برهامي: التظاهرات يندس وسطها مثيرو الشغب وتسبب مزيداً من كراهية الناس
«إخوان» مصر حشدوا لجمعة «الشعب يسترد ثورته»

مخيون (الثاني من اليمين) خلال مؤتمر صحافي مع مجموعة من قادة حزب «النور» السلفي (رويترز)


| القاهرة - من عبدالجواد الفشني وإبراهيم جاد وأحمد مجاهد |
وسط استهجان واسع بين القوى السياسية المدنية، ورفض قوى سلفية المشاركة، أعلن «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، أنه أنهى استعداده لحشد أنصاره والنزول إلى الشوارع والميادين في تظاهرات اليوم تحت شعار «الشعب يسترد ثورته»، والدخول في عصيان مدني شامل، إلى حين عودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى قصر الرئاسة.
في المقابل، رفعت وزارة الداخلية حالة الاستنفار الأمني بين أفرادها، وكثفت من تدابيرها الأمنية في محيط المنشآت الحيوية بالتنسيق مع القوات المسلحة لتأمينها لضمان عدم محاولة البعض لاقتحامها أو التعدي عليها، فضلا عن تأمين أقسام الشرطة والسجون، فيما أكد «أدمن» صفحة العسكري عبر «فيسبوك»، أن «ساعة الحساب اقتربت».
وذكرت مصادر أمنية، انه «تم تشديد الإجراءات الأمنية على كل المعابر من وإلى سيناء في مدن القناة الثلاث، لمنع دخول أي عناصر أجنبية إلى البلاد بطريقة غير مشروعة خلال التظاهرات، ونشر الأكمنة الثابتة والمتحركة في محافظتي شمال وجنوب سيناء لمواجهة أي محاولات لاستغلال تلك التظاهرات في القيام بأي أعمال إرهابية أو تخريبية».
وتعهدت وزارة الداخلية «حماية الشعب المصري من الفوضى»، مؤكدة أن «الشرطة ستتحمل مسؤولياتها أمام الشعب لحمايته وحماية ممتلكاته العامة والخاصة، ورفع كفاءة إدارات شرطة النجدة على مستوى الجمهورية لسرعة تلقي بلاغات المواطنين والاستجابة الفورية لها، وأنها سترد بقوة على أي محاولة اعتداء».
ورأت حركة «تمرد» أن «التظاهرات حلقة جديدة في مسلسل حرب الشوارع».
وحذرت حركة «إخوان بلا عنف» من تظاهرات «الإخوان» اليوم مطالبة أجهزة الأمن بإجهاضها، فيما نفت حركة «6 أبريل الجبهة الديموقراطية»، مشاركتها في التظاهرات. كما أكد حزب «الوسط» مشاركته، فيما رفض حزب «النور» المشاركة،
وأعلن شباب جماعة «الإخوان»، أن تحركاتهم في تظاهرات اليوم في «جمعة الحسم»، ستفاجئ وزارة الداخلية وتربك حسابات الشرطة، حيث ستخرج من 28 مسجدا كما اعتادت كل جمعة، إلا أن المختلف عدم العلم بوجهتها سوى القيادات الشابة المتواجدة فيها، والتي ستتولى مهمة تسيير المسيرات إلى الأماكن التي تم الاتفاق عليها».
وطالب نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي، عبر موقع الدعوة «صوت السلف» على شبكة الانترنت، القوى الداعية للتظاهرات «بمراجعة أنفسهم وإدراك حقيقة أن تلك التظاهرات يندس وسطها مثيرو الشغب وتسبب مزيدا من كراهية الناس»، وذلك «حرصاً على أنفسهم وإخوانهم ونسائهم وعوراتهم». واكد: «لم أعد أرى أي وجه لمن يقول بالخروج مع الضرر المحض بلا فائدة، وقول الحق يمكن أن يكون بوسائل أخرى ولا يلزم التظاهرات».
ووجه 3 من قادة الإخوان الهاربين محمد البلتاجي وعصام العريان ومحمد عبدالمقصود رسائل مصورة عبر قناة «الجزيرة» إلى أنصار مرسي لحضهم على التظاهر اليوم و«الجهاد ومناصرة إخوانهم الذين قتلوا إبان فض اعتصام رابعة العدوية، ويسيرونا على خطى رسائل قائد تنظيم القاعدة أيمن الظواهري».
ورثا البلتاجي في رسالته المصورة الثانية عبر القناة ابنته أسماء، ومبشرا أنصار مرسي بالنصر، مشيرا إلى أنهم «حملوا قضية عادلة في الدفاع عن الشعب وحقه في حياة كريمة حرة لا وصاية عليها لا من الخارج أو من الداخل».
وقدم الشكر لعدد من النشطاء، بينهم: تميم البرغوتي وعلاء عبدالفتاح ونادية أبوالمجد ومحمد عادل وعلاء صادق، مضيفا: «هؤلاء كتبوا بالحق عن ابنتي بالذوق العالي والإنسانية الرفيعة».
وقال نائب رئيس حزب «الحرية والعدالة» الاخواني الهارب عصام العريان، في تسجيل مصور إن «الشعب المصري يخوض معركته لاسترداد حريته وكرامته بعدما انتهى عهد الانقلابات في العالم»، مضيفا ان «الانقلابيين يروجون للحرب ضد ما يسمى بالإرهاب وهي حرب وهمية لا وجود لها»، داعيا الشعب المصري الى «مواصلة التظاهر والكفاح السلمي والخروج في تظاهرات 30 أغسطس». وتابع ان «الانقلابيين بقيادة وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي يروجون للحرب ضد ما يسمى بالإرهاب وهي حرب وهمية لا وجود لها».
وطالب مفتي السلفية القطبية محمد عبدالمقصود، في رسالة مسجلة الشعب المصري بالخروج والتظاهر اليوم لما وصفه بـ «التحرر من رق العبودية»، وقال: «إننا سندخل في نفق مظلم ولعدم الدخول فيه علينا أن نهب للدفاع عن حريتنا لأنه لا قيمة لحياة العبودية وأنه لموتة في طاعة الله خير من الحياة في معصية»، مطالبا «بالجهاد ومناصرة إخوانه الذين قتلوا في رابعة العدوية».
في المقابل، ذكرت مصادر أمنية في مطار القاهرة، أمس، إنها تلقت إخطارا جديدا من مصلحة الجوازات والهجرة يفيد بإدراج المرشد العام الموقت للإخوان محمود عزت، على قوائم ترقب الوصول والممنوعين من السفر في قضية جديدة تم توجيه اتهام له فيها.
وأوقفت الأجهزة الأمنية القيادي الإخواني عضو مجلس الشورى السابق علي فتح الباب، لاتهامه بالتحريض على أعمال العنف التي شهدتها حلوان عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وتوقيف المستشار الإعلامي السابق لوزير التعليم والقيادي الإخواني محمد السروجي لاتهامه بالتحريض على أحداث العنف التي وقعت بميدان رمسيس، وأيضا تم توقيف 4 قيادات بجماعة الإخوان المسلمين، هم : حامد عيد وشقيقه جمال وعبدالعليم عمر وأحمد عويس.
وسط استهجان واسع بين القوى السياسية المدنية، ورفض قوى سلفية المشاركة، أعلن «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، أنه أنهى استعداده لحشد أنصاره والنزول إلى الشوارع والميادين في تظاهرات اليوم تحت شعار «الشعب يسترد ثورته»، والدخول في عصيان مدني شامل، إلى حين عودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى قصر الرئاسة.
في المقابل، رفعت وزارة الداخلية حالة الاستنفار الأمني بين أفرادها، وكثفت من تدابيرها الأمنية في محيط المنشآت الحيوية بالتنسيق مع القوات المسلحة لتأمينها لضمان عدم محاولة البعض لاقتحامها أو التعدي عليها، فضلا عن تأمين أقسام الشرطة والسجون، فيما أكد «أدمن» صفحة العسكري عبر «فيسبوك»، أن «ساعة الحساب اقتربت».
وذكرت مصادر أمنية، انه «تم تشديد الإجراءات الأمنية على كل المعابر من وإلى سيناء في مدن القناة الثلاث، لمنع دخول أي عناصر أجنبية إلى البلاد بطريقة غير مشروعة خلال التظاهرات، ونشر الأكمنة الثابتة والمتحركة في محافظتي شمال وجنوب سيناء لمواجهة أي محاولات لاستغلال تلك التظاهرات في القيام بأي أعمال إرهابية أو تخريبية».
وتعهدت وزارة الداخلية «حماية الشعب المصري من الفوضى»، مؤكدة أن «الشرطة ستتحمل مسؤولياتها أمام الشعب لحمايته وحماية ممتلكاته العامة والخاصة، ورفع كفاءة إدارات شرطة النجدة على مستوى الجمهورية لسرعة تلقي بلاغات المواطنين والاستجابة الفورية لها، وأنها سترد بقوة على أي محاولة اعتداء».
ورأت حركة «تمرد» أن «التظاهرات حلقة جديدة في مسلسل حرب الشوارع».
