الحريري: طرابلس ستنتصر على قوى الشر ولن تعطي أعداء لبنان فرصة إشعال الفتنة

عجوز يبكي على موت أحد أقربائه في انفجار أحد المساجد في طرابلس أمس (رويترز)


| بيروت - «الراي» |
أعلن زعيم «تيار المستقبل» الرئيس سعد الحريري ان «أيدي الفتنة التي لا تريد للبنانيين ان يشعروا بلحظة واحدة من الاستقرار» ضربت امس في طرابلس، معتبراً «انها الأيدي التي تريد لآلة التفجير والقتل ان تحصد الابرياء في كل مكان من لبنان».
ولفت الحريري في بيان له الى ان «اهل الفتنة قصدوا طرابلس مجدداً ليزرعوا الموت على ابواب المساجد ولينالوا من جموع المؤمنين والمصلين، ولغاية واحدة لا ثانية لها، هي غاية اعداء لبنان بجعل الفتنة والخراب مادة لا تغيب عن يوميات اللبنانيين».
واشار الى انه «منذ سنوات وهناك من يعمل لابقاء طرابلس في عين العاصفة، واستهداف هذه المدينة الأبية بموجات متتالية من الفوضى والاقتتال والصراعات المسلحة»، واضاف: «تحمّل اهل طرابلس الكثير الكثير وعضوا على جراحهم والامهم عشرات المرات، ودفعوا ضريبة الدم والدفاع عن النفس والكرامة في العديد من الجولات والمراحل. وها هي طرابلس اليوم تواجه الشر وجها لوجه، وتفتدي كرامتها وتاريخها الوطني والعربي والاسلامي بارواح أبنائها، وهي ستؤكد بما لا يدع اي مجال للشك بانها ستنتصر على قوى الشر ولن تعطي اعداء لبنان اي فرصة لإشعال الفتنة».
وتابع: «الذين يتربصون بطرابلس كثيرون في الداخل والخارج. لكن صوت الله اكبر سيرتفع في كل يوم من مساجد طرابلس، ولن يكون في مقدور الارهاب ان يخمد هذا الصوت او ان يقتل إرادة المدينة وخياراتها».
وختم: «اذ أتوجه بأحر التعازي الى أهلنا في طرابلس، واسأل الله سبحانه وتعالى ان يمن على الجرحى والمصابين بالعافية والسلامة، اناشد كل القيادات والهيئات والفعاليات ان تعمل على التمسك بالصبر والحكمة ومواجهة هذه الجريمة بما تقتضيه من تضامن وتعاون، وتسهيل المهمات المولجة للسلطات الأمنية والقضائية للقيام بمسؤولياتها، وعدم تقديم اي ذريعة لكل من يريد شراً بطرابلس وأهلها».
أعلن زعيم «تيار المستقبل» الرئيس سعد الحريري ان «أيدي الفتنة التي لا تريد للبنانيين ان يشعروا بلحظة واحدة من الاستقرار» ضربت امس في طرابلس، معتبراً «انها الأيدي التي تريد لآلة التفجير والقتل ان تحصد الابرياء في كل مكان من لبنان».
ولفت الحريري في بيان له الى ان «اهل الفتنة قصدوا طرابلس مجدداً ليزرعوا الموت على ابواب المساجد ولينالوا من جموع المؤمنين والمصلين، ولغاية واحدة لا ثانية لها، هي غاية اعداء لبنان بجعل الفتنة والخراب مادة لا تغيب عن يوميات اللبنانيين».
واشار الى انه «منذ سنوات وهناك من يعمل لابقاء طرابلس في عين العاصفة، واستهداف هذه المدينة الأبية بموجات متتالية من الفوضى والاقتتال والصراعات المسلحة»، واضاف: «تحمّل اهل طرابلس الكثير الكثير وعضوا على جراحهم والامهم عشرات المرات، ودفعوا ضريبة الدم والدفاع عن النفس والكرامة في العديد من الجولات والمراحل. وها هي طرابلس اليوم تواجه الشر وجها لوجه، وتفتدي كرامتها وتاريخها الوطني والعربي والاسلامي بارواح أبنائها، وهي ستؤكد بما لا يدع اي مجال للشك بانها ستنتصر على قوى الشر ولن تعطي اعداء لبنان اي فرصة لإشعال الفتنة».
وتابع: «الذين يتربصون بطرابلس كثيرون في الداخل والخارج. لكن صوت الله اكبر سيرتفع في كل يوم من مساجد طرابلس، ولن يكون في مقدور الارهاب ان يخمد هذا الصوت او ان يقتل إرادة المدينة وخياراتها».
وختم: «اذ أتوجه بأحر التعازي الى أهلنا في طرابلس، واسأل الله سبحانه وتعالى ان يمن على الجرحى والمصابين بالعافية والسلامة، اناشد كل القيادات والهيئات والفعاليات ان تعمل على التمسك بالصبر والحكمة ومواجهة هذه الجريمة بما تقتضيه من تضامن وتعاون، وتسهيل المهمات المولجة للسلطات الأمنية والقضائية للقيام بمسؤولياتها، وعدم تقديم اي ذريعة لكل من يريد شراً بطرابلس وأهلها».