كلبة تُرضع عنزتين بـ «ثديين» اصطناعيين

العنزتان منهمكتان في الرضاعة







رصد مقطع فيديو مشهداً طريفا تبدو فيه كلبة أليفة وهي «مزنّرة» بحزام... لكنه ليس حزاماً ناسفاً، بل حزام مزود بـ «ثديين» اصطناعيين ترضع منهما عنزتين يتيمتين!
المقطع الطريف نشره زوجان اميركيان اخيراً عبر موقع يوتيوب الانترنتي، وتظهر فيه الكلبة التي تدعى «غلاديس» واقفة على مكعب من القش ومرتدية حزاماً مثبت على جانبيه قنينتين مملوءتين باللبن الحليب وعلى فوهة كل واحدة منهما حلمة ارضاع.
وبينما تقف الكلبة في صبر وهدوء على منصة القش، تظهر في المشهد عنزتان رضيعتان وتسارعان الى الرضاعة بشراهة من الثديين الاصطناعيين ثم تتقافزان وتمرحان حول المنصة على البساط العشبي قبل ان تعودا لاستئناف الاستمتاع بالرضاعة.
الزوجان، اللذان لم يفصحا عن اسميهما في مقطع الفيديو، اوضحا انهما لاحظا شغف غلاديس بالعنزتين منذ ميلادهما وانها اغرقت عليهما العطف بعد ان نفقت امهما واصبحتا يتيمتين.
واضاف الزوجان قائلين انهما لاحظا حرص الكلبة الأليفة على مرافقتهما لدى ذهابهما الى الحظيرة لارضاع العنزتين اصطناعياً ثلاث مرات يومياً، ومن هنا خطرت لهما فكرة ان يصمما لها حزاماً خاصاً ويثبتا على جانبيه رضاعتين مائلتين لتكونا بمثابة ثديين اصطناعيين.
وبفضل ذلك الحزام المبتكر، باتت الكلبة «غلاديس» تقوم بدور الأم البديلة للعنزتين اليتيمتين.
واشار الزوجان الى انهما يعتزمان استخدام لقطات من مقاطع الفيديو التي صوراها لانتاج دعاية تلفزيونية للترويج لمنتجات الألبان التي تنتجها مزرعتهما الضخمة تحت الاسم التجاري «Fetching Tags».
... وكلب ينقذ بدمه حياة قط تسمم بفأر
ولينغتون - د ب أ - بعد تعليق العداءات التقليدية بين القطط والكلاب استرد قط في نيوزيلندا صحته تماما امس عندما منح كلب لابرادور دمه لإنقاذ حياته.
وقالت الطبيبة البيطرية في مدينة تاورانجا كيت هيلر، ان القط روري - من نوع جينجر - نقل الى المستشفى ليلة الجمعة مصابا بنزيف داخلي بعد تناول فأر مسمم أو سم فئران. ونظرا لأن معمل تحليل الدم يغلق ليلا، كان من المستحيل تحديد فصيلة دم القط.
وأوضحت هيلر لصحيفة هيرالد النيوزيلندية أن نقل دم من فصيلة غير مناسبة من قط آخر كان سيقتل روري.
وأشارت الى أن البديل كان نقل دم من كلب - الذي يقل احتمال أن يلفظه الجهاز المناعي للقط على الفور - لإنقاذ حياة روري الى أن تتسنى معرفة فصيلة دمه وتحديد قط مناسب لنقل الدم منه.
وقالت: «لقد كانت مسألة حياة أو موت».
وكان كيم ادوارد، مالك القط روري، يعرف شخصا يمتلك كلب لابرادور والذي هرع الى المستشفى البيطري لإنقاذ حياة القط.
