«العلاقات الأردنية - الكويتية على قاعدة صلبة بفضل قيادتي البلدين»
النسور: الآن وقد استقر الوضع ... نرحب بزيارة جابر المبارك
عبد الله النسور
كونا- أشاد رئيس الوزراء الاردني الدكتور عبدالله النسور بتميز علاقات التعاون الاخوي المتينة التي تربط المملكة الاردنية الهاشمية بدولة الكويت، معتبرا أن تلك العلاقات «بأفضل حال».
وقال النسور في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا» أمس، ان هذه العلاقات نمت بفضل رعاية واهتمام الارادة السياسية في البلدين وعلى رأسها الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الشيخ صباح الاحمد.
ووصف العلاقات الاردنية - الكويتية بأنها مبنية على قاعدة صلبة، أساسها مصالح البلدين والشعبين، وتتطور باطراد بما يحقق تطلعات البلدين الى المزيد من التعاون والتنسيق، لتقديم النموذج الحي للتعاون العربي، مؤكدا تطلع الاردن والكويت الى مزيد من التعاون في اطار العمل العربي المشترك.
واشار الى اجماع البلدين على الدفاع عن قضايا الامة العربية ومصالحها العليا وامن واستقرار المنطقة، والسعي نحو تعاون اقتصادي يحقق الازدهار للمنطقة.
واعرب عن تقدير بلاده للدعم الذي تحظى به من دولة الكويت، قائلا ان المساهمة الفاعلة لدولة الكويت، ضمن المنحة الخليجية المقدرة بمبلغ 25.1 مليار دولار، له الاثر الايجابي الكبير في دعم الاردن، ومساعدته على مواجهة الظروف والتحديات الاقتصادية الصعبة التي يواجهها.
وقال ان الاردن يقدر موقف دولة الكويت وسمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، الداعم للمملكة، سواء من خلال المنحة الخليجية او رعاية ابناء الجالية الاردنية في الكويت.
وتابع «من هنا اتقدم لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد وللشعب الكويتي الشقيق بكل التحية والاحترام والتقدير على هذا الدعم».
واكد ان بلاده مستمرة في تقديم التسهيلات الممكنة لرجال الاعمال والمستثمرين الكويتيين، للحفاظ على التدفق الاستثماري الكويتي الحيوي وزيادة الاستثمارات الكويتية في الاردن، بما يعزز دورها في تنمية الاقتصاد الاردني قائلا «نحن بحاجة للاستثمارات الكويتية».
وذكر ان الاردن بلد مستقر يمتلك تشريعات واضحة ودقيقة وعصرية تحمي رأس المال، والاستثمار فيه ناجح ويتمتع بنظام بنكي فعال وحر ومحمي، واصفا الاستثمارات الكويتية في الاردن بأنها كبيرة ولا تواجه صعوبات خارجة عن المألوف.
واضاف «نحن نسعى دوما الى حل أي مشكلة تواجه الاستثمارات الكويتية ونقف الى جانبها وسنستمر في هذا النهج».
وفي ما يتعلق بزيارة كان من المقرر ان يقوم بها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، قال رئيس الوزراء الاردني «انا في انتظار زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، التي كانت مقررة في فبراير الماضي، واعاقها الاستحقاق الديموقراطي الانتخابي، ومن ثم التغيير الحكومي الذي اعقبه تغيير في الحكومة الاردنية، والآن وقد استقر الوضع فاننا نرحب بالزيارة».
واستدرك الدكتور النسور قائلا «نحن اخوان لا فرق بين من يزور الآخر، ومن هنا اوجه الدعوة لسموه ويشرفني ان أزوره».
وردا على سؤال حول انعقاد اللجنة العليا الاردنية - الكويتية قال رئيس الوزراء الاردني ان لقاء كبار المسؤولين في البلدين سيجيب عن هذا التساؤل بغض النظر عن مكان اللقاء سواء في الاردن او الكويت. ووصف الدكتور النسور التعاون الاقتصادي الاردني - الكويتي بأنه يشكل نموذجا للتعاون العربي، ومع ذلك فان الجانبين يسعيان نحو المزيد وفي جميع القطاعات ليكون هذا التعاون بمستوى العلاقة المتينة والمميزة التي تربط قيادتي البلدين والشعبين العربيين الشقيقين. واكد ان الاردن يشكل عمقا استراتيجيا لدول الخليج العربية وان تعزيز التكامل الاقتصادي العربي التنموي كفيل بالمساعدة في مواجهة التحديات الاقتصادية للاردن معربا عن امله ان تتعزز الجهود من اجل تحقيق معاني التكامل الاقتصادي العربي.
وعرض التحديات التي تواجه بلاده في ظل المتغيرات السياسية التي تشهدها المنطقة. وقال ان الاردن يواجه تحديا سياسيا نتيجة الاضطرابات السياسية في المنطقة وتداعياتها على المملكة، كما يشهد الاردن تحديات اقتصادية فرضها شح موارده من مصادر الطاقة، ما يفاقم اعباء الموازنة خاصة بعد انقطاع امدادات الغاز الطبيعي المصري.
وأكد الدكتور النسور أهمية النظر الى احتياجات الاردن في هذه المرحلة، والاستفادة من فرص الاستثمار فيه ومن الكفاءات البشرية التي قال انها على درجة عالية من المهارة في مختلف الاختصاصات.
وتقدر بيانات رسمية اردنية قيمة الاستثمارات الكويتية في الاردن بنحو 10 مليارات دولار فيما تشير بيانات الى ان عدد الطلبة الكويتيين الدارسين في الاردن يقدر بحوالي 5200 طالب وطالبة.
ويعد الاردن من اوائل الدول التي استفادت من مساعدات الصندوق الكويتي الذي ساهم في تمويل 25 مشروعا ذا اولوية اقتصادية واجتماعية بلغت قيمتها حوالي 610.8 مليون دولار خلال الفترة (1962-2012).
كما قدمت دولة الكويت للاردن من خلال الصندوق الخليجي للتنمية منحة بقيمة 1.25 مليار دولار تصرف لتمويل مشاريع تنموية في المملكة.
وقال النسور في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا» أمس، ان هذه العلاقات نمت بفضل رعاية واهتمام الارادة السياسية في البلدين وعلى رأسها الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الشيخ صباح الاحمد.
ووصف العلاقات الاردنية - الكويتية بأنها مبنية على قاعدة صلبة، أساسها مصالح البلدين والشعبين، وتتطور باطراد بما يحقق تطلعات البلدين الى المزيد من التعاون والتنسيق، لتقديم النموذج الحي للتعاون العربي، مؤكدا تطلع الاردن والكويت الى مزيد من التعاون في اطار العمل العربي المشترك.
واشار الى اجماع البلدين على الدفاع عن قضايا الامة العربية ومصالحها العليا وامن واستقرار المنطقة، والسعي نحو تعاون اقتصادي يحقق الازدهار للمنطقة.
واعرب عن تقدير بلاده للدعم الذي تحظى به من دولة الكويت، قائلا ان المساهمة الفاعلة لدولة الكويت، ضمن المنحة الخليجية المقدرة بمبلغ 25.1 مليار دولار، له الاثر الايجابي الكبير في دعم الاردن، ومساعدته على مواجهة الظروف والتحديات الاقتصادية الصعبة التي يواجهها.
وقال ان الاردن يقدر موقف دولة الكويت وسمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، الداعم للمملكة، سواء من خلال المنحة الخليجية او رعاية ابناء الجالية الاردنية في الكويت.
وتابع «من هنا اتقدم لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد وللشعب الكويتي الشقيق بكل التحية والاحترام والتقدير على هذا الدعم».
واكد ان بلاده مستمرة في تقديم التسهيلات الممكنة لرجال الاعمال والمستثمرين الكويتيين، للحفاظ على التدفق الاستثماري الكويتي الحيوي وزيادة الاستثمارات الكويتية في الاردن، بما يعزز دورها في تنمية الاقتصاد الاردني قائلا «نحن بحاجة للاستثمارات الكويتية».
وذكر ان الاردن بلد مستقر يمتلك تشريعات واضحة ودقيقة وعصرية تحمي رأس المال، والاستثمار فيه ناجح ويتمتع بنظام بنكي فعال وحر ومحمي، واصفا الاستثمارات الكويتية في الاردن بأنها كبيرة ولا تواجه صعوبات خارجة عن المألوف.
واضاف «نحن نسعى دوما الى حل أي مشكلة تواجه الاستثمارات الكويتية ونقف الى جانبها وسنستمر في هذا النهج».
وفي ما يتعلق بزيارة كان من المقرر ان يقوم بها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، قال رئيس الوزراء الاردني «انا في انتظار زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، التي كانت مقررة في فبراير الماضي، واعاقها الاستحقاق الديموقراطي الانتخابي، ومن ثم التغيير الحكومي الذي اعقبه تغيير في الحكومة الاردنية، والآن وقد استقر الوضع فاننا نرحب بالزيارة».
واستدرك الدكتور النسور قائلا «نحن اخوان لا فرق بين من يزور الآخر، ومن هنا اوجه الدعوة لسموه ويشرفني ان أزوره».
وردا على سؤال حول انعقاد اللجنة العليا الاردنية - الكويتية قال رئيس الوزراء الاردني ان لقاء كبار المسؤولين في البلدين سيجيب عن هذا التساؤل بغض النظر عن مكان اللقاء سواء في الاردن او الكويت. ووصف الدكتور النسور التعاون الاقتصادي الاردني - الكويتي بأنه يشكل نموذجا للتعاون العربي، ومع ذلك فان الجانبين يسعيان نحو المزيد وفي جميع القطاعات ليكون هذا التعاون بمستوى العلاقة المتينة والمميزة التي تربط قيادتي البلدين والشعبين العربيين الشقيقين. واكد ان الاردن يشكل عمقا استراتيجيا لدول الخليج العربية وان تعزيز التكامل الاقتصادي العربي التنموي كفيل بالمساعدة في مواجهة التحديات الاقتصادية للاردن معربا عن امله ان تتعزز الجهود من اجل تحقيق معاني التكامل الاقتصادي العربي.
وعرض التحديات التي تواجه بلاده في ظل المتغيرات السياسية التي تشهدها المنطقة. وقال ان الاردن يواجه تحديا سياسيا نتيجة الاضطرابات السياسية في المنطقة وتداعياتها على المملكة، كما يشهد الاردن تحديات اقتصادية فرضها شح موارده من مصادر الطاقة، ما يفاقم اعباء الموازنة خاصة بعد انقطاع امدادات الغاز الطبيعي المصري.
وأكد الدكتور النسور أهمية النظر الى احتياجات الاردن في هذه المرحلة، والاستفادة من فرص الاستثمار فيه ومن الكفاءات البشرية التي قال انها على درجة عالية من المهارة في مختلف الاختصاصات.
وتقدر بيانات رسمية اردنية قيمة الاستثمارات الكويتية في الاردن بنحو 10 مليارات دولار فيما تشير بيانات الى ان عدد الطلبة الكويتيين الدارسين في الاردن يقدر بحوالي 5200 طالب وطالبة.
ويعد الاردن من اوائل الدول التي استفادت من مساعدات الصندوق الكويتي الذي ساهم في تمويل 25 مشروعا ذا اولوية اقتصادية واجتماعية بلغت قيمتها حوالي 610.8 مليون دولار خلال الفترة (1962-2012).
كما قدمت دولة الكويت للاردن من خلال الصندوق الخليجي للتنمية منحة بقيمة 1.25 مليار دولار تصرف لتمويل مشاريع تنموية في المملكة.
