بثينة شعبان: المعارضة استخدمت «الكيماوي» بحق مدنيين جلبتهم من اللاذقية إلى الغوطة


اتهمت مستشارة القصر الجمهوري السوري الإعلامية بثينة شعبان المعارضة السورية باستخدام الكيماوي في 21 اغسطس في غوطة دمشق «بحق مدنيين اختطفتهم في منطقة اللاذقية ووضعتهم في باصات واقتادتهم الى تلك المنطقة لتطلق عليهم الغازات السامة».
وقالت شعبان لقناة «سكاي نيوز» الإنكليزية في محاولة لإثبات أن النظام لم يرتكب مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية لدمشق، إن «الحكومة السورية ليست مسؤولة عن اعتداءات 21 أغسطس التي راح ضحيتها 1400 شخص، بحسب التقديرات الأميركية، بل المسؤول عن ذلك المعارضة التي قامت بخطف الأطفال والرجال من قرى اللاذقية وأحضرتهم إلى الغوطة، وقامت بوضعهم في مكان واحد واستخدمت ضدهم الأسلحة الكيماوية»، مشيرة بشكل واضح إلى أن ضحايا المجزرة هم من الطائفة العلوية لانتمائهم إلى قرى اللاذقية العلوية.
ولا تقل المسافة بين قرى اللاذقية التي تحدثت عنها شعبان وبين دمشق عن 400 كيلومتر. علما ان نقل 1400 شخص هم عدد القتلى يحتاج الى عشرات الحافلات، هذا من دون احتساب الذين اصيبوا ولم يقتلوا واعدادهم اكبر بكثير من القتلى. وكتب الصحافي السوري إسلام أبو شكير على صفحته على «فيسبوك» تعليقاً على تصريح شعبان: «يعتقد جميع القتلة أنّ الآخرين شيطانيون ومرضى مثلهم».
وأشار الناشط ورد اليافي إلى الأفراح والاحتفالات التي جرت في المناطق المؤيدة للنظام يوم مجزرة الكيماوي «تأكيدا على كلام بثينة شعبان بأنهم خطفوا أطفالا من اللاذقية وقتلوهم بالكيماوي بالغوطة. فقد تمت الأفراح والحفلات وتوزيع الحلوى في العاصمة والساحل».
وقالت شعبان لقناة «سكاي نيوز» الإنكليزية في محاولة لإثبات أن النظام لم يرتكب مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية لدمشق، إن «الحكومة السورية ليست مسؤولة عن اعتداءات 21 أغسطس التي راح ضحيتها 1400 شخص، بحسب التقديرات الأميركية، بل المسؤول عن ذلك المعارضة التي قامت بخطف الأطفال والرجال من قرى اللاذقية وأحضرتهم إلى الغوطة، وقامت بوضعهم في مكان واحد واستخدمت ضدهم الأسلحة الكيماوية»، مشيرة بشكل واضح إلى أن ضحايا المجزرة هم من الطائفة العلوية لانتمائهم إلى قرى اللاذقية العلوية.
ولا تقل المسافة بين قرى اللاذقية التي تحدثت عنها شعبان وبين دمشق عن 400 كيلومتر. علما ان نقل 1400 شخص هم عدد القتلى يحتاج الى عشرات الحافلات، هذا من دون احتساب الذين اصيبوا ولم يقتلوا واعدادهم اكبر بكثير من القتلى. وكتب الصحافي السوري إسلام أبو شكير على صفحته على «فيسبوك» تعليقاً على تصريح شعبان: «يعتقد جميع القتلة أنّ الآخرين شيطانيون ومرضى مثلهم».
وأشار الناشط ورد اليافي إلى الأفراح والاحتفالات التي جرت في المناطق المؤيدة للنظام يوم مجزرة الكيماوي «تأكيدا على كلام بثينة شعبان بأنهم خطفوا أطفالا من اللاذقية وقتلوهم بالكيماوي بالغوطة. فقد تمت الأفراح والحفلات وتوزيع الحلوى في العاصمة والساحل».