إسرائيل تصف اتهامات أردوغان بشأن مسؤوليتها عن عزل مرسي بأنها "عبثية".. وواشنطن تدين

تصغير
تكبير
>ردّ مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء أمس على تصريحات اردوغان التي اتهم فيها اسرائيل بالوقوف وراء عزل الرئيس المصري محمد مرسي مطلع تموز/يوليو، معتبرا انها "عبثية". فيما دانت الولايات المتحدة الأميركية "بشدة" التصريحات لافتة الى ان "الاشارة الى ان اسرائيل مسؤولة بشكل ما عن الاحداث الاخيرة في مصر امر مهين، ولا اساس له وخاطئ". 

وقال مسؤول في مكتب نتانياهو: ان "هذه التصريحات التي ادلى بها رئيس الوزراء التركي هي عبثية"، رافضا الإدلاء بمزيد من التعليقات.

وكان مسؤول اسرائيلي اخر فضل عدم كشف هويته، قال: ان "تصريحات الزعيم التركي لا تستحق الرد".

وأضاف ارنست: ان "بيانات كهذه تصرف الانتباه عن الحاجة العاجلة من جميع الدول في المنطقة الى العمل معا من خلال حوار شامل لمعالجة الوضع الخطير".

ومع ذلك، تبنت الولايات المتحدة سياسة أكثر ليونة في ردها على انباء اعتقال المرشد الأعلى لجماعة الاخوان المسلمين محمد بديع من قبل السلطات المصرية، وأشار ارنست الى ان "ذلك لا يتماشى مع المعيار الذي نتوقعه بتمسك الحكومات باحترام حقوق الانسان. انه بالتأكيد ليس معيارا يتوقعه الشعب المصري من الحكومة في مجال التمسك بالحقوق الاساسية للانسان. انه اجراء اخير في سلسلة من الاجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية التي لا تعكس التزامها بعملية سياسية شاملة واحترام الحقوق الاساسية للانسان كحق التظاهر السلمي وهو ما يخالف النظام القانوني".

وكان اردوغان قال في انقرة خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية الاسلامي الذي يتزعمه "تعلمون ماذا يقال في مصر ان الديموقراطية لا تقوم على صناديق الاقتراع. من وراء كل ذلك: اسرائيل".

وقدم اردوغان فرضيته مؤكدا انه خلال منتدى في فرنسا قبل انتخابات العام 2012 التي ادت الى وصول الاخوان المسلمين الى سدة الحكم في مصر "استخدم وزير العدل الاسرائيلي ومثقف يهودي هذه العبارة (حتى وان فاز الاخوان المسلمون في الانتخابات فلن يخرجوا منها منتصرين لأن الديموقراطية لا تقوم على صناديق الاقتراع)".


(ا ف ب) و(كونا)

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي