أكد على غياب الاستراتيجية والتخطيط في اتحاد القدم
الرشدان : لا يوجد مدرب وطني اليوم يصلح لقيادة «المنتخب»

عبدالعزيز حمادة بين اللاعبين في لقاء البحرين والكويت


| كتب عبد الله المتلقم |
انتقد المدرب الوطني عبد اللطيف الرشدان السياسة والفلسفة التي ينتهجها اتحاد كرة القدم في اختياره لاجهزته الفنية لجميع المنتخبات واسلوب اعداده ومشاركاته في البطولات الخارجية معتبرا ان ماقدمه المنتخب الاولمبي في البطولة الخليجية يعكس الحالة التي يسير بها الاتحاد امور كرتنا مشيرا الى انه اصبح اليوم اقصى طموحاتنا هو احراز المراكز قبل الاخيرة لاننا ابتعدناعن المنافسة على الالقاب.
و قال :قد مللنا ونحن نتكلم ونضع الحلول ونشير للاخطاء ومكامن الخلل من خلال اجهزة الاعلام المختلفة ولكن لاحياة لمن تنادي واكد الرشدان انه لايوجد اليوم مدرب وطني واحد يصلح لقيادة اي منتخب وطني فمازالوا يفتقرون الى الخبرة الكافية والدراية والفكر ومع ذلك تتاح لهم الفرصة لثلاث واربع سنوات وتتكرر الاخفاقات نفسها.
واشار من خلال البرنامج الرياضي «عالمكشوف» من اذاعة البرنامج الثاني الى ان الجماهير والشارع الرياضي الكويتي «حاشه» الاحباط نتيجة الاخفاقات المتتالية خلال المشاركات الاخيرة لمختلف منتخباتنا الوطنية دون ان يحرك اتحاد اللعبة ساكنا لتعديل الاوضاع الخاطئة في اعداد وتجهيز منتخبات قوية على اسس متينة.
وقال :كيف لاتحاد ان يوكل مهمة تدريب منتخبات وطنية لمدرب وطني لم يحقق اي شيء مع ناديه ويفتقر الى الصقل والاعداد الجيد واضاف ان اختيار اللاعب لصفوف المنتخب يرتكز على تألقه وبروزه مع فريقه والاولى ان يسير ذلك علي اختيار المدربين!
وكشف الرشدان قائلا : ان الشيخ طلال الفهد منذ سنتين اجتمع مع عدد من المدربين الوطنيين اصحاب الخبرة كصالح العصفور وعلى الشمري وفوزي ابراهيم وبحضوري شخصيا وطرحنا عليه عدة افكار لتطوير اللعبة والمنتخبات الوطنية ووعدنا بالاستفادة من الخبرات التدريبية البرازيلية والاسبانية للاشراف على تدريبات جميع منتخباتنا الوطنية ولكن لم نر شيئا حتى هذه اللحظة وانتقد الاداء والمستوى الذي قدمه وظهر به المنتخب الاولمبي في البطولة الخليجية.
وقال : افتقر الفريق الى الاداء الجماعي وظهر اللاعبون بصورة ضعيفة فنيا ومهاريا وتاهوا داخل الملعب دون وجود خطة واضحة وطريقة لعب مفهومة لدرجة انهم لم يكونوا مستعدين للركلات الترجيحية امام المنتخب العماني في مباراة المركز الثالث.
وطالب الرشدان بالتفكير في اعداد منتخباتنا الوطنية اعدادا يليق بتاريخنا الكروي على اعلى مستوى وننسى السعي لتحقيق بطولات وقال :انه يتألم عندما يرى منتخب تايلند يلعب امام برشلونة وماليزيا تواجه ايطاليا رغم ان فرق تلك الدول في فترة تألق الكرة الكويتية لم يكن لها اسم في الخريطة الكروية فيما نحن نواجه منتخبات اصبحت مقررة علينا ومحفوظة لدى الشارع الرياضي.
وتمنى الرشدان من اتحاد الكرة سرعة التعاقد مع جهاز فني عالي المستوى لقيادة المنتخب الاولمبي في تصفيات اسيا المؤهلة للأولمبياد المقبل بعد وقوعنا في اقوى المجموعات حيث سنواجه ايران واليابان واستراليا وهي منتخبات متمرسة دوليا مع تغيير الجهاز الفني الحالي كما فعل الاتحاد القطري و اختيار ادارة جيدة ومتمكنة صاحبة خبرة للاشراف على تجهيز المنتخب ووضع استراتيجية واعية، مشيرا الى ان التصفيات ستنطلق في سلطنة عمان في بداية يناير وامامنا اربعة اشهر يمكن ان نجلب فرق منتخبات على درجة عالية من المستوى للعب معها مباريات تجريبية مع وجود تجمع اسبوعي ونصف شهري يتم استغلاله للعب مبارياتنا التجريبية لا ان يكون الاعداد قبل انطلاق التصفيات بشهر ثم نتعلل بقصر فترة الاعداد.
