منشورات «تبايع» السيسي «رئيساً» واجتماعات لدعم صباحي «مرشح الثورة»

تصغير
تكبير
| القاهرة ـ من صلاح مغاوري |
في إطار المشاورات الرئاسية مع القوى السياسية، التقى المستشار الإعلامي للرئيس المصري الموقت أحمد المسلماني وزعيم «التيار الشعبي» والمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي في مقر «التيار»، أمس. وقال المسلماني، إن «اللقاء يأتي في إطار المشاورات التي تجريها مؤسسة الرئاسة مع مختلف القوى السياسية حول خريطة العمل المستقبلي والأوضاع الحالية».
وفي خطوات استباقية مبكرة للاستحقاق الرئاسي، قام عدد من المتظاهرين أمام محطة «مترو الشهداء»، وسط القاهرة، مساء أول من أمس، بتوزيع منشورات، داعمة لترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسي رئيسا للجمهورية.
المنشورات وزعها أعضاء من «البديل الديموقراطي» تحت شعار «مصر محتاجة مين».
وفي الاتجاه نفسه، عقدت «حملة دعم حمدين صباحي للرئاسة» تحت عنوان «مرشح الثورة» اجتماعها التأسيسي، أمس. وذكرت مصادر في «التيار الشعبي»، إن «هدف الاجتماع الأول هو اختيار لجنة تنسيقية للحملة ووضع جدول العمل خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى تحديد جدول زيارة المحافظات من أجل نشر فكرة مرشح الثورة التي تطالب برئيس مدني لمصر».
قضائيا، نفى مستشار رئيس الوزراء لشؤون المعلومات المنتهي عمله عمر باسم، ما تردد في وسائل الإعلام عن توقيفه والتحقيق معه في حيازة أوراق مهمة تخص مجلس الوزراء بعد انتهاء عمله، مشيرا إلى أنه بالفعل تم إنهاء عمله، وتم تشكيل لجنة لجرد محتويات مكتبه، وأنه تم التحقيق معه في مقر مجلس الوزراء من دون الذهاب إلى النيابة، ومن دون حبس.
وهذا الاتجاه نفسه، قررت نيابة السيدة زينب إخلاء سبيل عمرو زهير، مدير مكتب رئيس الوزراء السابق هشام قنديل، لاتهامه بحيازة أوراق تخص ديوان مجلس الوزراء بضمان محل الإقامة، كما أمرت بتشكيل لجنة للفحص الأوراق التي كانت بحوزته.
في المقابل، تصاعدت الإدانات تجاه توقيف الأمن لعدد من الناشطين، حيث أعلن «تكتل القوى الثورية»، عن تضامنه مع الناطق الرسمي باسم «حركة الاشتراكيين الثوريين» هيثم محمدين، مطالبين بـ الإفراج الفوري عنه وعدم تلفيق أي تهم له، لرفضه تفتيش سيارته في كمين أمني للجيش».
من جهتها، أعربت «نقابة الصحافيين» عن قلقها إزاء توقيف عضو النقابة محسن راضي، ومراسل جريدة «المصري اليوم» في سيناء أحمد أبو دراع، واللذين أحيلا إلى النيابة العسكرية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي