«نفط الكويت» ماضية في إنشاء مركز دولي للأبحاث بحلول 2015


كونا- كشفت شركة نفط الكويت عن مضيها قدما في انشاء مركز دولي لابحاث البترول ومن المقرر الانتهاء منه بحلول عام 2015 مبينة أن من ضمن مهام المركز اجراء بحوث ودراسات استراتيجية بالتعاون مع الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية.
وقالت الشركة انها تكثف جهودها لانشاء هذا المركز في الوقت الذي يواجه فيه القطاع النفطي تحديات تكنولوجية كبيرة في ظل تنامي الطلب العالمي على الطاقة.
وأوضحت الشركة في عدد مجلة «الكويتي» التي أصدرتها أخيراً ان المركز سيعمل على الاستفادة القصوى من الشراكات التكنولوجية القائمة مع الجهات المحلية والدولية على ان يكون المركز الخيار الأول للابداع التكنولوجي الاستراتيجي لأعمال المؤسسة وجهة تنافس مراكز البحث والتطوير على المستوى الدولي مشيرة الى انها استحدثت مجموعة البحث والتطوير للعمل وفق هذا المفهوم. واضافت ان اهتمام الإدارة العليا للشركة بهذا المركز ينسجم مع جهودها الرامية إلى تحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في زيادة الإنتاج النفطي إلى 4 ملايين برميل في اليوم بحلول 2020 والحفاظ على هذا المعدل حتى عام 2030.
ولفتت الى ان مجموعة البحث والتطوير قامت برسم الخطط المطلوبة وتكوين لجان خاصة وتحديد الموارد اللازمة لإقامة المشروع المنتظر ان يخدم قطاعات الإنتاج والتكرير والبتروكيماويات في دولة الكويت من خلال الأبحاث التي ستجرى بالتعاون مع مراكز بحثية عالمية مرموقة.
وقال مدير مجموعة البحث والتطوير في شركة نفط الكويت حامد العنزي في لقاء مع «الكويتي» ان القطاع النفطي يواجه تحديات كبيرة وخصوصا في ظل اتجاه العالم نحو إدارة المصادر غير التقليدية والذي يتطلب تطوير القدرات الداخلية وتحقيق استراتيجية مؤسسة البترول الكويتية من خلال التركيز على التكنولوجيا.
واشار الى ان أهداف المجموعة تشمل إيجاد حلول تكنولوجية فاعلة للقطاع النفطي وإنشاء مركز الكويت الدولي للأبحاث و التكنولوجيا والذي بدوره سيقوم بتقديم خدمات بحثية للقطاع النفطي ككل.
ولفت العنزي إلى أن المجموعة قامت باستقطاب العديد من الكوادر المتخصصة محليا وخارجيا ووضع خطة لتطوير الكفاءات الوطنية في مجال البحث والتكنولوجيا مؤكدا التنسيق المستمر مع مجموعة الابحاث والتكنولوجيا بالشركة مبينا ان المجموعتين ستكونان ضمن مركز الأبحاث والتكنولوجيا المزمع انشاؤه.
وقالت الشركة انها تكثف جهودها لانشاء هذا المركز في الوقت الذي يواجه فيه القطاع النفطي تحديات تكنولوجية كبيرة في ظل تنامي الطلب العالمي على الطاقة.
وأوضحت الشركة في عدد مجلة «الكويتي» التي أصدرتها أخيراً ان المركز سيعمل على الاستفادة القصوى من الشراكات التكنولوجية القائمة مع الجهات المحلية والدولية على ان يكون المركز الخيار الأول للابداع التكنولوجي الاستراتيجي لأعمال المؤسسة وجهة تنافس مراكز البحث والتطوير على المستوى الدولي مشيرة الى انها استحدثت مجموعة البحث والتطوير للعمل وفق هذا المفهوم. واضافت ان اهتمام الإدارة العليا للشركة بهذا المركز ينسجم مع جهودها الرامية إلى تحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في زيادة الإنتاج النفطي إلى 4 ملايين برميل في اليوم بحلول 2020 والحفاظ على هذا المعدل حتى عام 2030.
ولفتت الى ان مجموعة البحث والتطوير قامت برسم الخطط المطلوبة وتكوين لجان خاصة وتحديد الموارد اللازمة لإقامة المشروع المنتظر ان يخدم قطاعات الإنتاج والتكرير والبتروكيماويات في دولة الكويت من خلال الأبحاث التي ستجرى بالتعاون مع مراكز بحثية عالمية مرموقة.
وقال مدير مجموعة البحث والتطوير في شركة نفط الكويت حامد العنزي في لقاء مع «الكويتي» ان القطاع النفطي يواجه تحديات كبيرة وخصوصا في ظل اتجاه العالم نحو إدارة المصادر غير التقليدية والذي يتطلب تطوير القدرات الداخلية وتحقيق استراتيجية مؤسسة البترول الكويتية من خلال التركيز على التكنولوجيا.
واشار الى ان أهداف المجموعة تشمل إيجاد حلول تكنولوجية فاعلة للقطاع النفطي وإنشاء مركز الكويت الدولي للأبحاث و التكنولوجيا والذي بدوره سيقوم بتقديم خدمات بحثية للقطاع النفطي ككل.
ولفت العنزي إلى أن المجموعة قامت باستقطاب العديد من الكوادر المتخصصة محليا وخارجيا ووضع خطة لتطوير الكفاءات الوطنية في مجال البحث والتكنولوجيا مؤكدا التنسيق المستمر مع مجموعة الابحاث والتكنولوجيا بالشركة مبينا ان المجموعتين ستكونان ضمن مركز الأبحاث والتكنولوجيا المزمع انشاؤه.