اعتقد أنه تسرب غازي وصلت أصداؤه إلى وزارة الكهرباء فاستنفر رجال الإطفاء والطوارئ الطبية
إغماءات وأجراس إنذار في «الأشغال»... والسبب روائح البخور!

مدير الإطفاء يتحدث مع مسؤولي الوزارة

الموظفون في حالة ترقب

سيارات الإطفاء والطوارئ الطبية أمام المبنى

إخلاء موظفي وزارة الأشغال بعد دوي أجراس الانذار (تصوير زكريا عطية)








| كتب عبد العزيز اليحيوح وعلي العلاس |
سادت حالة من الهرج والمرج وشيء من الذعر بين موظفي وزارة الاشغال العامة أمس بعد انطلاق جرس الانذار فجأة نتيجة استنشاق عدد من موظفي الوزارة روائح غريبة أدت الى اصابة بعض الموظفات بحالات اغماء ليتبين لاحقا ان الروائح الغريبة مصدرها البخور والعطور عكس ما كان يعتقد بانه غاز متسرب.
وأكد مدير عام الادارة العامة للاطفاء اللواء يوسف الانصاري ان ما أشيع بوجود تسريب في مبنى وزارة الأشغال عار عن الصحة نهائيا، موضحا ان رجال الاطفاء قاموا بعملية مسح شامله للمبنى كاملا ولم يرصدوا اي انبعاثات للغازات.
واضاف الانصاري في تصريح صحافي ان بلاغا ورد في حوالي الساعه 12 ظهرا عن وجود بعض حالات الاغماء في صفوف الموظفات في مبنى وزارة الاشغال وتحركت اليات وفرق الاطفاء من مركزي مشرف ومبارك الكبير للمواد الخطرة، مبينا ان رجال الاطفاء قاموا فور وصولهم بعمليه المسح والتعامل مع اركان المبنى بالاجهزة الدقيقة بعد ان اخلت وزارة الاشغال موظفيها كاجراء احترازي.
واشار الانصاري الى ان عدد الحالات التي شعرت بالروائح في المكاتب بلغت 4 حالات نقلت احداها للمستشفى كون المرأة حاملا فيما تمت معالجة الأخريات في مبنى الوزارة.
وارجع الانصاري اسباب تلك الروائح الى وجود لعض المواد التجميلية والعطورات والبخور، مبينا ان البلاغ الاولي كان من قبل مدير ادارة الخدمات وتزامن ذلك مع خروج الموظفين من مقار اعمالهم، وبين ان زر الانذار المخصص لاطلاق جرس الانذار قد وجد مكسورا وعليه فان اطلاق الانذار قد يكون حدث بشكل غير مباشر. مشيدا بجهود كافة الجهات المشاركة في هذا الحدث مثل الداخلية والدفاع المدني والطوارئ الطبية.
من جهة أخرى، أصاب موظفي وزارة الكهرباء والماء حالة مماثلة للحالة التي أصابت جيرانهم في مبنى الأشغال نتيجة انطلاق صافرات جرس الانذار فجأة في المبنى الرئيسي لوزارة الكهرباء والماء لتنبيه الموظفين بوجود تسرب غاز خفيف في تكييف وزارة الأشغال الملاصق لمبنى وزارة الكهرباء، حيث كشف هذا الحادث البسيط حجم فشل وتخبط ادارة أمن وسلامة المبنى في كيفية تعاطيها مع هذه الحادثة لدرجة ان جميع الموظفين ظلوا لأكثر من نصف ساعة يتساءلون عن مصدر الخطر دون وجود اجابة واضحة.
وقال مصدر مطلع في وزارة الكهرباء والماء انه كان من المفترض على مسؤولي ادارة أمن وسلامة الوزارة تهدئة روع الموظفين وتبيان نوع الخطر عبر مكبرات الصوت المنتشرة في جنبات الوزارة لتمكينهم من اخلاء المبنى بصورة أكثر انسيابية، محملا اياهم (موظفي الأمن والسلامة) مصدر الفوضى التي كادت تعم الوزارة.
