مدارس المنطقة جاهزة لاستقبال العام الدراسي الجديد

عبد الله الحربي: لا نقص في الهيئة التمريضية للعيادات المدرسية في «حولي التعليمية»

تصغير
تكبير
أكد مدير عام منطقة حولي التعليمية عبد الله الحربي، عدم وجود نقص في الهيئة التمريضية للعيادات المدرسية بمدارس المنطقة، لافتاً ان جرى الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد 2013 /2014، فجاري العمل على تنظيف المدارس قبل بداية دوام الهيئة الادارية، وان جميع الأثاث الطلابي في المدارس بحالة جيدة، بالاضافة الى انه تم الاجتماع مع مدراء المدارس لجميع المراحل التعليمية قبل بداية دوام العام الدراسي، وذلك بهدف الوقوف على أهم المعوقات والاستعدادات في كل مدرسة، كما تم الايعاز لمدراء المدارس أو من ينوب عنهم زيارة المدرسة قبل بدء دوام الهيئة الادارية، الى جانب انه تم الاستعداد لدورة المعلمين الجدد التي تنطلق في 8 من الشهر الجاري، التي تقام بمدرسة أم كلثوم وروضة الوداد حيث سيخصص يومين للجانب الاداري وباقي الأيام للجانب الفني.
وأشار الحربي الى ان العمل جارٍ على تسكين الوظائف التعليمية، ولا يوجد عائق يذكر، لافتاً الى انه تم الانتهاء من التدريب النظري والعملي بشان نقل الصلاحيات للاجازات المرضية للمدارس بناء على القرار رقم 74 الصادر في 20 /1 /2012.
وحول منح مديري المدارس صلاحيات اصدار شهادات لمن يهمه الأمر وشهادات الراتب، أشار الحربي انه بناء على القرار الوزاري 153 /2012 جاري اتخاذ اللازم مع بداية العام الدراسي الحالي.
وحول اجراءات الصيانة بمدارس منطقة حولي التعليمية، أفاد الحربي انه تم وضع خطة خمسية للصيانة الجذرية، بدأت منذ العام الدراسي 2009 /2010 وتنتهي في العام الدراسي 2013 /2014، وكان التنفيذ يتم طبقاً للميزانية المقررة لكل عام دراسي أثناء العطلة الصيفية، وقد تم انجاز 8 مدارس في العام الدراسي 2009 /2010، و5 مدارس في العام الدراسي 2010 /2011.
وفي ما يتعلق بالعقبات التي تواجه المناطق التعليمية أثناء الاستعدادات للعام الدراسي الجديد، قال ان أهم وأكبر عقبة تواجه المنطقة التعليمية تتمثل في مشكلة عقود الصيانة المنتهية في المنطقة، وكذلك الفصول الانشائية التي لم يتم استلامها منذ تاريخ الانشاء عام 2010 /2011، مما يؤثر على الكثافة الطلابية في الصفوف الحالية.
وحول التعاون بين المنطقة التعليمية والوزارة من جهة وبين المنطقة التعليمية والجهات الأخرى من جهة أخرى ذكر الحربي، بالنسبة للتعاون بين المنطقة والوزارة فهناك اجتماعات مكثفة، سواءً على مستوى وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف، أو على مستوى وكيل الوزارة مريم الوتيد وذلك للوقوف على أهم الصعوبات والمعوقات التي تواجه المنطقة لتذليلها، أما ما يخص التعاون بين المنطقة والجهات الأخرى فاننا نقدر تبرعات وتطوع بعض أولياء الأمور أو الجمعيات التعاونية لسد نواقص المدارس.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي