اتفاق أنهى نزاعاً دام 10 سنوات مع الشريك الأميركي
«فودافون» تتخارج من «فيرايزون وايرلس» في صفقة تاريخية بـ 130 مليار دولار


لندن-رويترز- تمكنت شركة «فيرايزون» من السيطرة الكاملة على أنشطتها للاتصالات اللاسلكية في الولايات المتحدة أمس من خلال صفقة بقيمة 130 مليار دولار ستؤدي الى تخارج «فودافون» وتضع حدا لنزاع بين الشركتين دام عشر سنوات.
وقالت الشركة البريطانية في وقت متأخر الاحد انها بلغت مرحلة متقدمة في محادثات مع «فيرايزون» لبيع حصتها التي تبلغ 45 في المئة في المشروع المشترك فيرايزون وايرلس مقابل مبلغ نقدي وأسهم عادية في ثالث أكبر صفقة في التاريخ. وسيكون سداد ثمن الصفقة بالجمع بين الأسهم والنقد.
و فيريزون وايرلس أكبر شركة أميركية في مجال الاتصالات اللاسلكية وأكثرها ربحية ويتجاوز عدد عملائها 100 مليون مشترك. وتحاول فيريزون أن تشتري حصة فودافون على مدار سنوات، ولم تتمكن الشركتان لفترة طويلة من التوصل لاتفاق بشأن السعر. وتحتل شركة خدمة الهواتف النقالة «فيريزون للاتصالات» المرتبة الثانية في السوق الأميركية وتأتي خلف منافستها الرئيسية «إيه تي آند تي»، لكنها لها أفضلية ضئيلة في سوق اللاسلكي المهمة. وتستحوذ «فيريزون للاتصالات اللاسلكية» على 55 في المئة من حصة السوق، بينما تستحوذ شركة «فودافون» البريطانية على بقية الحصة.
ويعوض سوق الهاتف المحمول تراجع خدمة الهواتف الأرضية، وذلك لأن عملاء الولايات المتحدة يدفعون لعقود الهاتف النقال شهريا أكثر بكثير من أي مكان آخر. لذا فإن مشغلي شبكات الهاتف النقال في الولايات المتحدة يواجهون متاعب أقل عند الدفع لتوسيع شبكاتهم عن نظرائهم في أوروبا.
وتتخذ شركة «فيريزون» من ولاية نيويورك مقرا لها، حيث يعمل بها 181 ألف موظف،وحققت الشركة في عام 2012 إيرادات بلغت 116 مليار دولار وأرباحا بقيمة 875 مليون دولار.
واستثمرت «فيريزون للاتصالات اللاسلكية» بكثافة في تكنولوجيا شبكة الجيل الرابع (إل.تي.إي) للهواتف النقالة، حيث تغطي مساحة يعيش فيها نحو 301 مليون نسمة.
وتعتبر شركة «فودافون» ثاني كبرى شركات تشغيل خدمة الهواتف النقالة في العالم من حيث اعداد العملاء والإيرادات في العالم بعد شركة « تشاينا موبايل» الصينية. وفي العام السابق، تمكنت الشركة من جني أرباح وصلت إلى 429 مليون جنية استرليني (668 مليون دولار) من قاعدة عملائها التي تتجاوز الـ400 مليون عميل على مستوى العالم.
وبجانب تواجدها في السوق المحلي بقوة، حيث ان لديها أكثر من 90 ألف موظف، إلا أن للشركة تواجدا قويا في ألمانيا والولايات المتحدة.
وقالت الشركة البريطانية في وقت متأخر الاحد انها بلغت مرحلة متقدمة في محادثات مع «فيرايزون» لبيع حصتها التي تبلغ 45 في المئة في المشروع المشترك فيرايزون وايرلس مقابل مبلغ نقدي وأسهم عادية في ثالث أكبر صفقة في التاريخ. وسيكون سداد ثمن الصفقة بالجمع بين الأسهم والنقد.
و فيريزون وايرلس أكبر شركة أميركية في مجال الاتصالات اللاسلكية وأكثرها ربحية ويتجاوز عدد عملائها 100 مليون مشترك. وتحاول فيريزون أن تشتري حصة فودافون على مدار سنوات، ولم تتمكن الشركتان لفترة طويلة من التوصل لاتفاق بشأن السعر. وتحتل شركة خدمة الهواتف النقالة «فيريزون للاتصالات» المرتبة الثانية في السوق الأميركية وتأتي خلف منافستها الرئيسية «إيه تي آند تي»، لكنها لها أفضلية ضئيلة في سوق اللاسلكي المهمة. وتستحوذ «فيريزون للاتصالات اللاسلكية» على 55 في المئة من حصة السوق، بينما تستحوذ شركة «فودافون» البريطانية على بقية الحصة.
ويعوض سوق الهاتف المحمول تراجع خدمة الهواتف الأرضية، وذلك لأن عملاء الولايات المتحدة يدفعون لعقود الهاتف النقال شهريا أكثر بكثير من أي مكان آخر. لذا فإن مشغلي شبكات الهاتف النقال في الولايات المتحدة يواجهون متاعب أقل عند الدفع لتوسيع شبكاتهم عن نظرائهم في أوروبا.
وتتخذ شركة «فيريزون» من ولاية نيويورك مقرا لها، حيث يعمل بها 181 ألف موظف،وحققت الشركة في عام 2012 إيرادات بلغت 116 مليار دولار وأرباحا بقيمة 875 مليون دولار.
واستثمرت «فيريزون للاتصالات اللاسلكية» بكثافة في تكنولوجيا شبكة الجيل الرابع (إل.تي.إي) للهواتف النقالة، حيث تغطي مساحة يعيش فيها نحو 301 مليون نسمة.
وتعتبر شركة «فودافون» ثاني كبرى شركات تشغيل خدمة الهواتف النقالة في العالم من حيث اعداد العملاء والإيرادات في العالم بعد شركة « تشاينا موبايل» الصينية. وفي العام السابق، تمكنت الشركة من جني أرباح وصلت إلى 429 مليون جنية استرليني (668 مليون دولار) من قاعدة عملائها التي تتجاوز الـ400 مليون عميل على مستوى العالم.
وبجانب تواجدها في السوق المحلي بقوة، حيث ان لديها أكثر من 90 ألف موظف، إلا أن للشركة تواجدا قويا في ألمانيا والولايات المتحدة.