العبد الله بحث مع قيادات «الصحة» استعداداتها لتأمين الوضع الداخلي
الحربي لـ«الراي»: «الطوارئ الطبية» جاهزة لمجابهة الإشعاعات النووية... والحوادث

جمال الحربي

محمد العبد الله






| كتب سلمان الغضوري |
قال الوكيل المساعد للشؤون الفنية في وزارة الصحة الدكتور جمال الحربي لـ«الراي» أن قطاع الطوارئ الطبية تم إعداده لمجابهة جميع حالات الطوارئ والحوادث سواء الحوادث العادية أو حوادث الإشعاعات النووية.
ونوه الحربي إلى أنه تم إجراء تدريبات سابقة للتعامل مع جميع الأحداث كما أن لدينا برامج تدريبية بشكل دوري لإعداد الكوادر الفنية والإسعافية للتعامل مع حالات الطوارئ والكوارث.
وأضاف الحربي «انه تم تجهيز خطط الوقاية لمواجهة الكوارث مؤكدا استعداد قطاع الطوارئ الطبية وأقسام الحوادث وسيارات الإسعاف للتعامل مع جميع الحالات الطارئة». وزاد «هناك تنسيق مع عدة جهات أخري منها وزارات الدفاع والداخية والحرس الوطني والدفاع المدني واصفا عملية التنسيق بـ«الجيدة» وستسهم في إنجاح خطط الوقاية للتعامل الحوادث.
بدوره قال رئيس قسم عمليات الطوارئ الطبية بإدارة الطوارئ الطبية ومدير الإدارة بالإنابة جاسم الفودري «إننا باشرنا عملية الاستعداد بشكل فوري حيث ناقشنا خطط الطوارئ مع رؤساء أقسام الحوادث في المستشفيات كذلك مسؤولين من بنك الدم كذلك مسؤولين من إدارة الإطفاء والإدارة العامة للدفاع المدني للوقوف على عمليات التنسيق ومدى صحة الإجراءات المتبعة بين وزارة الصحة وكافة الأجهزة في الدولة الاستعدادت الصحية والطارئة لمواجهة الحوادث الطارئة.
وتابع ناقشنا أيضا عدة طرق عن الحوادث وكيفية إستقبال حالات حوادث الإشعاع النووي ومراجعة التوصيات الخاصة بهذا التدريب كما اجتمعنا مع إدارة الإطفاء والدفاع المدني وناقشنا عملية الربط معهم والتنسيق مع بنك الدم والتأكد من مخزون الدم والتنسيق مع الجهات المسؤولة في بنك الدم لتوفيره في حال الحاجة له». من جهتها أكدت وزارة الصحة استعدادها لمواجهة انعكاسات الأمن الإقليمي على الوضع الداخلي مشيرة إلي وضع خطة طوارئ متكاملة للتعامل مع تطورات الموقف. وأشارت الوزارة في بيان أمس عقب اجتماع ترأسه وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الصحة الشيخ محمد العبدالله اجتماعا طارئا أمس مع القياديين في الوزارة وذلك للوقوف على استعدادتها لمواجهة الانعكاسات التي قد تحدث جراء الأحداث الإقليمية في المنطقة إلى استعداد المستشفيات لاستقبال جميع الحالات الطارئة مبينة جهوزية الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف وتوفير المخزون الكافي للدم. وضم الاجتماع الذي عقده الوزير العبد الله كل من وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي والوكلاء المساعدين ومدراء المناطق والمستشفيات والإدارات المركزية والفنية ومديرة بنك الدم.
قال الوكيل المساعد للشؤون الفنية في وزارة الصحة الدكتور جمال الحربي لـ«الراي» أن قطاع الطوارئ الطبية تم إعداده لمجابهة جميع حالات الطوارئ والحوادث سواء الحوادث العادية أو حوادث الإشعاعات النووية.
ونوه الحربي إلى أنه تم إجراء تدريبات سابقة للتعامل مع جميع الأحداث كما أن لدينا برامج تدريبية بشكل دوري لإعداد الكوادر الفنية والإسعافية للتعامل مع حالات الطوارئ والكوارث.
وأضاف الحربي «انه تم تجهيز خطط الوقاية لمواجهة الكوارث مؤكدا استعداد قطاع الطوارئ الطبية وأقسام الحوادث وسيارات الإسعاف للتعامل مع جميع الحالات الطارئة». وزاد «هناك تنسيق مع عدة جهات أخري منها وزارات الدفاع والداخية والحرس الوطني والدفاع المدني واصفا عملية التنسيق بـ«الجيدة» وستسهم في إنجاح خطط الوقاية للتعامل الحوادث.
بدوره قال رئيس قسم عمليات الطوارئ الطبية بإدارة الطوارئ الطبية ومدير الإدارة بالإنابة جاسم الفودري «إننا باشرنا عملية الاستعداد بشكل فوري حيث ناقشنا خطط الطوارئ مع رؤساء أقسام الحوادث في المستشفيات كذلك مسؤولين من بنك الدم كذلك مسؤولين من إدارة الإطفاء والإدارة العامة للدفاع المدني للوقوف على عمليات التنسيق ومدى صحة الإجراءات المتبعة بين وزارة الصحة وكافة الأجهزة في الدولة الاستعدادت الصحية والطارئة لمواجهة الحوادث الطارئة.
وتابع ناقشنا أيضا عدة طرق عن الحوادث وكيفية إستقبال حالات حوادث الإشعاع النووي ومراجعة التوصيات الخاصة بهذا التدريب كما اجتمعنا مع إدارة الإطفاء والدفاع المدني وناقشنا عملية الربط معهم والتنسيق مع بنك الدم والتأكد من مخزون الدم والتنسيق مع الجهات المسؤولة في بنك الدم لتوفيره في حال الحاجة له». من جهتها أكدت وزارة الصحة استعدادها لمواجهة انعكاسات الأمن الإقليمي على الوضع الداخلي مشيرة إلي وضع خطة طوارئ متكاملة للتعامل مع تطورات الموقف. وأشارت الوزارة في بيان أمس عقب اجتماع ترأسه وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الصحة الشيخ محمد العبدالله اجتماعا طارئا أمس مع القياديين في الوزارة وذلك للوقوف على استعدادتها لمواجهة الانعكاسات التي قد تحدث جراء الأحداث الإقليمية في المنطقة إلى استعداد المستشفيات لاستقبال جميع الحالات الطارئة مبينة جهوزية الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف وتوفير المخزون الكافي للدم. وضم الاجتماع الذي عقده الوزير العبد الله كل من وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي والوكلاء المساعدين ومدراء المناطق والمستشفيات والإدارات المركزية والفنية ومديرة بنك الدم.