إسرائيل: واشنطن ستستخدم 100 صاروخ «توماهوك» لضرب 50 هدفا


| القدس - «الراي» |
ذكرت اسرائيل بان الهجوم على سورية بات قريبا جدا ولم يعد هناك مجال للشك بان تتراجع الولايات المتحدة عن توجيه ضربة عسكرية لدمشق خلال 48 ساعة.
وقال مراسل القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي لدى واشنطن ان خطاب وزير الخارجية الاميركي جون كيري اعطى الضوء الاخضر ايذانا ببدء الهجوم على سورية، لكن الضربة ستكون محدودة وسوف يطلق خلالها قرابة 100 صاروخ «توماهوك» مستهدفا 50 هدفا.
وفي استديو القناة استبعد محللو القناة العسكريون والسياسيون ان يقصف بشار الاسد تل ابيب ردا على اي هجوم تتعرض له بلاده، قائلين: «ليس هناك مصلحة للاسد بان يقصف اسرائيل».
لكن المحللين وعقب خطاب كيري اجمعوا بان الضربة العسكرية باتت مؤكدة. وقال امنون ابراموفيتش ان اكثر ما يخيف الاسد هو استهداف المطارات.
في هذه الأثناء، جرى إلغاء منع الخروج الذي كان مخططا هذا الأسبوع في الجيش الإسرائيلي، وغادر عدد من جنود المشاة، الذين كان يُفترَض بهم البقاء في حالة تأهب السبت، إلى بيوتهم. درجة التأهب في كل ما يتعلق بطرق الدفاع القبة الحديدية، «باتريوت»، و«حيتس » مرتفعة جدًّا. وفي حال نُفّذ هجوم أميركي، سترتفع درجة التأهب حالا درجة إضافية.
بالمقابل، تستعد شعبة التكنولوجيا وشعبة الاستخبارات في الجيش لسيناريو هجوم إلكتروني على مواقع حساسة في إسرائيل، بينها البنية التحتية للجيش والوزارات الحكومية، إلى جانب بنى تحتية مدنية. ولذلك، تمّ استدعاء جنود احتياط من هاتَين الوحدتَين لزيادة درجات الحماية في شبكة الإنترنت.
وقدّر المحلل الإسرائيلي رون بار يشاي في صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنّ ما يجري في هذه الساعات هو حرب للحصول على شرعية دولية للهجوم على سورية على ثلاثة مستويات: المستوى القانوني، الرأي العام الأميركي، ورأي القادة الغربيين. وحسب تقديره، سيؤثر انتصار أوباما في معركة الحصول على الشرعية، ليس في دمشق فحسب، بل بالأساس في طهران والقدس.
وحسب ما يرى، فإنّ الرأي السائد في إيران حاليًّا هو أنّ الغرب سيتردد في العمل ضدّها. ويوضح بن يشاي أنّ روسيا والصين ستتأكدان من أن تكون المعركة على الشرعية في هذه الحالة طويلةً ومنهكة جدًّا، محذّرًا من أنه إذا قرر الغرب القيام بهجمة وقائية ضدّ النووي الإيراني فإنّ عامل الوقت سيكون حاسمًا، لأنه إذا تمّ إهدار الوقت القليل المتاح، فإنّ إيران ستمتلك قنبلة نووية، ما يغيّر قواعد اللعبة كليًّا.
ويتمسك إيال بتقدير بن يشاي حول النظرة الإيرانية للأحداث، إذ يقول: «الإيرانيون، والسوريون، وحزب الله يجلسون الآن ويضحكون. فهم يشاهدون ارتباك الغرب حول عملية لا تهدف إلى إلحاق الأذى بالأسد نفسه أو حتى تصفية مخازنه الكيماوية، وبالتأكيد يقولون لأنفسهم: إذا كان هذا التردد حيال عملية غير مشكوك في مبرراتها، فما احتمال قيام الغرب المنقسم بعملية في إيران؟».
واعلن السفير الأميركي في إسرائيل دان شابيرو ان «الرئيس أوباما يستشير وزارة الخارجية، كبار أعضاء الكونغرس، وحلفاءنا، حول شكل الرد، ومتى سيحصل».
