إصابة صيادين فلسطينيين واعتقال 5 بهجوم الأمن المصري على قاربهم
قيادي في «حماس» يدعو الى توسيع أطر الحركة التنظيمية بعيداً عن «الإخوان»


القدس، غزة - وكالات - دعا القيادي في حركة «حماس» النائب يحيى موسى، حركته الى التخلي عن الحكم الذي يُدار بأدوات أوجدها اتفاق أوسلو، والعودة الى كونها حركة تحرر وطني فلسطيني ومربع الثورة، وعدم ابقاء أطرها وهياكلها «اخوانية» بحتة، بل أن يكون فيها متسع للجميع.
واكد في تصريحات في صفحته على «فيسبوك» ان «المأزق الذي وصلت اليه الحركة الوطنية الفلسطينية، ومن أبرز تجلياته حال العطب والعطالة عن انجاز أي من الأهداف الوطنية، يُلقي على حماس أعباء كبيرة ومتعددة أهمها بعث الثورة الفلسطينية ومشروعها التحرري واستنهاضهما من جديد على أسس جديدة تتلافى ما أصاب هذا المشروع من تدمير وتفكيك بفعل التآمر الدولي والاقليمي».
ورأى موسى المعروف بمواقفه المثيرة للجدل، أنه «لا يمكن لحماس أن تتمكن من انجاز هذه المهمة العظيمة من دون أن تغير من طبيعتها ومن نهجها»، مطالبا بأن «تتحول (حماس) الى حركة تحرر وطني فلسطيني، وألا تبقى هياكلها التنظيمية وأطرها المؤسساتية أطراً تنظيمية اخوانية، وأن تتسع لجميع أبناء الشعب الفلسطيني، وبذلك تحقق اشباعاً لوطنيته وعروبته وانسانيته».
وأوضح أن تغيير النهج يعني أن «تتبنى الحركة نهجا ثوريا يعتمد التغيير والثورة بدل النهج الاصلاحي، فطبيعة الاخوان أنها حركة اصلاحية، وهذا لا يناسب حماس التي هي الرد العملي والمفترض على الاحتلال الذي يتحكم بالنظام في الحال الفلسطينية».
وأضاف أن «هذا لا يعني بالضرورة الافتراق بين الاخوان وحماس، فهناك فرق واضح بين تبني النهج الثوري أو تبني النهج الاصلاحي، فالنهج الثوري يحدث تغييرات جذرية وعميقة في الهياكل والبنى التنظيمية للنظام السياسي وفق رؤية سياسية شاملة، أما الاصلاحي فانه يُبقي على هياكل النظام، ويضيف اضافات كمية لا نوعية تعمل على تحسين هذا النظام وتطويره من دون الخروج عليه أو تغييره».
ورأى أنه «لو سارت حماس في هذا النهج الثوري التغييري لكان الشعب أكثر تفهماً لها، ولكان المشهد أكثر وضوحاً بين فسطاطين متباعدين الى حد التناقض، فسطاط وطني وفسطاط ملحق بالاحتلال».
في المقابل، أصيب صيادان فلسطينيان بجروح، واعتقل 5 آخرون، امس، في هجوم شنته قوات أمن مصرية على قاربي صيد فلسطينيين كانا يعملان في المنطقة الحدودية البحرية قبالة رفح جنوب قطاع غزة.
واكد صيادون ان «الصيادين اسماعيل البردويل، وابراهيم النجار، أصيبا بجروح بعد تعرضهما لاطلاق نار، وجرى نقلهما لمشفى محلي برفح وهما في حالة متوسطة، فيما اعتقلت القوات المصرية 5 صيادين آخرين، 4 منهم من عائلة بصلة والخامس من عائلة شلوف.
وذكر أولئك أن قاربي الصيد كانا يعملان في عرض البحر في المنطقة الحدودية عندما تعرضوا للملاحقة واطلاق النار من قبل قوات الأمن المصرية.
من جهة ثانية، توصلت اسرائيل الى اتفاق يقضي بترحيل عشرات الالاف من المهاجرين الافارقة غير الشرعيين الى اوغندا.
وذكرت صحيفة «هارتس»، امس، انه تم رفع امر منع نشر قضائي عن اسم الدولة التي سيتم ترحيل المهاجرين اليها بناء على طلب تقدمت به ولكن الحكومة الاسرائيلية ما زالت ترفض اعطاء اي تفاصيل عن الاتفاق.
ونقلت عن مصادر مجهولة ان الدولة العبرية ستقوم بتمويل طائرات المهاجرين الى اوغندا واعادة توطينهم هناك كما ستعطيهم على ما يبدو مبلغ 1.500 دولار اميركي لكل شخص. وتابعت ان «مدير قسم المهاجرين في الحكومة الاوغندية ديفيد ابولو كازونغو نفى في رسالة الكترونية وجود اتفاق مماثل».
لكن الصحيفة نقلت قول وزير الداخلية الاسرائيلي جدعون ساعر للجنة برلمانية ان احد المسؤولين الاسرائيليين الكبار قد حصل بالفعل على موافقة كمبالا.
واكد في تصريحات في صفحته على «فيسبوك» ان «المأزق الذي وصلت اليه الحركة الوطنية الفلسطينية، ومن أبرز تجلياته حال العطب والعطالة عن انجاز أي من الأهداف الوطنية، يُلقي على حماس أعباء كبيرة ومتعددة أهمها بعث الثورة الفلسطينية ومشروعها التحرري واستنهاضهما من جديد على أسس جديدة تتلافى ما أصاب هذا المشروع من تدمير وتفكيك بفعل التآمر الدولي والاقليمي».
ورأى موسى المعروف بمواقفه المثيرة للجدل، أنه «لا يمكن لحماس أن تتمكن من انجاز هذه المهمة العظيمة من دون أن تغير من طبيعتها ومن نهجها»، مطالبا بأن «تتحول (حماس) الى حركة تحرر وطني فلسطيني، وألا تبقى هياكلها التنظيمية وأطرها المؤسساتية أطراً تنظيمية اخوانية، وأن تتسع لجميع أبناء الشعب الفلسطيني، وبذلك تحقق اشباعاً لوطنيته وعروبته وانسانيته».
وأوضح أن تغيير النهج يعني أن «تتبنى الحركة نهجا ثوريا يعتمد التغيير والثورة بدل النهج الاصلاحي، فطبيعة الاخوان أنها حركة اصلاحية، وهذا لا يناسب حماس التي هي الرد العملي والمفترض على الاحتلال الذي يتحكم بالنظام في الحال الفلسطينية».
وأضاف أن «هذا لا يعني بالضرورة الافتراق بين الاخوان وحماس، فهناك فرق واضح بين تبني النهج الثوري أو تبني النهج الاصلاحي، فالنهج الثوري يحدث تغييرات جذرية وعميقة في الهياكل والبنى التنظيمية للنظام السياسي وفق رؤية سياسية شاملة، أما الاصلاحي فانه يُبقي على هياكل النظام، ويضيف اضافات كمية لا نوعية تعمل على تحسين هذا النظام وتطويره من دون الخروج عليه أو تغييره».
ورأى أنه «لو سارت حماس في هذا النهج الثوري التغييري لكان الشعب أكثر تفهماً لها، ولكان المشهد أكثر وضوحاً بين فسطاطين متباعدين الى حد التناقض، فسطاط وطني وفسطاط ملحق بالاحتلال».
في المقابل، أصيب صيادان فلسطينيان بجروح، واعتقل 5 آخرون، امس، في هجوم شنته قوات أمن مصرية على قاربي صيد فلسطينيين كانا يعملان في المنطقة الحدودية البحرية قبالة رفح جنوب قطاع غزة.
واكد صيادون ان «الصيادين اسماعيل البردويل، وابراهيم النجار، أصيبا بجروح بعد تعرضهما لاطلاق نار، وجرى نقلهما لمشفى محلي برفح وهما في حالة متوسطة، فيما اعتقلت القوات المصرية 5 صيادين آخرين، 4 منهم من عائلة بصلة والخامس من عائلة شلوف.
وذكر أولئك أن قاربي الصيد كانا يعملان في عرض البحر في المنطقة الحدودية عندما تعرضوا للملاحقة واطلاق النار من قبل قوات الأمن المصرية.
من جهة ثانية، توصلت اسرائيل الى اتفاق يقضي بترحيل عشرات الالاف من المهاجرين الافارقة غير الشرعيين الى اوغندا.
وذكرت صحيفة «هارتس»، امس، انه تم رفع امر منع نشر قضائي عن اسم الدولة التي سيتم ترحيل المهاجرين اليها بناء على طلب تقدمت به ولكن الحكومة الاسرائيلية ما زالت ترفض اعطاء اي تفاصيل عن الاتفاق.
ونقلت عن مصادر مجهولة ان الدولة العبرية ستقوم بتمويل طائرات المهاجرين الى اوغندا واعادة توطينهم هناك كما ستعطيهم على ما يبدو مبلغ 1.500 دولار اميركي لكل شخص. وتابعت ان «مدير قسم المهاجرين في الحكومة الاوغندية ديفيد ابولو كازونغو نفى في رسالة الكترونية وجود اتفاق مماثل».
لكن الصحيفة نقلت قول وزير الداخلية الاسرائيلي جدعون ساعر للجنة برلمانية ان احد المسؤولين الاسرائيليين الكبار قد حصل بالفعل على موافقة كمبالا.