أوزبكية تهدد بتفجير نفسها في مبنى النيابة العامة في دبي


دبي (الامارات) - ا ف ب - هدّدت امرأة اوزبكية امس، بتفجير نفسها في مبنى النيابة العامة في دبي مطالبة بمساعدتها على انهاء مشكلتها مع شخص تدعي انه والد طفلها.
وافاد بيان للمكتب الاعلامي لحكومة الامارة، ان السلطات أخلت فورا المبنى وتفاوضت مع المراة لانهاء الازمة من دون عنف، من دون ان يتضح ما اذا كانت المرأة تحمل بالفعل أي متفجرات.
وأكد البيان ان المرأة الاوزبكية «اقتحمت مقر النيابة العامة في دبي صباح اليوم (امس) مصطحبة معها طفلها، فيما هددت بتفجير نفسها داخل المبنى إذا لم تتم الاستجابة الى طلباتها في مساعدتها لإنهاء خصومة شخصية مع أحد الأفراد التي تحاول إثبات نسب طفلها إليه». واضاف انه «تم على الفور إخلاء المبنى والمنطقة المحيطة تماماً واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة لتأمين المكان وضمان سلامة جميع الأفراد المتواجدين في محيط الواقعة».
وحسب البيان، فان فريقا من المفاوضين التابعين للشرطة تفاوضوا مع المرأة التي طلبت حضور محاميها، ما يشكل حسب الشرطة «بادرة تشير إلى قرب انتهاء الموقف».
ونقل البيان عن شرطة دبي ان التحريات المبدئية أظهرت أن المرأة «لجأت إلى هذا الأسلوب المتطرف لجذب الانتباه وكسب التعاطف معها في محاولتها اثبات نسب الطفل لوالده» فيما تم اتخاذ «جميع الاحتياطات الضرورية» وتم العمل «على ضمان المحافظة على حياة المرأة وطفلها وتجنب أي ردود فعل غير محسوبة».
وافاد بيان للمكتب الاعلامي لحكومة الامارة، ان السلطات أخلت فورا المبنى وتفاوضت مع المراة لانهاء الازمة من دون عنف، من دون ان يتضح ما اذا كانت المرأة تحمل بالفعل أي متفجرات.
وأكد البيان ان المرأة الاوزبكية «اقتحمت مقر النيابة العامة في دبي صباح اليوم (امس) مصطحبة معها طفلها، فيما هددت بتفجير نفسها داخل المبنى إذا لم تتم الاستجابة الى طلباتها في مساعدتها لإنهاء خصومة شخصية مع أحد الأفراد التي تحاول إثبات نسب طفلها إليه». واضاف انه «تم على الفور إخلاء المبنى والمنطقة المحيطة تماماً واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة لتأمين المكان وضمان سلامة جميع الأفراد المتواجدين في محيط الواقعة».
وحسب البيان، فان فريقا من المفاوضين التابعين للشرطة تفاوضوا مع المرأة التي طلبت حضور محاميها، ما يشكل حسب الشرطة «بادرة تشير إلى قرب انتهاء الموقف».
ونقل البيان عن شرطة دبي ان التحريات المبدئية أظهرت أن المرأة «لجأت إلى هذا الأسلوب المتطرف لجذب الانتباه وكسب التعاطف معها في محاولتها اثبات نسب الطفل لوالده» فيما تم اتخاذ «جميع الاحتياطات الضرورية» وتم العمل «على ضمان المحافظة على حياة المرأة وطفلها وتجنب أي ردود فعل غير محسوبة».