مايزنهايمر : خير سفراء للشعب الكويتي اتحاد طلبة الكويت - فرع أميركا



أقامت جمعية الخريجين مساء أول من أمس الحفل السنوي للطلبة الخريجين من الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع أميركا في فندق الشيراتون ، وذلك تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ، وحضر ممثلا عنه المستشار في ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الدكتور إسماعيل الشطي ، بالإضافة لحضور نائب رئيس البعثة وممثل السفارة الأميركية في الكويت آلن مايزنهايمر والرعاة الرسميين للحفل مدير بنك الخليج ضرار الغانم ورئيس المركز مناف الهاجري ومدير الموارد البشرية في شركة ايكويت للبتروكيماويات عبير العمرو ورئيس الإتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية محمد الجوعان وعدد من ممثلي الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في أميركا .
وقال نائب رئيس البعثة وممثل السفارة الأميركية في الكويت آلن مايزنهايمر: «نتواجد اليوم في هذا الحفل الكريم كممثلين للولايات المتحدة ، وجئنا لنبارك لكم ونهنئكم في يوم تخرجكم، أملين لكم في المرحلة المقبلة من حياتكم كل النجاح والتوفيق، ففي خلال فترة تواجدكم في أميركا للدراسة كنتم خير سفراء للشعب الكويتي بالمعنى الكامل لهذه الكلمة»، مضيفا «كما كنتم في المقابل سفراء للتحصيل العلمي والثقافي والمعرفي».
ومن جهته ، هنأ رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة محمد الجوعان الخريجين على «تحصيلهم الأكاديمي المتميز ، وتمنى لهم التوفيق في حياتهم المستقبلية».
وأعرب عن شكره لسمو رئيس مجلس الوزراء على «رعايته الكريمة لهذا الحفل ، كما شكر الشركات الرعاية السباقة دائما في المشاركة في فعاليات اتحاد طلبة أمريكا»، مختتما «أشكر جميع من حضر وشارك في انجاح سمعة اتحاد طلبة أميركا».
وأبدى رئيس مجلس إدارة جمعية الخريجين سعود العنزي سعادته ممثلا لأعضاء مجلس الإدارة لتواجده في هذا الحفل ، قائلا « نحتفل اليوم بتخريج أبنائنا وبناتنا من الطلبة الدارسين في الولايات المتحدة الأميركية ونستقبلهم بفرح غامر بعد أن أنهوا سنوات من التحدي والمنافسة في الحصول على المعرفة لخدمة بلدهم وأسرهم».
وأردف قائلا «وإذ نرحب بعودتهم المظفرة فإننا نقدم استعدادنا التام لمساعدتهم في مواجهة تحديات أخرى يواجهها وللأسف الشديد أغلبية خريجي الجامعات داخل الكويت وخارجها ، هو تحدي البحث عن عمل يتناسب وقدراتهم ومعارفهم».
وأوضح « نعلم أن بلدنا وعلى الرغم من إمكاناته المالية والبشرية فإنه يعاني من شكلين من البطالة أحدهما مقنعة تتمثل في تضخم الجهاز الحكومي بالموظفين الذين لاتتناسب مسؤولياتهم وقدراتهم أو حتى تخصصاتهم التي أنفقت عليها الدولة ثم ضيعتها في أعمال ومهمات إدارية في الجهاز الحكومي»، متابعا «أما ثاني أشكال البطالة فهو سافر وظاهر للعيان يتمثل في بطالة الخريجين التي تتزايد عاما بعد عام ، حيث أتخم الجهاز الحكومي بعد أن ضم 94 في المئة من قوة العمل الكويتية فيه ، ولم يعد قادرا على استيعاب ما يقارب 15 ألف باحث عن فرصة عمل سنويا» .
وأضاف «أما القطاع الخاص الذي ضاع في بيروقراطية النظم واللوائح الحكومية المتخلفة ومنافسة القطاع العام له في جذب العمالة المحلية ، فإن دوره يبقى محدودا في توفير فرص عمل لهؤلاء الخريجين الجدد»، مبينا « أن العمل في القطاع الخاص يتطلب كفاءة علمية وعملية ورغبة في المنافسة والارتقاء الوظيفي ، وهو ما لايوفره النظام التعليمي الكويتي بشكل كاف فأصبح البحث عن وظيفية حكومية هو طموح الكثير من شباب الكويت ، وأصبح الحصول على الشهادة الجامعية هدفا من أجل الحصول على الدرجة الرابعة من سلم الوظائف الحكومية ، أما الكفاءات من أبنائنا الذين يستفيدون من فرصة التعليم لكسب المعرفة والقدرة على المنافسة الحقة ، فإنهم يجدون أنفسهم في حالة من الضياع عندما ينضمون مجبرين إلى أعداد العاطلين».
وأشار «لذا قامت الجمعية العام الماضي باطلاق مشروع « شراكة» الوطني للمساهمة في حل مشكلة البطالة بين الخريجين وذلك بالمشاركة مع القطاع الخاص ، يتولاه فريق عمل متطوع من أعضائها مهمته مساعدة الخريجين للحصول على عمل يناسب تخصصاتهم وقدراتهم في القطاع الخاص ، وهي خدمة تقدمها الجمعية بالمجان للخريجين والشركات في برنامجها».
ونوه إلى « أن طريقة الاستفادة من هذا المشروع سهلة للغاية لايحتاج الباحث عن عمل سوى الدخول إلى موقع الجمعية وتعبئة الطلب إلكترونيا ثم إرفاق السيرة الذاتية والأوراق الأخرى مع حاجات الشركات المسجلة في قاعدة البيانات ثم يتم ترشيح المقبولين منهم لتلك الشركات».
ودعا « جميع الخريجين أعضاء الجمعية والخريجين الكويتيين من غير الأعضاء الباحثين عن عمل في القطاع الخاص إلى الاستفادة من هذا المشروع الوطني ودعمه بالأفكار والاقتراحات ليكون مشروعا وطنيا رائدا يساهم في معالجة مشكلة البطالة بين الخريجين» .
جانب من الحضور
تكريم احدى الخريجات