استغرب شكوى السبعاوي «بعدما اعتذر عن شكوكه»
السفير طهبوب ينفي أن يكون طعن في وثائق صادرة عن المؤسسات الفلسطينية


| كتب ناصر الفرحان |
نفى السفير الفلسطيني لدى الكويت رامي طهبوب ان يكون أساء إلى السلطة الفلسطينية التي يتشرف بتمثيلها، أو أن يكون قد طعن في الوثائق التي تصدر عن المؤسسات الفلسطينية، مشيرا إلى أن الشكوى التي تقدم بها مدير شركة استثمارية تعمل على تسويق أراض فلسطينية لتمليكها «جاءت إثر إشارته إلى افتقاد وثيقة الملكية التي سلمها المدير لأحد الشراة إلى الإجراءات النظامية والعدلية التي تحفظ حقوق المالك».
وأوضح طهبوب في مؤتمر صحافي عقده أمس في مبنى السفارة لتبيان ملابسات تلك الشكوى التي كانت «الراي» نشرت تفاصيلها في عدد الخميس الماضي، ان ما قاله استند فيه إلى رأي الجهات المسؤولة عن إصدار مثل تلك الوثائق، حرصا منه على حماية حقوق المستثمرين الكويتيين في الأراضي الفلسطينية، لا سيما ان ذلك من واجبات وظيفته، مستغربا «لجوء مدير الشركة خالد السبعاوي إلى تقديم شكوى بعد أن انتهى الموقف الذي جرى بينهما وتقدم بعدها السبعاوي بالاعتذار إلى وزارة الخارجية الفلسطينية عما بدر منه من تشكيك في الدور التنموي الذي يقوم به صندوق الاستثمار الفلسطيني»، متهما إياه «بإعاقة اعمال القطاع الخاص، وكذلك عما بدر منه بشأن هجومه على القيادة الفلسطينية واتهامه للمسؤولين الفلسطينيين والشعب بأكمله بأنه لا يتنفس إلا بإذن إسرائيل».
من جهة اخرى، اوضح طهبوب ان هناك مئات من الفلسطينيين قد تقدموا إلى السفارة للحصول على الجوازات الجديدة، «وهي رهن الموافقات الامنية التي ما إن تتم حتى نقوم بتسليمها لهم»، متمنيا ان «تكون مؤشرات قرع طبول الحرب التي نسمعها هذه الأيام تكتيكات كلامية، وخصوصا ان المنطقة قد ملت الحروب».
نفى السفير الفلسطيني لدى الكويت رامي طهبوب ان يكون أساء إلى السلطة الفلسطينية التي يتشرف بتمثيلها، أو أن يكون قد طعن في الوثائق التي تصدر عن المؤسسات الفلسطينية، مشيرا إلى أن الشكوى التي تقدم بها مدير شركة استثمارية تعمل على تسويق أراض فلسطينية لتمليكها «جاءت إثر إشارته إلى افتقاد وثيقة الملكية التي سلمها المدير لأحد الشراة إلى الإجراءات النظامية والعدلية التي تحفظ حقوق المالك».
وأوضح طهبوب في مؤتمر صحافي عقده أمس في مبنى السفارة لتبيان ملابسات تلك الشكوى التي كانت «الراي» نشرت تفاصيلها في عدد الخميس الماضي، ان ما قاله استند فيه إلى رأي الجهات المسؤولة عن إصدار مثل تلك الوثائق، حرصا منه على حماية حقوق المستثمرين الكويتيين في الأراضي الفلسطينية، لا سيما ان ذلك من واجبات وظيفته، مستغربا «لجوء مدير الشركة خالد السبعاوي إلى تقديم شكوى بعد أن انتهى الموقف الذي جرى بينهما وتقدم بعدها السبعاوي بالاعتذار إلى وزارة الخارجية الفلسطينية عما بدر منه من تشكيك في الدور التنموي الذي يقوم به صندوق الاستثمار الفلسطيني»، متهما إياه «بإعاقة اعمال القطاع الخاص، وكذلك عما بدر منه بشأن هجومه على القيادة الفلسطينية واتهامه للمسؤولين الفلسطينيين والشعب بأكمله بأنه لا يتنفس إلا بإذن إسرائيل».
من جهة اخرى، اوضح طهبوب ان هناك مئات من الفلسطينيين قد تقدموا إلى السفارة للحصول على الجوازات الجديدة، «وهي رهن الموافقات الامنية التي ما إن تتم حتى نقوم بتسليمها لهم»، متمنيا ان «تكون مؤشرات قرع طبول الحرب التي نسمعها هذه الأيام تكتيكات كلامية، وخصوصا ان المنطقة قد ملت الحروب».