... والكلاب الأليفة للكشف عن مرض السكري
لندن - يو بي أي - وجد علماء بريطانيون أن الكلاب الأليفة يمكن أن تنقذ حياة الانسان، من خلال عملها كنظام للانذار المبكر بالنسبة لملايين الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
وقالت صحيفة (ديلي اكسبريس) أمس، ان العلماء في جامعة بريستول أثبتوا للمرة الأولى بأن الكلاب المدربة على التعامل مع انخفاض مستويات السكر في دماء أصحابها، يمكن أن تساهم بانقاذهم في حال تعرّضوا لنوبة قاتلة من هجمات سكر الدم.
وأضافت أن الكلاب الأليفة قادرة على استخدام حاسة الشم القوية لديها للكشف عن التغيرات في التركيب الكيميائي في دم مالكيها أو في عرقهم، ويمكن تدريبها على دق ناقوس الخطر من خلال النباح أو حتى احضار عدة اختبارات الدم لمالكيها، والتي يحتاج لاجرائها جميع الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوعين الأول والثاني، والذين يستخدمون أدوية الغلوكوز، بما في ذلك الأنسولين، للتحقق بصورة منتظمة من نسبة السكر في دمائهم.
وأشارت الصحيفة الى أن العلماء في جامعة بريستول البريطانية أجروا أول دراسة أكاديمية لتقييم امكانية استخدام الكلاب الأليفة بشكل موثوق لتوفير نظام الانذار المبكر من أجل مراقبة نسبة السكر في الدم، ووجدوا أن الكلاب المدربة تدريباً خاصاً منها كانت قادرة على الكشف وبشكل دقيق عن علامات انخفاض أو ارتفاع السكر في الدم لدى أصحابها.
وأوضحت أن سلوكيات تحذير الكلاب المدربة من ارتفاع أو انخفاض السكر في الدم شملت النباح، ولعق أيدي أصحابها أو خدشها، والقفز، والتحديق في وجوههم، واحضار عدة اختبار الدم.
وقالت الطبيبة نيكولا روني من كلية العلوم البيطرية في جامعة بريستول، ان «النتائج التي توصّلنا اليها مهمة لأنها تُظهر أن الكلاب المدربة على التنبيه من نسبة السكر في الدم التي جرى وضعها مع مرضى السكري، تمكّنت من ادخال تحسينات كبيرة على أوضاعهم الصحية».
ويعاني 3 ملايين شخص على الأقل في المملكة المتحدة من مرض السكري، ومعظمهم من النوع الثاني.
المقطع الطريف نشره زوجان اميركيان اخيراً عبر موقع يوتيوب الانترنتي، وتظهر فيه الكلبة التي تدعى «غلاديس» واقفة على مكعب من القش ومرتدية حزاماً مثبت على جانبيه قنينتين مملوءتين باللبن الحليب وعلى فوهة كل واحدة منهما حلمة ارضاع.
وبينما تقف الكلبة في صبر وهدوء على منصة القش، تظهر في المشهد عنزتان رضيعتان وتسارعان الى الرضاعة بشراهة من الثديين الاصطناعيين ثم تتقافزان وتمرحان حول المنصة على البساط العشبي قبل ان تعودا لاستئناف الاستمتاع بالرضاعة.
الزوجان، اللذان لم يفصحا عن اسميهما في مقطع الفيديو، اوضحا انهما لاحظا شغف غلاديس بالعنزتين منذ ميلادهما وانها اغرقت عليهما العطف بعد ان نفقت امهما واصبحتا يتيمتين.
واضاف الزوجان قائلين انهما لاحظا حرص الكلبة الأليفة على مرافقتهما لدى ذهابهما الى الحظيرة لارضاع العنزتين اصطناعياً ثلاث مرات يومياً، ومن هنا خطرت لهما فكرة ان يصمما لها حزاماً خاصاً ويثبتا على جانبيه رضاعتين مائلتين لتكونا بمثابة ثديين اصطناعيين.
وبفضل ذلك الحزام المبتكر، باتت الكلبة «غلاديس» تقوم بدور الأم البديلة للعنزتين اليتيمتين.
واشار الزوجان الى انهما يعتزمان استخدام لقطات من مقاطع الفيديو التي صوراها لانتاج دعاية تلفزيونية للترويج لمنتجات الألبان التي تنتجها مزرعتهما الضخمة تحت الاسم التجاري «Fetching Tags».