وحذرت حركة «إخوان بلا عنف» من تظاهرات «الإخوان» اليوم مطالبة أجهزة الأمن بإجهاضها، فيما نفت حركة «6 أبريل الجبهة الديموقراطية»، مشاركتها في التظاهرات. كما أكد حزب «الوسط» مشاركته، فيما رفض حزب «النور» المشاركة،
وأعلن شباب جماعة «الإخوان»، أن تحركاتهم في تظاهرات اليوم في «جمعة الحسم»، ستفاجئ وزارة الداخلية وتربك حسابات الشرطة، حيث ستخرج من 28 مسجدا كما اعتادت كل جمعة، إلا أن المختلف عدم العلم بوجهتها سوى القيادات الشابة المتواجدة فيها، والتي ستتولى مهمة تسيير المسيرات إلى الأماكن التي تم الاتفاق عليها».
وطالب نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي، عبر موقع الدعوة «صوت السلف» على شبكة الانترنت، القوى الداعية للتظاهرات «بمراجعة أنفسهم وإدراك حقيقة أن تلك التظاهرات يندس وسطها مثيرو الشغب وتسبب مزيدا من كراهية الناس»، وذلك «حرصاً على أنفسهم وإخوانهم ونسائهم وعوراتهم». واكد: «لم أعد أرى أي وجه لمن يقول بالخروج مع الضرر المحض بلا فائدة، وقول الحق يمكن أن يكون بوسائل أخرى ولا يلزم التظاهرات».
ووجه 3 من قادة الإخوان الهاربين محمد البلتاجي وعصام العريان ومحمد عبدالمقصود رسائل مصورة عبر قناة «الجزيرة» إلى أنصار مرسي لحضهم على التظاهر اليوم و«الجهاد ومناصرة إخوانهم الذين قتلوا إبان فض اعتصام رابعة العدوية، ويسيرونا على خطى رسائل قائد تنظيم القاعدة أيمن الظواهري».
ورثا البلتاجي في رسالته المصورة الثانية عبر القناة ابنته أسماء، ومبشرا أنصار مرسي بالنصر، مشيرا إلى أنهم «حملوا قضية عادلة في الدفاع عن الشعب وحقه في حياة كريمة حرة لا وصاية عليها لا من الخارج أو من الداخل».
وقدم الشكر لعدد من النشطاء، بينهم: تميم البرغوتي وعلاء عبدالفتاح ونادية أبوالمجد ومحمد عادل وعلاء صادق، مضيفا: «هؤلاء كتبوا بالحق عن ابنتي بالذوق العالي والإنسانية الرفيعة».
وقال نائب رئيس حزب «الحرية والعدالة» الاخواني الهارب عصام العريان، في تسجيل مصور إن «الشعب المصري يخوض معركته لاسترداد حريته وكرامته بعدما انتهى عهد الانقلابات في العالم»، مضيفا ان «الانقلابيين يروجون للحرب ضد ما يسمى بالإرهاب وهي حرب وهمية لا وجود لها»، داعيا الشعب المصري الى «مواصلة التظاهر والكفاح السلمي والخروج في تظاهرات 30 أغسطس». وتابع ان «الانقلابيين بقيادة وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي يروجون للحرب ضد ما يسمى بالإرهاب وهي حرب وهمية لا وجود لها».
وطالب مفتي السلفية القطبية محمد عبدالمقصود، في رسالة مسجلة الشعب المصري بالخروج والتظاهر اليوم لما وصفه بـ «التحرر من رق العبودية»، وقال: «إننا سندخل في نفق مظلم ولعدم الدخول فيه علينا أن نهب للدفاع عن حريتنا لأنه لا قيمة لحياة العبودية وأنه لموتة في طاعة الله خير من الحياة في معصية»، مطالبا «بالجهاد ومناصرة إخوانه الذين قتلوا في رابعة العدوية».
في المقابل، ذكرت مصادر أمنية في مطار القاهرة، أمس، إنها تلقت إخطارا جديدا من مصلحة الجوازات والهجرة يفيد بإدراج المرشد العام الموقت للإخوان محمود عزت، على قوائم ترقب الوصول والممنوعين من السفر في قضية جديدة تم توجيه اتهام له فيها.
وأوقفت الأجهزة الأمنية القيادي الإخواني عضو مجلس الشورى السابق علي فتح الباب، لاتهامه بالتحريض على أعمال العنف التي شهدتها حلوان عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وتوقيف المستشار الإعلامي السابق لوزير التعليم والقيادي الإخواني محمد السروجي لاتهامه بالتحريض على أحداث العنف التي وقعت بميدان رمسيس، وأيضا تم توقيف 4 قيادات بجماعة الإخوان المسلمين، هم : حامد عيد وشقيقه جمال وعبدالعليم عمر وأحمد عويس.