناشط السياسي جورج إسحاق، ما أسماه «ترقيع دستور الإخوان، والذين أصدروه العام الماضي»، وقال «إن المصريين يريدون دستورا جديدا يحقق آمال الشعب ومبادئ ثورتي يناير ويونيو».
وعبر إسحاق، في مؤتمر عقد في سوهاج، عن اعتقاده بأن «المناسب أن يكون نظام الانتخابات الجديد نصفه فردي والنصف الثاني بالقائمة».
وبالتوازي مع الجدل حول التعديلات الدستورية، بدأت «حركة تمرد» في التحضير لـ «الانطلاقة الثانية» للثورة لبدء حملة «اكتب دستورك» لتوعية المصريين بدستور يمثلهم.