... وكلب ينقذ بدمه حياة قط تسمم بفأر
ولينغتون - د ب أ - بعد تعليق العداءات التقليدية بين القطط والكلاب استرد قط في نيوزيلندا صحته تماما امس عندما منح كلب لابرادور دمه لإنقاذ حياته.
وقالت الطبيبة البيطرية في مدينة تاورانجا كيت هيلر، ان القط روري - من نوع جينجر - نقل الى المستشفى ليلة الجمعة مصابا بنزيف داخلي بعد تناول فأر مسمم أو سم فئران. ونظرا لأن معمل تحليل الدم يغلق ليلا، كان من المستحيل تحديد فصيلة دم القط.
وأوضحت هيلر لصحيفة هيرالد النيوزيلندية أن نقل دم من فصيلة غير مناسبة من قط آخر كان سيقتل روري.
وأشارت الى أن البديل كان نقل دم من كلب - الذي يقل احتمال أن يلفظه الجهاز المناعي للقط على الفور - لإنقاذ حياة روري الى أن تتسنى معرفة فصيلة دمه وتحديد قط مناسب لنقل الدم منه.
وقالت: «لقد كانت مسألة حياة أو موت».
وكان كيم ادوارد، مالك القط روري، يعرف شخصا يمتلك كلب لابرادور والذي هرع الى المستشفى البيطري لإنقاذ حياة القط.
... والكلاب الأليفة للكشف عن مرض السكري
لندن - يو بي أي - وجد علماء بريطانيون أن الكلاب الأليفة يمكن أن تنقذ حياة الانسان، من خلال عملها كنظام للانذار المبكر بالنسبة لملايين الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
وقالت صحيفة (ديلي اكسبريس) أمس، ان العلماء في جامعة بريستول أثبتوا للمرة الأولى بأن الكلاب المدربة على التعامل مع انخفاض مستويات السكر في دماء أصحابها، يمكن أن تساهم بانقاذهم في حال تعرّضوا لنوبة قاتلة من هجمات سكر الدم.
وأضافت أن الكلاب الأليفة قادرة على استخدام حاسة الشم القوية لديها للكشف عن التغيرات في التركيب الكيميائي في دم مالكيها أو في عرقهم، ويمكن تدريبها على دق ناقوس الخطر من خلال النباح أو حتى احضار عدة اختبارات الدم لمالكيها، والتي يحتاج لاجرائها جميع الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوعين الأول والثاني، والذين يستخدمون أدوية الغلوكوز، بما في ذلك الأنسولين، للتحقق بصورة منتظمة من نسبة السكر في دمائهم.
وأشارت الصحيفة الى أن العلماء في جامعة بريستول البريطانية أجروا أول دراسة أكاديمية لتقييم امكانية استخدام الكلاب الأليفة بشكل موثوق لتوفير نظام الانذار المبكر من أجل مراقبة نسبة السكر في الدم، ووجدوا أن الكلاب المدربة تدريباً خاصاً منها كانت قادرة على الكشف وبشكل دقيق عن علامات انخفاض أو ارتفاع السكر في الدم لدى أصحابها.
وأوضحت أن سلوكيات تحذير الكلاب المدربة من ارتفاع أو انخفاض السكر في الدم شملت النباح، ولعق أيدي أصحابها أو خدشها، والقفز، والتحديق في وجوههم، واحضار عدة اختبار الدم.
وقالت الطبيبة نيكولا روني من كلية العلوم البيطرية في جامعة بريستول، ان «النتائج التي توصّلنا اليها مهمة لأنها تُظهر أن الكلاب المدربة على التنبيه من نسبة السكر في الدم التي جرى وضعها مع مرضى السكري، تمكّنت من ادخال تحسينات كبيرة على أوضاعهم الصحية».
ويعاني 3 ملايين شخص على الأقل في المملكة المتحدة من مرض السكري، ومعظمهم من النوع الثاني.