طمأن أسرة المواطن المختطف في الفيليبين

صباح الخالد: لن نألوا جهداً لإطلاق سراح أحمد الكندري

تصغير
تكبير
| كتب ناصر الفرحان |
طمأن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أمس، أسرة المواطن الكويتي أحمد الكندري المختطف في الفيليبين، على سير الاجراءات والاتصالات التي تجريها وزارة الخارجية، من خلال سفارتها في مانيلا مع السلطات الفيليبينية المختصة، من اجل الافراج الآمن عن المختطف واعادته باسرع وقت ممكن.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال استقباله شقيق المختطف عبدالله الكندري، ان الحكومة الفيليبينية يقع على عاتقها ضمان سلامة المواطن الكندري، مؤكدا ان وزارة الخارجية لن تألو جهدا في سبيل اطلاق سراح المختطف واعادته آمنا.
واضاف ان سفارة دولة الكويت لدى الفيليبين ممثلة بالسفير وليد الكندري، تتابع ما يستجد على حادثة الاختطاف، من خلال الاتصال والتنسيق المتواصل مع السلطات هناك، التي تبدي اهتماما وتعاونا من اجل الافراج، كما ان المختصين في الوزارة على تواصل دائم مع السفارة الفيليبينية لدى البلاد، واستدعت القائم بالاعمال الفيليبيني بهذا الخصوص.
من جهته، اعرب شقيق المختطف، عن شكره وتقديره لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ولوزارة الخارجية ممثلة بسفارتها في مانيلا، على الجهود والمساعي التي يبذلونها من اجل اطلاق سراح شقيقه.
وقامت «الراي» بزيارة الى الكافيتيريا الخاصة به في شارع ابن خلدون بمنطقة حولي لمتابعة القضية، فأرشد العاملون الى صديق المختطف وشريكه السابق ناجي الشمري الذي اكد ان احمد الكندري رجل طيب وخلوق وليس له اي عداءات مع احد ويمارس عمله في الكافيتيريا ليكسب رزقه وقد افتتحها منذ سبعة اشهر.
وقال الشمري ان صديقه متزوج من امرأتين احداهما مواطنة ولديه منها ابنتان وطلقها ثم تزوج بالثانية من الجنسية «الاذربيجانية» ولديه منها ابنتان أيضا وتعيشان مع أمهما في اذربيجان وهو يعمل مدرسا بمعهد التمريض التابع للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ومن مواليد 1964.
وأضاف الشمري ان صديق المختطف كان شريكه في مكتب خدم لمدة 5 سنوات ثم ترك المكتب وفتح كافيتيريا في مجمع ابن خلدون أسماها «روان الكويت» ولديه فكرة مشروع انشاء شركة عمالة أهلية وعمالتها تكون من الفيليبين، وليس رجل أعمال مثلما أشيع وتناقلته الانباء.
وأشار الشمري الى انه ذهب للفيليبين مع احدى العاملات عنده من الجنسية الفيليبينية بقصد السياحة وسبقه مجموعة من اصدقائه مع عائلاتهم، موضحا ان وضعه المادي عادي جدا وليس برجل أعمال كما ذكرت بعض الصحف، مشيرا الى ان شقيقه يتابع الموضوع بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارة الكويت بالفيليبين.
وقد تم دفع جزء من المبلغ ولكن العصابة اشترطت دفع كامل المبلغ الذي يعادل 35 ألف دينار.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي