«البوندسليغا» حمراء أكثر من أي وقت برقم قياسي لحالات الطرد
برلين - د ب أ - مع تعدد حالات الطرد في المرحلة الثالثة من الدوري الألماني لكرة القدم (البوندسليغا) مطلع هذا الأسبوع، بدت البطولة حمراء أكثر من أي وقت سابق على مدار تاريخها الطويل.
وشهدت مباريات المرحلة الثالثة من المسابقة هذا الأسبوع ثماني حالات طرد لتكون المرة الأولى في تاريخ البوندسليغا الممتد على مدار 50 عاما التي تشهد فيها مرحلة واحدة مثل هذا العدد الهائل من البطاقات الحمراء.
ونال إبراهيما تراوري مساء الأحد البطاقة الحمراء الثامنة في المرحلة الثالثة من المسابقة وذلك خلال مباراة فريقه شتوتجارت والتي خسرها 1- 2 أمام مضيفه أوجسبورغ.
وكان تراوري واحدا من خمسة لاعبين طردوا ببطاقة حمراء مباشرة حيث سبقه كل من سيد صاليحوفيتش لاعب هوفنهايم وبينديكت هاويدس نجم شالكه وسزابولكس هوزاتي لاعب هانوفر وأدير محمدي لاعب هانوفر في مباريات المرحلة التي أقيمت السبت.
وشهدت المرحلة أيضا ثلاث حالات طرد عبر الإنذار الثاني وكانت من نصيب كريستيان فوكس نجم شالكه وفرانسيس كوكولين لاعب فرايبورغ ولويز جوستافو من فولفسبورغ.
وقبل بداية مباريات هذه المرحلة، اقتصر عدد حالات الطرد في المسابقة منذ موسم 2009- 2010 على سبعة إنذارات فحسب.
وبينما لم يظهر بعض اللاعبين أي شكاوى، كان من الطبيعي والمتوقع أن يعرب بعض المدربين عن استيائهم من قرارات الحكام.
وثار غضب المدرب كريستيان ستريتش المدير الفني لفرايبورج من الإنذار الثاني للاعب خط وسطه كوكولين بعدما «حصل على الكرة بشكل نظيف» في المباراة التي انتهت بالتعادل 3- 3 مع هوفنهايم.
ودخل برونو لاباديا المدير الفني لشتوتغارت في مناقشات حادة وملتهبة مع الحكم الرابع بسبب البطاقة الحمراء التي نالها البديل تراوري بعد ست دقائق فقط من نزوله وذلك بعد التحام مع روني فيليب لاعب أوجسبورج.
وقال فريدي بوبيتش مدير الكرة بنادي شتوتغارت «الإعادة التلفزيونية تتحدث عن نفسها. البطاقة الحمراء لم تكن عادلة».
وفوجئ فيليب نفسه بالطرد، وقال «من الواضح تماما. لم تكن اللعبة تستحق بطاقة حمراء. كان من الممكن إشهار البطاقة الصفراء على أقصى تقدير».
وبدا ينز كيلر المدير الفني لشالكه غير راض تماما عن البطاقة الحمراء التي نالها هاويدس والتي اقترنت بضربة جزاء في المباراة التي فاز بها هانوفر 2- 1.
وقال كيلر «احتساب ضربة الجزاء والبطاقة الحمراء كان قرارا غير موفق للغاية. إذن لم يكن هناك التحام مع اللاعب، فلا يمكن أن تكون شربة جزاء أو بطاقة حمراء».
وشهدت مباريات المرحلة الثالثة من المسابقة هذا الأسبوع ثماني حالات طرد لتكون المرة الأولى في تاريخ البوندسليغا الممتد على مدار 50 عاما التي تشهد فيها مرحلة واحدة مثل هذا العدد الهائل من البطاقات الحمراء.
ونال إبراهيما تراوري مساء الأحد البطاقة الحمراء الثامنة في المرحلة الثالثة من المسابقة وذلك خلال مباراة فريقه شتوتجارت والتي خسرها 1- 2 أمام مضيفه أوجسبورغ.
وكان تراوري واحدا من خمسة لاعبين طردوا ببطاقة حمراء مباشرة حيث سبقه كل من سيد صاليحوفيتش لاعب هوفنهايم وبينديكت هاويدس نجم شالكه وسزابولكس هوزاتي لاعب هانوفر وأدير محمدي لاعب هانوفر في مباريات المرحلة التي أقيمت السبت.
وشهدت المرحلة أيضا ثلاث حالات طرد عبر الإنذار الثاني وكانت من نصيب كريستيان فوكس نجم شالكه وفرانسيس كوكولين لاعب فرايبورغ ولويز جوستافو من فولفسبورغ.
وقبل بداية مباريات هذه المرحلة، اقتصر عدد حالات الطرد في المسابقة منذ موسم 2009- 2010 على سبعة إنذارات فحسب.
وبينما لم يظهر بعض اللاعبين أي شكاوى، كان من الطبيعي والمتوقع أن يعرب بعض المدربين عن استيائهم من قرارات الحكام.
وثار غضب المدرب كريستيان ستريتش المدير الفني لفرايبورج من الإنذار الثاني للاعب خط وسطه كوكولين بعدما «حصل على الكرة بشكل نظيف» في المباراة التي انتهت بالتعادل 3- 3 مع هوفنهايم.
ودخل برونو لاباديا المدير الفني لشتوتغارت في مناقشات حادة وملتهبة مع الحكم الرابع بسبب البطاقة الحمراء التي نالها البديل تراوري بعد ست دقائق فقط من نزوله وذلك بعد التحام مع روني فيليب لاعب أوجسبورج.
وقال فريدي بوبيتش مدير الكرة بنادي شتوتغارت «الإعادة التلفزيونية تتحدث عن نفسها. البطاقة الحمراء لم تكن عادلة».
وفوجئ فيليب نفسه بالطرد، وقال «من الواضح تماما. لم تكن اللعبة تستحق بطاقة حمراء. كان من الممكن إشهار البطاقة الصفراء على أقصى تقدير».
وبدا ينز كيلر المدير الفني لشالكه غير راض تماما عن البطاقة الحمراء التي نالها هاويدس والتي اقترنت بضربة جزاء في المباراة التي فاز بها هانوفر 2- 1.
وقال كيلر «احتساب ضربة الجزاء والبطاقة الحمراء كان قرارا غير موفق للغاية. إذن لم يكن هناك التحام مع اللاعب، فلا يمكن أن تكون شربة جزاء أو بطاقة حمراء».
