حنزاب: التصويت كان بإجماع 47 وزيراً
المجلس الأوروبي يوافق على عضوية المركز الدولي للأمن الرياضي

محمد حنزاب


الدوحة - ا ف ب - انضم المركز الدولي للأمن الرياضي، وهو مؤسسة عالمية غير ربحية تعني بكل مجالات الأمن الرياضي والنزاهة الرياضية، إلى عضوية اللجنة الاستشارية الاتفاقية الرياضية الموسعة (ايباس) وهي اللجنة المنبثقة عن مجلس الاتحاد الأوروبي.
وتعني هذه اللجنة التي تأسست بقرار من مجلس الاتحاد الأوروبي، بتعزيز التعاون الرياضي في كافة أرجاء أوروبا ومعالجة التحديات التي تواجه الرياضة.
وتلقى المركز الدولي للأمن الرياضي كتابا من مجلس الاتحاد الاوروبي يفيد فيه بموافقة اللجنة الوزارية الاتحاد الأوروبي على العضوية ليصبح المركز الدولي أول منظمة من خارج أوروبا تحظى بهذه المكانة المرموقة.
وبموجب هذه العضوية، ينضم المركز الدولي للأمن الرياضي إلى ركب المؤسسات العالمية الفاعلة والتي يبلغ عددها 25 مؤسسة رياضية أوروبية حاصلة على عضوية ايباس ومن بين هذه المؤسسات اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم وغيرها.
ويعد المركز الدولي للأمن الرياضي بالفعل شريكا رسميا لمجلس الاتحاد الأوروبي ويعول المركز الدولي على هذه الشراكة للتوصل إلى مسودة «معاهدة دولية» لمكافحة التلاعب في نتائج المباريات وهو الداء الذي يصيب كرة القدم والرياضة بشكل عام في الكثير من بقاع العالم.
وتكمن أهمية حصول المركز الدولي على عضوية هذه اللجنة الهامة في أنها خطوة تكمل المبادرات التي طرحها المركز الدولي للأمن الرياضي على مدار العامين الماضيين، وكذلك الشراكات التي أبرمها مع مؤسسات أكاديمية ورياضية عالمية بغية علاج المشاكل والتحديات الخطيرة التي تواجه الرياضة العالمية.
وكشف محمد حنزاب، رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي أن «تصويت مجلس الاتحاد الأوروبي لإصدار العضوية لأي جهة يجب أن يكون بالإجماع أي بموافقة 47 وزيرا وهؤلاء جميعا وافقوا على عضوية المركز الدولي للأمن الرياضي وهو ما يشكل نقلة نوعية مهمة في مسيرة المركز».
واضاف حنزاب إن «حصول المركز على هذه العضوية هو تجسيد لحقيقة أن المركز وفي فترة وجيزة منذ تأسيسه أصبح يزخر بمقومات مهنية بالمقاييس العالمية تؤهله للمشاركة والمساهمة الفعلية في وضع السياسات الرياضية وهو ما تأكدت منه المنظمات العالمية العديدة التي ارتبطت بشراكات استراتيجية مع المركز والتي لن يكون آخرها مجلس الاتحاد الأوروبي وإن كانت هذه العضوية في هذا التوقيت من عمر المركز تعني الكثير وتضاعف من مسؤولياتنا كمنظمة عالمية أصبح ينظر إليها بعين الاعتبار والتقدير».
وتعني هذه اللجنة التي تأسست بقرار من مجلس الاتحاد الأوروبي، بتعزيز التعاون الرياضي في كافة أرجاء أوروبا ومعالجة التحديات التي تواجه الرياضة.
وتلقى المركز الدولي للأمن الرياضي كتابا من مجلس الاتحاد الاوروبي يفيد فيه بموافقة اللجنة الوزارية الاتحاد الأوروبي على العضوية ليصبح المركز الدولي أول منظمة من خارج أوروبا تحظى بهذه المكانة المرموقة.
وبموجب هذه العضوية، ينضم المركز الدولي للأمن الرياضي إلى ركب المؤسسات العالمية الفاعلة والتي يبلغ عددها 25 مؤسسة رياضية أوروبية حاصلة على عضوية ايباس ومن بين هذه المؤسسات اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم وغيرها.
ويعد المركز الدولي للأمن الرياضي بالفعل شريكا رسميا لمجلس الاتحاد الأوروبي ويعول المركز الدولي على هذه الشراكة للتوصل إلى مسودة «معاهدة دولية» لمكافحة التلاعب في نتائج المباريات وهو الداء الذي يصيب كرة القدم والرياضة بشكل عام في الكثير من بقاع العالم.
وتكمن أهمية حصول المركز الدولي على عضوية هذه اللجنة الهامة في أنها خطوة تكمل المبادرات التي طرحها المركز الدولي للأمن الرياضي على مدار العامين الماضيين، وكذلك الشراكات التي أبرمها مع مؤسسات أكاديمية ورياضية عالمية بغية علاج المشاكل والتحديات الخطيرة التي تواجه الرياضة العالمية.
وكشف محمد حنزاب، رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي أن «تصويت مجلس الاتحاد الأوروبي لإصدار العضوية لأي جهة يجب أن يكون بالإجماع أي بموافقة 47 وزيرا وهؤلاء جميعا وافقوا على عضوية المركز الدولي للأمن الرياضي وهو ما يشكل نقلة نوعية مهمة في مسيرة المركز».
واضاف حنزاب إن «حصول المركز على هذه العضوية هو تجسيد لحقيقة أن المركز وفي فترة وجيزة منذ تأسيسه أصبح يزخر بمقومات مهنية بالمقاييس العالمية تؤهله للمشاركة والمساهمة الفعلية في وضع السياسات الرياضية وهو ما تأكدت منه المنظمات العالمية العديدة التي ارتبطت بشراكات استراتيجية مع المركز والتي لن يكون آخرها مجلس الاتحاد الأوروبي وإن كانت هذه العضوية في هذا التوقيت من عمر المركز تعني الكثير وتضاعف من مسؤولياتنا كمنظمة عالمية أصبح ينظر إليها بعين الاعتبار والتقدير».