ناشدت محمد الخالد إرساله للعلاج بالخارج

مواطنة: زوجي «المعاق» في غيبوبة منذ 5 أشهر ... و«الداخلية» ترفض مساعدته

u0627u0644u0648u0643u064au0644 u0636u0627u0628u0637 u0641u064a u063au064au0628u0648u0628u062au0647
الوكيل ضابط في غيبوبته
تصغير
تكبير
| كتب ناصر الفرحان |

استغربت مواطنة «التجاهل والصمت اللذين تبديهما وزارة الداخلية حيال بعض منتسبيها حين يدهمهم المرض، ويجعلهم قعيدي الفراش، بعدما يكونون افنوا زهرة شبابهم في خدمة الواجب، وحفظ الأمن، وحماية المجتمع» (وفقاً لتعبيرها). المواطنة - وهي زوجة وكيل ضابط في «الداخلية» من فئة غير محددي الجنسية ولديها منه اربعة ابناء، استنجدت بوزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، لانصاف زوجها مصطفى خليل اسماعيل، والايعاز بارساله الى الخارج للعلاج على نفقة الوزارة «بعدما فشل الاطباء في اعادته من غيبوبة دخل فيها قبل خمسة اشهر، اثناء محاولتهم معالجته من نوبة ضيق تنفس ألمت به يوم 17 فبراير الماضي.

زوجة المريض «الأمني» الغائب عن الوعي روت لـ «الراي» تفاصيل مأساته قائلة: «زوجي من غير محدد الجنسية من مواليد 1951، والتحق بالخدمة عام 1985 ضمن صفوف الأمنيين في الداخلية، تدرج في مساره المهني حتى وصل الى رتبة وكيل ضابط، وهو لايزال على رأس عمله، لولا فقدانه الوعي اثناء مساعي الاطباء معالجته من حالة ضيق تنفس عادية دأبت على دهمه بين وقت وآخر».

وزادت الزوجة: «في يوم 17 فبراير الماضي تعرض لنوبة ضيق تنفس فأسعفناه الى المستشفى الاميري واخضعه الاطباء لتجارب علاجية عدة لم تسفر عن اي تقدم لحالته فأقدموا على احداث فتحة جانبية في جسمه ليتمكن من التنفس، ومن يومها دخل في غيبوبة لاتزال ممتدة حتى الآن، ولا يعرف الاطباء سبيلاً لاستعادته منها، حتى صار زوجي لمدة خمسة اشهر كاملة اقرب الى جثة هامدة بلا حراك ينتظر ان تفتح له نافذة للنجاة من حالته المتردية، في حين ينتظر اربعة ابناء عودته من رقدة المرض التي طالت اكثر مما يجب».

واكملت الزوجة «بعدما يئسنا من عدم وجود علاج لزوجي في مستشفيات الكويت تقدمت الى وزارة الداخلية بطلب رسمي مرتين لمعاجته في الخارج، لكن الطلب رفض، في كل مرة في اصرار غريب على بقائه رهن سرير المرض»، متسائلة: «كيف تتخلى وزارة الداخلية عن ابنائها الذين افنوا اجمل سنوات حياتهم في خدمتها، وضحوا بالغالي والنفيس من اجل الدفاع عن ترابها، خصوصاً ان زوجي وقع في قبضة جنود الغزو الصدامي في اليوم الاول ونقل اسيرا الى العراق، حيث عاد مصاباً باعاقة شديدة مزمنة؟».

وختمت المواطنة روايتها بالقول: «اناشد وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الوقوف الى جانب زوجي، وارساله الى الخارج لتلقي العلاج من أزمته التي تجاوزت خمسة أشهر واعادته سالماً الى ابنائه.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي