عادل الخرافي: هل دخلت «الأولى» عنوة إلى مجال شركات النظافة ومناقصات البلدية؟
تساءل عضو المجلس البلدي عادل الخرافي عن أسباب قبول تنازل الشركة الكويتية للخدمات والاستثمارات عن مناقصة نظافة وقعتها مع البلدية لمنطقة حولي لصالح الشركة الاولى للنظافة .
وذكر الخرافي في سؤال له مايلي:
«بموجب عقد تنازل من الشركة الكويتية الوطنية للخدمات والاستثمارات العقارية (سابقاً) عن أعمال مناقصة اعمال النظافة العامة لمناطق حولي، النقرة، ميدان حولي، الشعب، والجابرية بموجب المناقصة رقم 4/2005 وبموافقة من البلدية باعتبارها الطرف الأول في عقد التنازل الذي تم لصالح الشركة الأولى للنظافة حصلت الشركة المتنازلة على موافقة البلدية وتوقيعها على العقد وبموافقة من الإدارة القانونية في الوقت الذي رفضت فيه لجنة المشتريات هذا التنازل لسبب أساسي وجوهري وهو ان الشركة المتنازل لها غير مؤهلة لدى البلدية في تنفيذ مثل هذه الأعمال وهو شرط خاص ورئيسي معلن عنه ضمن شروط المناقصة وتم اشتراط مشاركة الشركات المؤهلة من ضمن البلدية في هذه الأعمال. الأمر الذي لا يمكن تجاوزه ولا يصلح عدم توافره في الشركة المتنازل لها كون وجود طرف اخر متضامن معها وهي الشركة المتنازلة عن العقد لأن العبرة بتنفيذ الأعمال وفق الاشتراطات المطلوبة ان تكون الشركة المنفذة مؤهلة أصلاً للقيام بهذه الأعمال ولو كان التنازل لاحدى الشركات المؤهلة ولأسباب تراها الإدارة موضوعية كان الأمر يختلف، لكن في كل الأحوال يظل تأهيل الشركة لهذه الأعمال هو السبب الرئيسي الذي يمكن على اساسه قبول او رفض التنازل لذلك ارجو افادتي عن الآتي:
- ما السبب الذي أدى بالإدارة القانونية الموافقة على التنازل دون النظر إلى التأهيل كشرط ضمن اشتراطات المناقصة والعقد؟
- هل تعتبر الشركة المتنازل لها دخلت هذا المجال عنوة بسبب هذا التنازل دون تأهيل لقيامها بالأعمال بموجب التنازل دون المرور بمراحل التأهيل ومتطلباته ومدى اخلال ذلك بقواعد العدالة بالنسبة للشركات المؤهلة؟
- ما تمثيل عضوية لجنة المشتريات وهل يغيب عنها العنصر القانوني الذي يهتم بتلك الأمور، وإذا كانت هي الجهة التي اعلنت اعتراضها مع وجود ممثل من الإدارة القانونية كيف يتأتى ذلك باصدار موافقة وعدم موافقة على موضوع واحد؟
- ما موقف الشركة المتنازل لها في المناقصات المقبلة إذا ما رفضت بسبب التأهيل وأسندت هي إلى تنفيذها لأعمال العقد المشار اليه وما هو موقف البلدية في مواجهتها؟».
