إخلاء سبيل مبارك في «هدايا الأهرام»... والديب يتوقع إطلاقه اليوم
اعتقال صفوت حجازي متخفياً بحلق لحيته وصبغ شعره
... ولحظة اعتقاله
حجازي في صورة سابقة
| القاهرة - «الراي» |
واصلت أجهزة الأمن المصرية ضرباتها لقيادات جماعة «الاخوان»، وأوقفت، امس، الداعية البارز صفوت حجازي متخفيا في منطقة واحة سيوة في محافظة مطروح، قبل هروبه إلى ليبيا، والمستشار الإعلامي لحزب «الحرية والعدالة» مراد علي بعد محاولته الهرب إلى إيطاليا، والقيادي البارز في الإسماعيلية حمدي إسماعيل جراد مختبئا في أحد الأبنية السكنية تحت الإنشاء لاتهامه بالتحريض على قتل وإصابة المتظاهرين.
في المقابل، قضت محكمة استئناف في القاهرة، امس، باطلاق الرئيس السابق حسني مبارك في قضية «هدايا الاهرام»، آخر القضايا التي كان محبوسا على ذمتها، حسب ما افادت مصادر قضائية.
وأكدت مصادر أمنية لـ «الراي»، أن «حجازي استقر في القاهرة أياما عدة، عقب فض اعتصام رابعة العدوية، ثم قام عدد من أعوانه بتهريبه إلى واحة سيوة تمهيدا لتهريبه إلى ليبيا ومنها إلى الخارج». وأضافت ان «المتهم تخفى في عدد من بيوت مناصريه، حيث حلق لحيته وصبغ شعره وعثرت قوات الأمن على مبالغ مالية في حوزته ولم تعثر على أي أوراق تتعلق باعتصام رابعة أو أي مستندات قانونية».
وأوضحت أنه «تم احتجاز حجازي في أحد المواقع الأمنية قرب مطروح وتمت معاملته معاملة طيبة، وتم نقله إلى القاهرة بمروحية للتحقيق معه في الاتهامات الموجهة إليه بالتحريض على اقتحام الحرس الجمهوري وقتل ضابط والشروع في قتل آخرين».
كما تم توقيف القيادي «الاخواني» مراد علي في مطار القاهرة، حيث حاول التخفي بارتداء الجينز وأطلق ابتسامة، ولكن تم التعرف عليه، وعثر معه على 5 آلاف دولار ولاب توب.
من ناحيتها، أمرت غرفة المشورة في محكمة الجنح المستأنفة في شمال القاهرة، أمس، بإخلاء سبيل مبارك من محبسه على ذمة التحقيقات التي تجري معه بمعرفة النيابة، بعد قبول تظلمه في قضية اتهامه بالحصول على هدايا باهظة الثمن تقدر بملايين عدة من الجنيهات، بصورة سنوية من المؤسسات الصحافية القومية من دون وجه حق، ومن بينها «هدايا مؤسسة الأهرام».
وافادت مصادر قضائية لـ «الراي»، إنه «بمقتضى القرار، فإنه سيتم إخلاء سبيل مبارك، باعتبار أن هذه القضية هي الأخيرة التي كان يقضي فيها فترة حبس احتياطيا، إذ سبق أن أصدرت محاكم الاستئناف والجنايات، قرارات عدة بإخلاء سبيله في القضايا الثلاث الأخرى، والتي يتم التحقيق معه في شأنها أو تلك التي يحاكم على ذمتها، نظرا لانتهاء الفترات التي حددها قانون الإجراءات الجنائية في شأن الحبس الاحتياطي، حيث تجاوزت فترات حبسه احتياطيا المدد المحددة قانونا».
ولفت مصدر قضائي، ان «القرار الصادر من غرفة المشورة، غير قابل للطعن عليه، نظرا لصدوره في صورة استئناف على قرار النيابة العامة بحبس المتهم احتياطيا، وهو ما يجعل القرار نهائيا.
وقال فريد الديب، محامي مبارك لـ «الراي»، إنه يرى إمكانية الإفراج عن موكله اليوم، بعد انتهاء الإجراءات القانونية والأمنية، مؤكدا أن «القرار هو انتصار للقانون». وأشار إلى أن «المحكمة استجابت لصحيح القانون وأصدرت القرار المناسب».
وكشفت مصادر قضائية، أن نيابة الأموال العامة تدرس إجراءات الطعن على قرار غرفة المشورة الصادر بإخلاء سبيل مبارك، وأنها قد تتقدم بالطعن بمجرد تسليم القرار للنيابة بحيثياته، وفي حال تقديمه سيتم تحديد جلسة لنظر الطعن أمام محكمة الجنايات خلال 48 ساعة من تقديمه.
