اتّهم الفريق الإيراني - السوري و«أدواته» بتفجيريْ طرابلس

الأسير حذّر المسيحيين من أن يُنفذ «بشارعكم مثل ما حصل بطرابلس والضاحية»

تصغير
تكبير
| بيروت - « الراي» |
في تسجيل صوتي جديد، ظهَر الشيخ أحمد الأسير - المطلوب الى القضاء اللبناني على خلفية المواجهات الدامية التي وقعت بين مجموعته وبين الجيش اللبناني في عبرا قبل نحو شهرين- مقدماً تعازيه الى أهل طرابلس بالضحايا الذين سقطوا في تفجيريْ مسجديْ «التقوى» و«السلام» متهماً «الفريق الإيراني - السوري وأدواته في المنطقة» بالوقوف وراء «هذا العمل الإجرامي»، معتبراً «ان هذا الفريق بجُملته هو المتَّهم الأول بهذه الجريمة النكراء بغض النظر عمّن نفّذ على أرض الواقع، سواء (حزب الله) أو (البعثي) أو (القومي) أو المخابرات أو أمثال (الوزير السابق الموقوف ميشال) سماحة».
وحذّر الاسير، الذي يرجّح ان يكون متوارياً في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا، «شركاءنا المسيحيين من أن يُنفذ في شارعكم مثل ما حصل في طرابلس والضاحية كي يُطبق القول بالفعل، أي قول (الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصرالله بالفعل ان لا مدينة ستنأى ولا طائفة ستنأى ويا لبنانيين هبّوا لحماية أنفسكم من التكفيريين».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي