العوا يهاجم جمعة وعبدالجليل وخالد


| القاهرة - «الراي» |
أكد الفقيه القانوني والمرشح الرئاسي المصري السابق سليم العوا ان «ما تم بثه من فتاوى للمفتي السابق علي جمعة والداعية عمرو خالد والمسؤول في الأوقاف سابقا سالم عبدالجليل بخصوص قتل جماعة الإخوان، «غير صحيحة وفيها تحريف للكلام عن مواضعه».
وأضاف: «التسجيلات التي بثتها إدارة الشؤون المعنوية في القوات المسلحة، لتذاع بين رجال الجيش والشرطة وتصور لهم قتل من اعتصموا في رابعة والنهضة وغيرها هي مرفوضة».
وانتقد تفسير جمعة لأحداث 30 يونيو على أنها «إجماع للشعب والجيش، وأنهم اجتمعوا على قلب رجل واحد».
وندد بوصف عبدالجليل لمعتصمي «رابعة العدوية» و«النهضة» بأنهم «خوارج وبغاة ويستحقون القتل، وعلى الجنود قتلهم»، مضيفا ان ما قاله خالد «تحريف هائل للقرآن»، مؤكدا أن «الاتهامات الموجهة لعدد من قيادات الإخوان هي سياسية». وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو لجمعة ولخالد ولعبدالجليل، أكدوا فيه «قتل من يعتدي على الجيش أو الشرطة أو يخرب مؤسسة، ولم يذكروا الإخوان في هذا الفيديو».
وقال خالد، إنه «قام بتسجيل فيديو لدعم الجنود المصريين في حراستهم وحمايتهم لقطعة غالية من أرض مصر وهي سيناء»، معتبرا أن «هذا واجب وطني يفتخر به»، نافيا ما تردد عن تأسيسه لحركة «إخوان بلا عنف».
ونفى عبدالجليل، أن «يكون أصدر فتوى تبيح قتل المعتصمين في رابعة العدوية وميدان نهضة مصر». وقال: «لقد أزعجني كثيرا عدد من مكالمات الأصدقاء والأحبة الذين يتعجبون من مقطع فيديو أقل من دقيقتين نشر على يوتيوب يفهم منه أني أحل دم المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، والمتظاهرين ضد ما قامت به الدولة بعد 30 يونيو، ولعلمهم أني لا يمكن أن أحل دم إنسان كائنا من كان».
وأضاف: «المتابع لكل خطبي ودروسي ولقاءاتي التلفزيونية يدرك بوضوح أني لا أقبل أبدا إراقة الدماء وإزهاق الأرواح». وتابع: «من يراجع ما قلته على احدى القنوات التي استضافتني أنا والأخ عبدالرحمن البر قبيل 30 يونيو، وقلت بوضوح إن الخروج في تظاهرات ضد مرسي وما ستقوم به حركة تمرد حرام»
وتابع: «تعجب عبدالرحمن، والمذيع من قولي، فقلت لهما حرام لما سيترتب عليها من سفك للدماء وإزهاق للأرواح، وقلت: البديل أن يستجيب الدكتور مرسي للاستفتاء».
أكد الفقيه القانوني والمرشح الرئاسي المصري السابق سليم العوا ان «ما تم بثه من فتاوى للمفتي السابق علي جمعة والداعية عمرو خالد والمسؤول في الأوقاف سابقا سالم عبدالجليل بخصوص قتل جماعة الإخوان، «غير صحيحة وفيها تحريف للكلام عن مواضعه».
وأضاف: «التسجيلات التي بثتها إدارة الشؤون المعنوية في القوات المسلحة، لتذاع بين رجال الجيش والشرطة وتصور لهم قتل من اعتصموا في رابعة والنهضة وغيرها هي مرفوضة».
وانتقد تفسير جمعة لأحداث 30 يونيو على أنها «إجماع للشعب والجيش، وأنهم اجتمعوا على قلب رجل واحد».
وندد بوصف عبدالجليل لمعتصمي «رابعة العدوية» و«النهضة» بأنهم «خوارج وبغاة ويستحقون القتل، وعلى الجنود قتلهم»، مضيفا ان ما قاله خالد «تحريف هائل للقرآن»، مؤكدا أن «الاتهامات الموجهة لعدد من قيادات الإخوان هي سياسية». وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو لجمعة ولخالد ولعبدالجليل، أكدوا فيه «قتل من يعتدي على الجيش أو الشرطة أو يخرب مؤسسة، ولم يذكروا الإخوان في هذا الفيديو».
وقال خالد، إنه «قام بتسجيل فيديو لدعم الجنود المصريين في حراستهم وحمايتهم لقطعة غالية من أرض مصر وهي سيناء»، معتبرا أن «هذا واجب وطني يفتخر به»، نافيا ما تردد عن تأسيسه لحركة «إخوان بلا عنف».
ونفى عبدالجليل، أن «يكون أصدر فتوى تبيح قتل المعتصمين في رابعة العدوية وميدان نهضة مصر». وقال: «لقد أزعجني كثيرا عدد من مكالمات الأصدقاء والأحبة الذين يتعجبون من مقطع فيديو أقل من دقيقتين نشر على يوتيوب يفهم منه أني أحل دم المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، والمتظاهرين ضد ما قامت به الدولة بعد 30 يونيو، ولعلمهم أني لا يمكن أن أحل دم إنسان كائنا من كان».
وأضاف: «المتابع لكل خطبي ودروسي ولقاءاتي التلفزيونية يدرك بوضوح أني لا أقبل أبدا إراقة الدماء وإزهاق الأرواح». وتابع: «من يراجع ما قلته على احدى القنوات التي استضافتني أنا والأخ عبدالرحمن البر قبيل 30 يونيو، وقلت بوضوح إن الخروج في تظاهرات ضد مرسي وما ستقوم به حركة تمرد حرام»
وتابع: «تعجب عبدالرحمن، والمذيع من قولي، فقلت لهما حرام لما سيترتب عليها من سفك للدماء وإزهاق للأرواح، وقلت: البديل أن يستجيب الدكتور مرسي للاستفتاء».