للعمل على ضخ شريان الحياة يوميا والحفاظ على مخزونه
الحرس الوطني أطلق مبادرة لمساعدة بنك الدم في دوره الإنساني

ريم الرضوان والعبدالرازق في معسكر الصمود

العميد فالح مستقبلا ريم الرضوان




أطلقت مديرية الخدمات الطبية في الحرس الوطني مبادرة، تسعى من خلالها لتصبح أحد فروع بنك الدم المركزي في وزارة الصحة، للعمل على ضخ الدم بشكل يومي والحفاظ على مخزون البنك من الدم، الذي يعد شريان الحياة لمرضى المستشفيات. وفي هذا الإطار قامت مديرة إدارة خدمات نقل الدم في بنك الدم المركزي الدكتورة ريم الرضوان، ومراقب خدمات بنك الدم الدكتورة رنا العبدالرازق، بزيارة إلى مديرية الخدمات الطبية في معسكر الصمود، لتفقّد القدرات العينية والبشرية وبحث سبل تطبيق المبادرة بنجاح، حيث كان في استقبالهما قائد الاسناد العميد الركن فالح شجاع فالح.
واكد العميد الركن فالح شجاع فالح، ان هذه المبادرة تنطلق في الأساس من الخطة الاستراتيجية للحرس الوطني، التي تنص على تعزيز الدور المجتمعي للحرس الوطني.
وأشار الى ان مديرية الخدمات الطبية في الحرس الوطني، تملك كوادر بشرية سواء من الأطباء أو الممرضين او فنيي المختبرات والاداريين، ما يؤهلها لمساندة بنك الدم في أداء مهمته الوطنية الكبيرة.
من جهتها، ثمنت الدكتورة ريم الرضوان هذه المبادرة الكريمة، مؤكدة انها ليست بغريبة على الحرس الوطني الذي اشتهر بعطائه اللامحدود تجاه المجتمع. كما أفاد ركن أول ادارة معلومات طبية الرائد سعد عادل سالم، انه تم عقد اجتماع في بنك الدم المركزي، حيث تم الاتفاق على تدريب عدد من الاطباء والممرضين وفنيي المختبرات، لإتقان أعمال بنك الدم، والحفاظ على المواصفات القياسية العالمية التي يتمتع بها.
واكد العميد الركن فالح شجاع فالح، ان هذه المبادرة تنطلق في الأساس من الخطة الاستراتيجية للحرس الوطني، التي تنص على تعزيز الدور المجتمعي للحرس الوطني.
وأشار الى ان مديرية الخدمات الطبية في الحرس الوطني، تملك كوادر بشرية سواء من الأطباء أو الممرضين او فنيي المختبرات والاداريين، ما يؤهلها لمساندة بنك الدم في أداء مهمته الوطنية الكبيرة.
من جهتها، ثمنت الدكتورة ريم الرضوان هذه المبادرة الكريمة، مؤكدة انها ليست بغريبة على الحرس الوطني الذي اشتهر بعطائه اللامحدود تجاه المجتمع. كما أفاد ركن أول ادارة معلومات طبية الرائد سعد عادل سالم، انه تم عقد اجتماع في بنك الدم المركزي، حيث تم الاتفاق على تدريب عدد من الاطباء والممرضين وفنيي المختبرات، لإتقان أعمال بنك الدم، والحفاظ على المواصفات القياسية العالمية التي يتمتع بها.