أسقطه الأمنيون متلبساً بعد 3 أعوام من الجريمة
لص يستدرج ضحاياه بالسؤال عن «عنوان» !
| كتب عزيز العنزي |
فكر جيدا قبل ان ترشد شخصا يسألك عن عنوان!
فقد أسقط المباحثيون في حولي لصا تخصص - على مدى ثلاثة أعوام - في السلب بالاكراه والتهديد قبل ان يقع متلبسا، وتبين انه يستوقف المارة ويتظاهر بسؤاله عن مكان قريب، وأثناء انهماك العابر في ارشاده، يفاجأ بالجاني يشهر سكينه في وجهه ويسلبه ما بحوزته من أموال وهواتف قبل ان يولي الادبار!
مصدر أمني أورد الى «الراي» ان «رجال مباحث حولي تلقوا بلاغات متعددة ذات طبيعة متشابهة من ضحايا شكوا من تعرضهم للسلب على يد شخص والطريقة واحدة في كل مرة: الجاني يتظاهر بأنه تائه ويسأل عابر السبيل عن المكان ودائما يراعي ان يكون مسرح الجريمة خاليا من المارة، وبينما يشرح العنوان ينتزع منه (الجاني التائه) كل ما بحوزته تحت التهديد بالايذاء او القتل بالسكين».
وأكمل المصدر «ان المباحثيين انخرطوا في التحري عن الخيوط التي من شأنها الكشف عن هوية الجاني، وطرقوا كل السبل بدءا من اعادة استجواب المجني عليهم وتحديد الاماكن التي يختارها الجاني لاصطياد ضحاياه، وكثفوا من عملية المراقبة للاماكن المستهدفة لتنتهي جهودهم برصد اللص متلبسا بمزاولة عمله (رأي العين)، حيث تابعه المباحثيون بينما
يشهر سكينه على رقبة مواطن ويشرع في انتزاع أغراضه تحت التهديد لينقضوا عليه - فورا - ويمسكوا به ويتحفظوا على سلاحه الأبيض، واقتادوه مخفورا الى التحقيق».
المصدر واصل «ان المتهم اعترف في التحقيق الاولي بعدد من القضايا التي سجلها الضحايا في بلاغاتهم، حيث تطابقت افاداته مع رواياتهم، في حين أدلى للمحققين بأنه احترف السرقة والسلب بهذه الطريقة منذ ثلاثة أعوام كاملة، فاحتجزه المباحثيون على ذمة القضايا في انتظار استدعاء الضحايا للتعرف عليه تمهيدا لإحالته بملفه مكتملا على النيابة العامة».
فكر جيدا قبل ان ترشد شخصا يسألك عن عنوان!
فقد أسقط المباحثيون في حولي لصا تخصص - على مدى ثلاثة أعوام - في السلب بالاكراه والتهديد قبل ان يقع متلبسا، وتبين انه يستوقف المارة ويتظاهر بسؤاله عن مكان قريب، وأثناء انهماك العابر في ارشاده، يفاجأ بالجاني يشهر سكينه في وجهه ويسلبه ما بحوزته من أموال وهواتف قبل ان يولي الادبار!
مصدر أمني أورد الى «الراي» ان «رجال مباحث حولي تلقوا بلاغات متعددة ذات طبيعة متشابهة من ضحايا شكوا من تعرضهم للسلب على يد شخص والطريقة واحدة في كل مرة: الجاني يتظاهر بأنه تائه ويسأل عابر السبيل عن المكان ودائما يراعي ان يكون مسرح الجريمة خاليا من المارة، وبينما يشرح العنوان ينتزع منه (الجاني التائه) كل ما بحوزته تحت التهديد بالايذاء او القتل بالسكين».
وأكمل المصدر «ان المباحثيين انخرطوا في التحري عن الخيوط التي من شأنها الكشف عن هوية الجاني، وطرقوا كل السبل بدءا من اعادة استجواب المجني عليهم وتحديد الاماكن التي يختارها الجاني لاصطياد ضحاياه، وكثفوا من عملية المراقبة للاماكن المستهدفة لتنتهي جهودهم برصد اللص متلبسا بمزاولة عمله (رأي العين)، حيث تابعه المباحثيون بينما
يشهر سكينه على رقبة مواطن ويشرع في انتزاع أغراضه تحت التهديد لينقضوا عليه - فورا - ويمسكوا به ويتحفظوا على سلاحه الأبيض، واقتادوه مخفورا الى التحقيق».
المصدر واصل «ان المتهم اعترف في التحقيق الاولي بعدد من القضايا التي سجلها الضحايا في بلاغاتهم، حيث تطابقت افاداته مع رواياتهم، في حين أدلى للمحققين بأنه احترف السرقة والسلب بهذه الطريقة منذ ثلاثة أعوام كاملة، فاحتجزه المباحثيون على ذمة القضايا في انتظار استدعاء الضحايا للتعرف عليه تمهيدا لإحالته بملفه مكتملا على النيابة العامة».