انتقد المدرب الوطني عبد اللطيف الرشدان السياسة والفلسفة التي ينتهجها اتحاد كرة القدم في اختياره لاجهزته الفنية لجميع المنتخبات واسلوب اعداده ومشاركاته في البطولات الخارجية معتبرا ان ماقدمه المنتخب الاولمبي في البطولة الخليجية يعكس الحالة التي يسير بها الاتحاد امور كرتنا مشيرا الى انه اصبح اليوم اقصى طموحاتنا هو احراز المراكز قبل الاخيرة لاننا ابتعدناعن المنافسة على الالقاب.
و قال :قد مللنا ونحن نتكلم ونضع الحلول ونشير للاخطاء ومكامن الخلل من خلال اجهزة الاعلام المختلفة ولكن لاحياة لمن تنادي واكد الرشدان انه لايوجد اليوم مدرب وطني واحد يصلح لقيادة اي منتخب وطني فمازالوا يفتقرون الى الخبرة الكافية والدراية والفكر ومع ذلك تتاح لهم الفرصة لثلاث واربع سنوات وتتكرر الاخفاقات نفسها.
واشار من خلال البرنامج الرياضي «عالمكشوف» من اذاعة البرنامج الثاني الى ان الجماهير والشارع الرياضي الكويتي «حاشه» الاحباط نتيجة الاخفاقات المتتالية خلال المشاركات الاخيرة لمختلف منتخباتنا الوطنية دون ان يحرك اتحاد اللعبة ساكنا لتعديل الاوضاع الخاطئة في اعداد وتجهيز منتخبات قوية على اسس متينة.
وقال :كيف لاتحاد ان يوكل مهمة تدريب منتخبات وطنية لمدرب وطني لم يحقق اي شيء مع ناديه ويفتقر الى الصقل والاعداد الجيد واضاف ان اختيار اللاعب لصفوف المنتخب يرتكز على تألقه وبروزه مع فريقه والاولى ان يسير ذلك علي اختيار المدربين!
وكشف الرشدان قائلا : ان الشيخ طلال الفهد منذ سنتين اجتمع مع عدد من المدربين الوطنيين اصحاب الخبرة كصالح العصفور وعلى الشمري وفوزي ابراهيم وبحضوري شخصيا وطرحنا عليه عدة افكار لتطوير اللعبة والمنتخبات الوطنية ووعدنا بالاستفادة من الخبرات التدريبية البرازيلية والاسبانية للاشراف على تدريبات جميع منتخباتنا الوطنية ولكن لم نر شيئا حتى هذه اللحظة وانتقد الاداء والمستوى الذي قدمه وظهر به المنتخب الاولمبي في البطولة الخليجية.
وقال : افتقر الفريق الى الاداء الجماعي وظهر اللاعبون بصورة ضعيفة فنيا ومهاريا وتاهوا داخل الملعب دون وجود خطة واضحة وطريقة لعب مفهومة لدرجة انهم لم يكونوا مستعدين للركلات الترجيحية امام المنتخب العماني في مباراة المركز الثالث.
وطالب الرشدان بالتفكير في اعداد منتخباتنا الوطنية اعدادا يليق بتاريخنا الكروي على اعلى مستوى وننسى السعي لتحقيق بطولات وقال :انه يتألم عندما يرى منتخب تايلند يلعب امام برشلونة وماليزيا تواجه ايطاليا رغم ان فرق تلك الدول في فترة تألق الكرة الكويتية لم يكن لها اسم في الخريطة الكروية فيما نحن نواجه منتخبات اصبحت مقررة علينا ومحفوظة لدى الشارع الرياضي.
وتمنى الرشدان من اتحاد الكرة سرعة التعاقد مع جهاز فني عالي المستوى لقيادة المنتخب الاولمبي في تصفيات اسيا المؤهلة للأولمبياد المقبل بعد وقوعنا في اقوى المجموعات حيث سنواجه ايران واليابان واستراليا وهي منتخبات متمرسة دوليا مع تغيير الجهاز الفني الحالي كما فعل الاتحاد القطري و اختيار ادارة جيدة ومتمكنة صاحبة خبرة للاشراف على تجهيز المنتخب ووضع استراتيجية واعية، مشيرا الى ان التصفيات ستنطلق في سلطنة عمان في بداية يناير وامامنا اربعة اشهر يمكن ان نجلب فرق منتخبات على درجة عالية من المستوى للعب معها مباريات تجريبية مع وجود تجمع اسبوعي ونصف شهري يتم استغلاله للعب مبارياتنا التجريبية لا ان يكون الاعداد قبل انطلاق التصفيات بشهر ثم نتعلل بقصر فترة الاعداد.