زرداري ينهي غدا ولايته بعد 5 سنوات في الرئاسة

إسلام آباد تدين مقتل 6 متمردين في هجوم بطائرة من دون طيار

تصغير
تكبير
ميرانشاه (باكستان) - ا ف ب - أطلقت طائرة اميركية من دون طيار صاروخين ما ادى الى مقتل ستة متمردين على الاقل في شمال غربي باكستان قرب الحدود مع افغانستان ليل الخميس - الجمعة.
واستهدف الهجوم معسكرا للمتمردين في دارغاه ماندي، على بعد نحو 10 كلم من ميرانشاه، كبرى مدن شمال وزيرستان وهي منطقة قبلية تعتبر المعقل الرئيسي لطالبان باكستان وحلفائها في «القاعدة».
وأعلنت وزارة الخارجية الباكستانية عقب الهجوم، ان «الحكومة الباكستانية تدين بشدة الهجوم بطائرة أميركية من دون طيار».
في غضون ذلك، ينهي الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري غدا، ولايته التي استمرت خمس سنوات رئيسا لأول بلد مسلم يحوز السلاح النووي، وقد تميزت باحراز انجازات على الصعيد الديموقراطي، وبتدهور الوضع الاقتصادي والامني ايضا.
وتسلم زرداري (58 عاما) الذي سجن في السابق عشر سنوات في قضايا فساد، سدة الرئاسة في ديسمبر 2007، بعد اغتيال زوجته بنازير بوتو التي انتخبت مرتين رئيسة للوزراء في ثاني اكبر بلد مسلم من حيث عدد السكان بعد اندونيسيا.
ويتنحى رئيس «حزب الشعب الباكستاني» الذي برع في المحافظة على موقعه في اطار اللعبة السياسية، بعدما ترأس اول عملية انتقالية ديموقراطية بين حكومتين مدنيتين انبثقتا من صناديق الاقتراع في تاريخ باكستان التي ولدت من تقسيم الهند البريطاينة في 1947. وسيخلف مأمون حسين، رجل الاعمال العضو في «الرابطة الاسلامية» بزعامة نواز شريف التي فازت بالرئاسة في يوليو، رسميا هذا «الرئيس المتحصن» الذي تهدده حركة «طالبان» بالقتل ويتجنب الظهور دائما في المناسبات العامة.
ولا ينتخب الشعب في باكستان الرئيس مباشرة، بل تنتخبه لجنة مؤلفة من مندوبي البرلمان الاتحادي واربع جمعيات اقليمية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي