ليبرمان يشبّه أردوغان بوزير الدعاية النازية غوبلز
نتنياهو يتخوف من سيناريو سوري في مصر: ينبغي السماح للجيش بإعادة الاستقرار


| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |
رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه ينبغي السماح للجيش المصري بأن يعيد الاستقرار إلى مصر تحسبا من تدهور الأوضاع فيها مثلما هو حاصل في سورية، فيما سيزور مستشاره الأمني، يعقوب عميدرور، واشنطن لإجراء محادثات حول الأوضاع في مصر.
وذكرت صحيفة «معاريف»، امس، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية بعثت في بداية الأسبوع الجاري برقية سرية إلى عدد من كبار السفراء الإسرائيليين في أوروبا الغربية وأميركا الشمالية، وتضمنت مواقف إسرائيل تجاه الوضع في مصر.
وأضافت أن «البرقية أرسلت بعد مصادقة نتنياهو، الذي يتولى منصب وزير الخارجية أيضا، وتهدف إلى تزويد السفراء الإسرائيليين بأجوبة عن أسئلة يتم طرحها عليهم في الدول التي يخدمون فيها».
ونقلت عن البرقية الديبلوماسية، أن «الوضع الحالي في مصر من شأنه أن يؤثر بشكل بالغ ومباشر على إسرائيل بسبب حدودها مع مصر، وأنه خلافا لدول أخرى فإن إسرائيل ليست دولة متفرجة على الأحداث في مصر».
وتابعت البرقية: «لذلك، فإنه في وضع يتقوض فيه الحكم المركزي ويتدهور الاقتصاد، لا يوجد وقت لإلقاء اللوم على أحد الأطراف في مصر، ليس على الجيش ولا على الإخوان المسلمين، وفي المرحلة الأولى ينبغي السماح للجيش بإعادة الاستقرار إلى الدولة، وإلا فإن مصر قد تسير على طريق سورية».
وهذه المرة الأولى التي يصدر فيها موقف إسرائيلي رسمي تجاه الأوضاع في مصر منذ عزل الرئيس محمد مرسي في بداية يوليو الماضي، كما أن نتنياهو طالب وزراءه في نهاية الأسبوع الماضي بعدم إطلاق تصريحات في شأن مصر عقب فض اعتصامات «الإخوان المسلمين» وسقوط مئات القتلى.
واكدت الصحيفة إن عميدرور سيزور واشنطن الأسبوع المقبل، وسيلتقي نظيرته الأميركية، سوزان رايس، ومسؤولين آخرين في البيت الأبيض وأجهزة الاستخبارات الأميركية لبحث التطورات في مصر.
من جهته، شبّه رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست ورئيس حزب «إسرائيل بيتنا»، أفيغدور ليبرمان، رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، بوزير الدعاية إبّان الحكم النازي لألمانيا جوزف غوبلز، في أعقاب اتهامه إسرائيل بأنها تقف وراء عزل الرئيس المصري محمد مرسي.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليبرمان، خلال جولة في جنوب إسرائيل: «أعتقد أن الكثيرين شاهدوا أردوغان ينفلت ضد دولة إسرائيل، وأعتقد أنه واضح لكل من شاهد كل الافتراءات والكراهية والتحريض أن الحديث يدور بلا شك عن شخص يواصل طريق غوبلز». وأضاف أن أقوال أردوغان ضد إسرائيل شبيهة بـ «بروتوكولات حكماء صهيون».
في المقابل، القى متطرفون زجاجة حارقة على دير كاثوليكي في اسرائيل وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه.
رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه ينبغي السماح للجيش المصري بأن يعيد الاستقرار إلى مصر تحسبا من تدهور الأوضاع فيها مثلما هو حاصل في سورية، فيما سيزور مستشاره الأمني، يعقوب عميدرور، واشنطن لإجراء محادثات حول الأوضاع في مصر.
وذكرت صحيفة «معاريف»، امس، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية بعثت في بداية الأسبوع الجاري برقية سرية إلى عدد من كبار السفراء الإسرائيليين في أوروبا الغربية وأميركا الشمالية، وتضمنت مواقف إسرائيل تجاه الوضع في مصر.
وأضافت أن «البرقية أرسلت بعد مصادقة نتنياهو، الذي يتولى منصب وزير الخارجية أيضا، وتهدف إلى تزويد السفراء الإسرائيليين بأجوبة عن أسئلة يتم طرحها عليهم في الدول التي يخدمون فيها».
ونقلت عن البرقية الديبلوماسية، أن «الوضع الحالي في مصر من شأنه أن يؤثر بشكل بالغ ومباشر على إسرائيل بسبب حدودها مع مصر، وأنه خلافا لدول أخرى فإن إسرائيل ليست دولة متفرجة على الأحداث في مصر».
وتابعت البرقية: «لذلك، فإنه في وضع يتقوض فيه الحكم المركزي ويتدهور الاقتصاد، لا يوجد وقت لإلقاء اللوم على أحد الأطراف في مصر، ليس على الجيش ولا على الإخوان المسلمين، وفي المرحلة الأولى ينبغي السماح للجيش بإعادة الاستقرار إلى الدولة، وإلا فإن مصر قد تسير على طريق سورية».
وهذه المرة الأولى التي يصدر فيها موقف إسرائيلي رسمي تجاه الأوضاع في مصر منذ عزل الرئيس محمد مرسي في بداية يوليو الماضي، كما أن نتنياهو طالب وزراءه في نهاية الأسبوع الماضي بعدم إطلاق تصريحات في شأن مصر عقب فض اعتصامات «الإخوان المسلمين» وسقوط مئات القتلى.
واكدت الصحيفة إن عميدرور سيزور واشنطن الأسبوع المقبل، وسيلتقي نظيرته الأميركية، سوزان رايس، ومسؤولين آخرين في البيت الأبيض وأجهزة الاستخبارات الأميركية لبحث التطورات في مصر.
من جهته، شبّه رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست ورئيس حزب «إسرائيل بيتنا»، أفيغدور ليبرمان، رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، بوزير الدعاية إبّان الحكم النازي لألمانيا جوزف غوبلز، في أعقاب اتهامه إسرائيل بأنها تقف وراء عزل الرئيس المصري محمد مرسي.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليبرمان، خلال جولة في جنوب إسرائيل: «أعتقد أن الكثيرين شاهدوا أردوغان ينفلت ضد دولة إسرائيل، وأعتقد أنه واضح لكل من شاهد كل الافتراءات والكراهية والتحريض أن الحديث يدور بلا شك عن شخص يواصل طريق غوبلز». وأضاف أن أقوال أردوغان ضد إسرائيل شبيهة بـ «بروتوكولات حكماء صهيون».
في المقابل، القى متطرفون زجاجة حارقة على دير كاثوليكي في اسرائيل وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه.