الادعاء على لبنانييْن بجرم اطلاق الصواريخ على اسرائيل
الوحدة التركية باشرت انسحابها من «اليونيفيل»


| بيروت - « الراي» |
باشرت وحدة الهندسة التركية التابعة للقوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان «اليونيفيل» عملية الإنسحاب من الجنوب، على أن تقتصر مساهمة تركيا في «اليونيفيل» في المرحلة اللاحقة على القوة البحرية حيث تساهم حالياً بقارب دورية سريع واحد.
وكانت انقرة ابلغت الى قيادة «اليونيفيل» في الجنوب في 6 اغسطس الماضي انها قررت سحب وحدتها العاملة في اطار القوة الدولية بحلول الأسبوع الأول من سبتمبر. علماً ان سرية الهندسة والبناء التركية إنضمت إلى القوة الدولية في اكتوبر 2006.
وجاء قرار تركيا قبل نحو 48 ساعة من «عملية الكوكودي» التي وقعت فجر 9 اغسطس وتمّ خلالها خطْف مواطنيْها الطيار مراد اكبينار ومساعده مراد اكجا على طريق مطار بيروت من قبل عدد من اهالي المخطوفين اللبنانيين الشيعة التسعة في منطقة أعزاز السورية (ادعى القضاء اللبناني على 13 منهم بينهم 3 موقوفين) بغية الضغط على انقرة للعمل على إطلاقهم اذ ان هؤلاء يحمّلونها مسؤولية احتجازهم منذ 22 مايو 2012.
على صعيد آخر ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على الموقوفيْن اللبنانييْن يوسف الفليطي ومحمد عبد المولى الاطرش بجرم اطلاق صواريخ من الاراضي اللبنانية باتجاه اسرائيل (في 22 اغسطس الماضي) «الامر الذي يمس بأمن الدولة».
كما ادعى صقر على شخص ثالث فار من وجه العدالة، وأحال الملف على قاضي التحقيق العسكري الاول.
وكان مجهولون أطلقوا في 22 اغسطس 4 صواريخ نوع «كاتيوشا» من منطقة الحوش - صور باتجاه شمال اسرائيل سقطت 3 منها بين نهاريا وعكا واعترضت «القبة الحديدة» الرابع، قبل ان تتمكّن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني الاسبوع الماضي من توقيف الفليطي والأطرش اللذين اعترفا بإقدامهما على نقل الصواريخ من منطقة غزة في البقاع وتسليمها إلى أحد الأشخاص في صور حيث تم إطلاقها من المنطقة المذكورة.
باشرت وحدة الهندسة التركية التابعة للقوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان «اليونيفيل» عملية الإنسحاب من الجنوب، على أن تقتصر مساهمة تركيا في «اليونيفيل» في المرحلة اللاحقة على القوة البحرية حيث تساهم حالياً بقارب دورية سريع واحد.
وكانت انقرة ابلغت الى قيادة «اليونيفيل» في الجنوب في 6 اغسطس الماضي انها قررت سحب وحدتها العاملة في اطار القوة الدولية بحلول الأسبوع الأول من سبتمبر. علماً ان سرية الهندسة والبناء التركية إنضمت إلى القوة الدولية في اكتوبر 2006.
وجاء قرار تركيا قبل نحو 48 ساعة من «عملية الكوكودي» التي وقعت فجر 9 اغسطس وتمّ خلالها خطْف مواطنيْها الطيار مراد اكبينار ومساعده مراد اكجا على طريق مطار بيروت من قبل عدد من اهالي المخطوفين اللبنانيين الشيعة التسعة في منطقة أعزاز السورية (ادعى القضاء اللبناني على 13 منهم بينهم 3 موقوفين) بغية الضغط على انقرة للعمل على إطلاقهم اذ ان هؤلاء يحمّلونها مسؤولية احتجازهم منذ 22 مايو 2012.
على صعيد آخر ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على الموقوفيْن اللبنانييْن يوسف الفليطي ومحمد عبد المولى الاطرش بجرم اطلاق صواريخ من الاراضي اللبنانية باتجاه اسرائيل (في 22 اغسطس الماضي) «الامر الذي يمس بأمن الدولة».
كما ادعى صقر على شخص ثالث فار من وجه العدالة، وأحال الملف على قاضي التحقيق العسكري الاول.
وكان مجهولون أطلقوا في 22 اغسطس 4 صواريخ نوع «كاتيوشا» من منطقة الحوش - صور باتجاه شمال اسرائيل سقطت 3 منها بين نهاريا وعكا واعترضت «القبة الحديدة» الرابع، قبل ان تتمكّن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني الاسبوع الماضي من توقيف الفليطي والأطرش اللذين اعترفا بإقدامهما على نقل الصواريخ من منطقة غزة في البقاع وتسليمها إلى أحد الأشخاص في صور حيث تم إطلاقها من المنطقة المذكورة.