كما حمل المصدر رجال الدفاع المدني مسؤولية التخبط الذي حدث أمس في مبنى الوزارة وقال «كان من المفترض على رجال الدفاع المدني اخبار موظفي أمن وسلامة وزارة الكهرباء بتفاصيل الموضوع قبل اطلاق جرس الانذار حتى يتمكن الجانب الأخير من تنبيه موظفي الوزارة وتوضيح ملابسات الموضوع».
سادت حالة من الهرج والمرج وشيء من الذعر بين موظفي وزارة الاشغال العامة أمس بعد انطلاق جرس الانذار فجأة نتيجة استنشاق عدد من موظفي الوزارة روائح غريبة أدت الى اصابة بعض الموظفات بحالات اغماء ليتبين لاحقا ان الروائح الغريبة مصدرها البخور والعطور عكس ما كان يعتقد بانه غاز متسرب.
وأكد مدير عام الادارة العامة للاطفاء اللواء يوسف الانصاري ان ما أشيع بوجود تسريب في مبنى وزارة الأشغال عار عن الصحة نهائيا، موضحا ان رجال الاطفاء قاموا بعملية مسح شامله للمبنى كاملا ولم يرصدوا اي انبعاثات للغازات.
واضاف الانصاري في تصريح صحافي ان بلاغا ورد في حوالي الساعه 12 ظهرا عن وجود بعض حالات الاغماء في صفوف الموظفات في مبنى وزارة الاشغال وتحركت اليات وفرق الاطفاء من مركزي مشرف ومبارك الكبير للمواد الخطرة، مبينا ان رجال الاطفاء قاموا فور وصولهم بعمليه المسح والتعامل مع اركان المبنى بالاجهزة الدقيقة بعد ان اخلت وزارة الاشغال موظفيها كاجراء احترازي.
واشار الانصاري الى ان عدد الحالات التي شعرت بالروائح في المكاتب بلغت 4 حالات نقلت احداها للمستشفى كون المرأة حاملا فيما تمت معالجة الأخريات في مبنى الوزارة.
وارجع الانصاري اسباب تلك الروائح الى وجود لعض المواد التجميلية والعطورات والبخور، مبينا ان البلاغ الاولي كان من قبل مدير ادارة الخدمات وتزامن ذلك مع خروج الموظفين من مقار اعمالهم، وبين ان زر الانذار المخصص لاطلاق جرس الانذار قد وجد مكسورا وعليه فان اطلاق الانذار قد يكون حدث بشكل غير مباشر. مشيدا بجهود كافة الجهات المشاركة في هذا الحدث مثل الداخلية والدفاع المدني والطوارئ الطبية.
من جهة أخرى، أصاب موظفي وزارة الكهرباء والماء حالة مماثلة للحالة التي أصابت جيرانهم في مبنى الأشغال نتيجة انطلاق صافرات جرس الانذار فجأة في المبنى الرئيسي لوزارة الكهرباء والماء لتنبيه الموظفين بوجود تسرب غاز خفيف في تكييف وزارة الأشغال الملاصق لمبنى وزارة الكهرباء، حيث كشف هذا الحادث البسيط حجم فشل وتخبط ادارة أمن وسلامة المبنى في كيفية تعاطيها مع هذه الحادثة لدرجة ان جميع الموظفين ظلوا لأكثر من نصف ساعة يتساءلون عن مصدر الخطر دون وجود اجابة واضحة.
وقال مصدر مطلع في وزارة الكهرباء والماء انه كان من المفترض على مسؤولي ادارة أمن وسلامة الوزارة تهدئة روع الموظفين وتبيان نوع الخطر عبر مكبرات الصوت المنتشرة في جنبات الوزارة لتمكينهم من اخلاء المبنى بصورة أكثر انسيابية، محملا اياهم (موظفي الأمن والسلامة) مصدر الفوضى التي كادت تعم الوزارة.
كما حمل المصدر رجال الدفاع المدني مسؤولية التخبط الذي حدث أمس في مبنى الوزارة وقال «كان من المفترض على رجال الدفاع المدني اخبار موظفي أمن وسلامة وزارة الكهرباء بتفاصيل الموضوع قبل اطلاق جرس الانذار حتى يتمكن الجانب الأخير من تنبيه موظفي الوزارة وتوضيح ملابسات الموضوع».