هولاند: «مجموعة أدلة» تشير إلى مسؤولية النظام عن هجوم الغوطة
كيري طالب المعلم بالسماح للمفتشين الوصول إلى موقع الهجوم الكيماوي


باريس، واشنطن، دمشق - وكالات - تحادث وزير الخارجية جون كيري في شكل استثنائي مع نظيره السوري وليد المعلم في قضية الهجوم الكيماوي المفترض على منطقة الغوطة في ريف دمشق.
وأعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية مساء أول من أمس، ان كيري ابلغ المعلم خلال المحادثة التي جرت الخميس الماضي، انه «لو لم يكن لدى النظام السوري شيء يخفيه كما يزعم لكان عليه ان يسمح بوصول فوري وبلا عراقيل الى موقع» الهجوم الكيماوي المفترض الذي استهدف الاربعاء الغوطتين الشرقية والغربية في ريف العاصمة السورية.
واضاف ان الوزير الأميركي قال لنظيره السوري انه عوضا عن هذا فان نظام الرئيس بشار الأسد «واصل هجومه على المنطقة المعنية من اجل منع الوصول اليها وتدمير الادلة».
وحسب المسؤول نفسه، فإن كيري «أكد للمعلم انه تلقى كامل الضمانات من قادة الجيش السوري الحر لناحية تأمينهم سلامة محققي الامم المتحدة في المنطقة المعنية».
وقال المسؤول ان كيري الذي يشارك عن بعد في اجتماع للبيت الابيض في شأن الرد الأميركي المحتمل للاستخدام المزعوم للاسلحة الكيماوية في سورية، اجرى جولة من الاتصالات الديبلوماسية يوم السبت بنظرائه السعودي والاردني والتركي.
واضاف المسؤول «اكد الوزير في جميع هذه الاتصالات اهمية التحديد السريع للحقائق وشدد على جدية وخطورة اي استخدام للاسلحة الكيماوية». بدوره، كشف وزير الخارجية السوري أن حكومة بلاده ستمهد لزيارة أعضاء لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة للمناطق التي استخدمت فيها الأسلحة الكيماوية، مشيرا إلى أن «المحادثات لاتزال مستمرة مع أعضاء اللجنة المذكورة».
وذكرت» وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية» (إرنا) أن المعلم نفى خلال اتصال هاتفي أول من أمس مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف «بشدة ما تردد أخيرا حول استخدام دمشق للأسلحة الكيماوية ضد الجماعات المسلحة».
وجدد المعلم التأكيد أن «الجماعات التكفيرية والإرهابية هي التي ارتكبت هذه الجريمة».
ووصف المعلم ما يتردد عن استخدام دمشق للأسلحة الكيماوية بأنها بمثابة مؤامرة جديدة يخطط لها أعداء سورية.
وفي باريس، صرح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند امس، ان هناك «مجموعة من الادلة» تشير الى ان الهجوم الذي وقع في 21 اغسطس في ريف دمشق كان «ذا طبيعة كيماوية» وان «كل شيء يقود الى الاعتقاد» بان النظام السوري «مسؤول» عنه.
وافاد قصر الاليزيه في بيان ان هولاند بحث الملف السوري مع رئيسي الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والاسترالي كيفن راد.
وجاء في البيان ان هولاند وكاميرون «نددا من دون تحفظ باستخدام اسلحة كيماوية في سورية» و«اتفقا على التشاور بأسرع وقت ممكن حول تدابير الرد الواجبة على هذا العمل الذي لا يمكن السماح به».
وعلى اثر المحادثات مع رئيس الوزراء الاسترالي قال هولاند انه «بات هناك مجموعة من الادلة تشير الى ان هجوم 21 اغسطس ذو طبيعة كيماوية وان كل شيء يقود الى الاعتقاد بان النظام السوري مسؤول عن هذا العمل الذي يفوق الوصف».
وطالب بتمكين مفتشي الامم المتحدة من الوصول «من دون ابطاء ولا قيود اطلاقا الى المواقع المعنية».
وأعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية مساء أول من أمس، ان كيري ابلغ المعلم خلال المحادثة التي جرت الخميس الماضي، انه «لو لم يكن لدى النظام السوري شيء يخفيه كما يزعم لكان عليه ان يسمح بوصول فوري وبلا عراقيل الى موقع» الهجوم الكيماوي المفترض الذي استهدف الاربعاء الغوطتين الشرقية والغربية في ريف العاصمة السورية.
واضاف ان الوزير الأميركي قال لنظيره السوري انه عوضا عن هذا فان نظام الرئيس بشار الأسد «واصل هجومه على المنطقة المعنية من اجل منع الوصول اليها وتدمير الادلة».
وحسب المسؤول نفسه، فإن كيري «أكد للمعلم انه تلقى كامل الضمانات من قادة الجيش السوري الحر لناحية تأمينهم سلامة محققي الامم المتحدة في المنطقة المعنية».
وقال المسؤول ان كيري الذي يشارك عن بعد في اجتماع للبيت الابيض في شأن الرد الأميركي المحتمل للاستخدام المزعوم للاسلحة الكيماوية في سورية، اجرى جولة من الاتصالات الديبلوماسية يوم السبت بنظرائه السعودي والاردني والتركي.
واضاف المسؤول «اكد الوزير في جميع هذه الاتصالات اهمية التحديد السريع للحقائق وشدد على جدية وخطورة اي استخدام للاسلحة الكيماوية». بدوره، كشف وزير الخارجية السوري أن حكومة بلاده ستمهد لزيارة أعضاء لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة للمناطق التي استخدمت فيها الأسلحة الكيماوية، مشيرا إلى أن «المحادثات لاتزال مستمرة مع أعضاء اللجنة المذكورة».
وذكرت» وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية» (إرنا) أن المعلم نفى خلال اتصال هاتفي أول من أمس مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف «بشدة ما تردد أخيرا حول استخدام دمشق للأسلحة الكيماوية ضد الجماعات المسلحة».
وجدد المعلم التأكيد أن «الجماعات التكفيرية والإرهابية هي التي ارتكبت هذه الجريمة».
ووصف المعلم ما يتردد عن استخدام دمشق للأسلحة الكيماوية بأنها بمثابة مؤامرة جديدة يخطط لها أعداء سورية.
وفي باريس، صرح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند امس، ان هناك «مجموعة من الادلة» تشير الى ان الهجوم الذي وقع في 21 اغسطس في ريف دمشق كان «ذا طبيعة كيماوية» وان «كل شيء يقود الى الاعتقاد» بان النظام السوري «مسؤول» عنه.
وافاد قصر الاليزيه في بيان ان هولاند بحث الملف السوري مع رئيسي الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والاسترالي كيفن راد.
وجاء في البيان ان هولاند وكاميرون «نددا من دون تحفظ باستخدام اسلحة كيماوية في سورية» و«اتفقا على التشاور بأسرع وقت ممكن حول تدابير الرد الواجبة على هذا العمل الذي لا يمكن السماح به».
وعلى اثر المحادثات مع رئيس الوزراء الاسترالي قال هولاند انه «بات هناك مجموعة من الادلة تشير الى ان هجوم 21 اغسطس ذو طبيعة كيماوية وان كل شيء يقود الى الاعتقاد بان النظام السوري مسؤول عن هذا العمل الذي يفوق الوصف».
وطالب بتمكين مفتشي الامم المتحدة من الوصول «من دون ابطاء ولا قيود اطلاقا الى المواقع المعنية».