عشرات القتلى والجرحى في ضاحية صنعاء والجيش يقضي على جيب للتمرد الحوثي
قضت القوات اليمنية على جيب للمتمردين الحوثيين في ضاحية صنعاء، فيما اكد شهود ان المواجهات التي استمرت اياما اسفرت عن عشرات القتلى والجرحى.
وقال مسؤول حكومي، فضل عدم كشف اسمه، «تم التعامل مع التمرد الذي وقع في بني حشيش (20 كيلومترا شمال شرقي صنعاء)، والذي اعتبر انه جيب من جيوب التمرد الذي يقوده عبد الملك الحوثي» في محافظة صعدة الشمالية.
واكد شهود ان «المواجهات العنيفة (التي) استمرت ثلاثة ايام واسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين»، انتهت صباح امس.
وفي هذا السياق، اكد مصدر قبلي ان «مجموعة من اتباع الحوثي في بني حشيش اقدمت يوم الجمعة قبل الماضي على نصب مكمن مسلح لمدير امن محافظة صنعاء العميد محمد صالح طريق فقتلت اثنين من مرافقيه». واضاف ان المسؤول الامني «حوصر من اتباع الحوثي لمدة يومين حتى ارسلت قوات من صنعاء لفك الحصار عنه».
وذكر شهود ان «المئات من اتباع الحوثي تجمعوا في الايام التالية وانتشروا في المنطقة وفي بعض جبالها وهاجموا دوريات للشرطة وعربات للجيش». واضافوا: «على مدى الايام الثلاثة الماضية، حصلت مواجهات عنيفة بين الحوثيين والجيش في جبال بني حشيش».
ويشكل التصعيد الجديد عائقا اضافيا امام الجهود التي تبذل للتوصل الى اتفاق سلام في صعدة، ولا سيما جهود قطر التي تمت اعادة اطلاقها في فبراير الماضي.
في سياق اخر، وصف الرئيس علي عبد الله صالح، العلاقات اليمنية - السعودية بـ «المتميزة»، إثر توقيع البلدين على اتفاقية جدة الدولية التي أنهت نزاعا حدوديا بين صنعاء والرياض استمر ستة عقود.
واشاد خلال لقائه امس، رئيس هيئة الأركان العامة السعودية الفريق صالح المحيا، بـ «مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين وما تشهده من تطور وعلى مختلف الأصعدة، خصوصا منذ التوقيع على معاهدة جدة التاريخية، والتي فتحت أفاقاً واسعة لانطلاقة تلك العلاقات الاخوية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين ولما فيه تحقيق المصالح المشتركة بين الشعبين اليمني والسعودي».
