«العشرين» تنبه لمخاطر «الناشئة»: الانتعاش ضعيف جداً


سان بطرسبورغ - وكالات - اعتبرت الدول المجتمعة في قمة مجموعة العشرين في سان بطرسبورغ، أن الانتعاش الاقتصادي العالمي يبقى ضعيفاً جداً بسبب مخاطر مرتبطة خصوصا باقتصادات الدول الناشئة.
وقالت المجموعة إن الانتعاش ضعيف جداً والمخاطر مازالت قائمة، ولا سيما تلك المرتبطة بالنمو البطيء في اقتصادات الدول الناشئة، الذي يعكس تاثير تقلبات تدفق الرساميل، والظروف المالية الأكثر صعوبة، وتقلب أسعار المواد الأولية.
وأوضحت أن جهود انعاش الاقتصاد العالمي لم تكتمل بعد، وسلطت الضوء على مخاطر تهدد النمو في الأسواق الناشئة بسبب التدفقات المالية المتقلبة، لافتة إلى أن الدول أبدت بعض التعاون في القضايا الاقتصادية، ومن بينها التهرب الضريبي.
وعبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن ارتياحهما لهذا التعاون، وقال هولاند خلال اجتماع عمل خصص لقطاع الوظائف إن هناك توافقاً كبيراً في الحوار في مجموعة العشرين هذه المرة، مشيراً إلى أن هدف الجميع هو النمو.
من جهتها، رحبت ميركل «بالتقدم الكبير» للقوى الاقتصادية العظمى حول مسألة التهرب الضريبي، وتهرب الشركات متعددة الجنسيات من دفع الضرائب.
وقالت إنه موضوع يطول الناس، فنحن من جهة نكافح ضد البطالة ومن جهة اخرى هناك شركات مزدهرة جداً لا تدفع الضرائب في أي مكان».
وقال وزير الاقتصاد الفرنسي بيار موسكوفيسي إن القمة تجري «بتوافق» في ما يتعلق بالقضايا الاقتصادية الكبرى، مشيراً إلى أنه في الدورات السابقة التي هيمنت عليها أزمة الدين في منطقة اليورو تناولت المناقشات التقشف خصوصاً، لكن «التركيز في هذه القمة هو على النمو والوظيفة».
وقلل وزير المال الروسي انطون سيلوانوف إن مسألة تعزيز الميزانية خصوصا في الدول التي تعاني من مديونية كبيرة، ما زالت مطروحة لكن عدداً من القادة رأوا ان هذا لا يمنع من تشجيع النمو الاقتصادي.
وأضاف أن الدول الناشئة نظرت إلى ذلك بشكل إيجابي جداً، مشيراً إلى أنه بات من الواضح للعالم أن عصر الأموال البخسة قد ولى.
وتستخدم الأسواق الصاعدة القمة للضغط على الدول المتقدمة من أجل تقديم إجراءات تنشيط اقتصادية، في وقت يبحث فيه مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي (البنك المركزي) التخلص تدريجيا من برنامجه لشراء السندات.
وقضى قادة «العشرين» اليوم الثاني من القمة في مفاوضات بشأن النمو وخلق فرص عمل ومسائل تجارية أخرى.
وقالت المجموعة إن الانتعاش ضعيف جداً والمخاطر مازالت قائمة، ولا سيما تلك المرتبطة بالنمو البطيء في اقتصادات الدول الناشئة، الذي يعكس تاثير تقلبات تدفق الرساميل، والظروف المالية الأكثر صعوبة، وتقلب أسعار المواد الأولية.
وأوضحت أن جهود انعاش الاقتصاد العالمي لم تكتمل بعد، وسلطت الضوء على مخاطر تهدد النمو في الأسواق الناشئة بسبب التدفقات المالية المتقلبة، لافتة إلى أن الدول أبدت بعض التعاون في القضايا الاقتصادية، ومن بينها التهرب الضريبي.
وعبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن ارتياحهما لهذا التعاون، وقال هولاند خلال اجتماع عمل خصص لقطاع الوظائف إن هناك توافقاً كبيراً في الحوار في مجموعة العشرين هذه المرة، مشيراً إلى أن هدف الجميع هو النمو.
من جهتها، رحبت ميركل «بالتقدم الكبير» للقوى الاقتصادية العظمى حول مسألة التهرب الضريبي، وتهرب الشركات متعددة الجنسيات من دفع الضرائب.
وقالت إنه موضوع يطول الناس، فنحن من جهة نكافح ضد البطالة ومن جهة اخرى هناك شركات مزدهرة جداً لا تدفع الضرائب في أي مكان».
وقال وزير الاقتصاد الفرنسي بيار موسكوفيسي إن القمة تجري «بتوافق» في ما يتعلق بالقضايا الاقتصادية الكبرى، مشيراً إلى أنه في الدورات السابقة التي هيمنت عليها أزمة الدين في منطقة اليورو تناولت المناقشات التقشف خصوصاً، لكن «التركيز في هذه القمة هو على النمو والوظيفة».
وقلل وزير المال الروسي انطون سيلوانوف إن مسألة تعزيز الميزانية خصوصا في الدول التي تعاني من مديونية كبيرة، ما زالت مطروحة لكن عدداً من القادة رأوا ان هذا لا يمنع من تشجيع النمو الاقتصادي.
وأضاف أن الدول الناشئة نظرت إلى ذلك بشكل إيجابي جداً، مشيراً إلى أنه بات من الواضح للعالم أن عصر الأموال البخسة قد ولى.
وتستخدم الأسواق الصاعدة القمة للضغط على الدول المتقدمة من أجل تقديم إجراءات تنشيط اقتصادية، في وقت يبحث فيه مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي (البنك المركزي) التخلص تدريجيا من برنامجه لشراء السندات.
وقضى قادة «العشرين» اليوم الثاني من القمة في مفاوضات بشأن النمو وخلق فرص عمل ومسائل تجارية أخرى.