واصلت أجهزة الأمن المصرية ضرباتها لقيادات جماعة «الاخوان»، وأوقفت، امس، الداعية البارز صفوت حجازي متخفيا في منطقة واحة سيوة في محافظة مطروح، قبل هروبه إلى ليبيا، والمستشار الإعلامي لحزب «الحرية والعدالة» مراد علي بعد محاولته الهرب إلى إيطاليا، والقيادي البارز في الإسماعيلية حمدي إسماعيل جراد مختبئا في أحد الأبنية السكنية تحت الإنشاء لاتهامه بالتحريض على قتل وإصابة المتظاهرين.
في المقابل، قضت محكمة استئناف في القاهرة، امس، باطلاق الرئيس السابق حسني مبارك في قضية «هدايا الاهرام»، آخر القضايا التي كان محبوسا على ذمتها، حسب ما افادت مصادر قضائية.
وأكدت مصادر أمنية لـ «الراي»، أن «حجازي استقر في القاهرة أياما عدة، عقب فض اعتصام رابعة العدوية، ثم قام عدد من أعوانه بتهريبه إلى واحة سيوة تمهيدا لتهريبه إلى ليبيا ومنها إلى الخارج». وأضافت ان «المتهم تخفى في عدد من بيوت مناصريه، حيث حلق لحيته وصبغ شعره وعثرت قوات الأمن على مبالغ مالية في حوزته ولم تعثر على أي أوراق تتعلق باعتصام رابعة أو أي مستندات قانونية».
وأوضحت أنه «تم احتجاز حجازي في أحد المواقع الأمنية قرب مطروح وتمت معاملته معاملة طيبة، وتم نقله إلى القاهرة بمروحية للتحقيق معه في الاتهامات الموجهة إليه بالتحريض على اقتحام الحرس الجمهوري وقتل ضابط والشروع في قتل آخرين».
كما تم توقيف القيادي «الاخواني» مراد علي في مطار القاهرة، حيث حاول التخفي بارتداء الجينز وأطلق ابتسامة، ولكن تم التعرف عليه، وعثر معه على 5 آلاف دولار ولاب توب.
من ناحيتها، أمرت غرفة المشورة في محكمة الجنح المستأنفة في شمال القاهرة، أمس، بإخلاء سبيل مبارك من محبسه على ذمة التحقيقات التي تجري معه بمعرفة النيابة، بعد قبول تظلمه في قضية اتهامه بالحصول على هدايا باهظة الثمن تقدر بملايين عدة من الجنيهات، بصورة سنوية من المؤسسات الصحافية القومية من دون وجه حق، ومن بينها «هدايا مؤسسة الأهرام».
وافادت مصادر قضائية لـ «الراي»، إنه «بمقتضى القرار، فإنه سيتم إخلاء سبيل مبارك، باعتبار أن هذه القضية هي الأخيرة التي كان يقضي فيها فترة حبس احتياطيا، إذ سبق أن أصدرت محاكم الاستئناف والجنايات، قرارات عدة بإخلاء سبيله في القضايا الثلاث الأخرى، والتي يتم التحقيق معه في شأنها أو تلك التي يحاكم على ذمتها، نظرا لانتهاء الفترات التي حددها قانون الإجراءات الجنائية في شأن الحبس الاحتياطي، حيث تجاوزت فترات حبسه احتياطيا المدد المحددة قانونا».
ولفت مصدر قضائي، ان «القرار الصادر من غرفة المشورة، غير قابل للطعن عليه، نظرا لصدوره في صورة استئناف على قرار النيابة العامة بحبس المتهم احتياطيا، وهو ما يجعل القرار نهائيا.
وقال فريد الديب، محامي مبارك لـ «الراي»، إنه يرى إمكانية الإفراج عن موكله اليوم، بعد انتهاء الإجراءات القانونية والأمنية، مؤكدا أن «القرار هو انتصار للقانون». وأشار إلى أن «المحكمة استجابت لصحيح القانون وأصدرت القرار المناسب».
وكشفت مصادر قضائية، أن نيابة الأموال العامة تدرس إجراءات الطعن على قرار غرفة المشورة الصادر بإخلاء سبيل مبارك، وأنها قد تتقدم بالطعن بمجرد تسليم القرار للنيابة بحيثياته، وفي حال تقديمه سيتم تحديد جلسة لنظر الطعن أمام محكمة الجنايات خلال 48 ساعة من تقديمه.