ذكرت اسرائيل بان الهجوم على سورية بات قريبا جدا ولم يعد هناك مجال للشك بان تتراجع الولايات المتحدة عن توجيه ضربة عسكرية لدمشق خلال 48 ساعة.
وقال مراسل القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي لدى واشنطن ان خطاب وزير الخارجية الاميركي جون كيري اعطى الضوء الاخضر ايذانا ببدء الهجوم على سورية، لكن الضربة ستكون محدودة وسوف يطلق خلالها قرابة 100 صاروخ «توماهوك» مستهدفا 50 هدفا.
وفي استديو القناة استبعد محللو القناة العسكريون والسياسيون ان يقصف بشار الاسد تل ابيب ردا على اي هجوم تتعرض له بلاده، قائلين: «ليس هناك مصلحة للاسد بان يقصف اسرائيل».
لكن المحللين وعقب خطاب كيري اجمعوا بان الضربة العسكرية باتت مؤكدة. وقال امنون ابراموفيتش ان اكثر ما يخيف الاسد هو استهداف المطارات.
في هذه الأثناء، جرى إلغاء منع الخروج الذي كان مخططا هذا الأسبوع في الجيش الإسرائيلي، وغادر عدد من جنود المشاة، الذين كان يُفترَض بهم البقاء في حالة تأهب السبت، إلى بيوتهم. درجة التأهب في كل ما يتعلق بطرق الدفاع القبة الحديدية، «باتريوت»، و«حيتس » مرتفعة جدًّا. وفي حال نُفّذ هجوم أميركي، سترتفع درجة التأهب حالا درجة إضافية.
بالمقابل، تستعد شعبة التكنولوجيا وشعبة الاستخبارات في الجيش لسيناريو هجوم إلكتروني على مواقع حساسة في إسرائيل، بينها البنية التحتية للجيش والوزارات الحكومية، إلى جانب بنى تحتية مدنية. ولذلك، تمّ استدعاء جنود احتياط من هاتَين الوحدتَين لزيادة درجات الحماية في شبكة الإنترنت.
وقدّر المحلل الإسرائيلي رون بار يشاي في صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنّ ما يجري في هذه الساعات هو حرب للحصول على شرعية دولية للهجوم على سورية على ثلاثة مستويات: المستوى القانوني، الرأي العام الأميركي، ورأي القادة الغربيين. وحسب تقديره، سيؤثر انتصار أوباما في معركة الحصول على الشرعية، ليس في دمشق فحسب، بل بالأساس في طهران والقدس.
وحسب ما يرى، فإنّ الرأي السائد في إيران حاليًّا هو أنّ الغرب سيتردد في العمل ضدّها. ويوضح بن يشاي أنّ روسيا والصين ستتأكدان من أن تكون المعركة على الشرعية في هذه الحالة طويلةً ومنهكة جدًّا، محذّرًا من أنه إذا قرر الغرب القيام بهجمة وقائية ضدّ النووي الإيراني فإنّ عامل الوقت سيكون حاسمًا، لأنه إذا تمّ إهدار الوقت القليل المتاح، فإنّ إيران ستمتلك قنبلة نووية، ما يغيّر قواعد اللعبة كليًّا.
ويتمسك إيال بتقدير بن يشاي حول النظرة الإيرانية للأحداث، إذ يقول: «الإيرانيون، والسوريون، وحزب الله يجلسون الآن ويضحكون. فهم يشاهدون ارتباك الغرب حول عملية لا تهدف إلى إلحاق الأذى بالأسد نفسه أو حتى تصفية مخازنه الكيماوية، وبالتأكيد يقولون لأنفسهم: إذا كان هذا التردد حيال عملية غير مشكوك في مبرراتها، فما احتمال قيام الغرب المنقسم بعملية في إيران؟».
واعلن السفير الأميركي في إسرائيل دان شابيرو ان «الرئيس أوباما يستشير وزارة الخارجية، كبار أعضاء الكونغرس، وحلفاءنا، حول شكل الرد، ومتى سيحصل».