بطاقة تخزينية تبلغ 150 ألف طن
«المطاحن» أنجزت مشروع «صوامع الحبوب» الجديد


كونا - أكد الرئيس التنفيذي لشركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية، مطلق الزايد انه تم الانتهاء من تنفيذ مشروع «صوامع الحبوب» الجديد بطاقة تخزينية تبلغ 150 الف طن، مبينا ان هذا المشروع يأتي لضمان الأمن الغذائي في الكويت.
وأضاف الزايد في تصريح لـ «كونا» أن هذا المشروع حيوي، ويأتي ضمن إطار استراتيجية الشركة في زيادة المخزون من المواد الأساسية لتغطية الاستهلاك المحلي لمدة طويلة تتراوح بين تسعة اشهر وسنة. وقال ان الشركة بدأت باتخاذ كل الإجراءات والتدابير لضمان ثبات واستقرار اسعار المواد الغذائية بدعم حكومي مباشر بتوجيهات من القيادة العليا، لافتا الى ان «المطاحن» قامت برسم خطة للطوارئ منذ عام 2008 عند ظهور الازمة الغذائية العالمية.
وتابع «قمنا بتوسيع المخزون الاستراتيجي من المواد الغذائية الأساسية لتعزيز مقدرة الكويت على مواجهة الأزمات الغذائية واضطراب الاسعار العالمية». واكد ان الشركة نجحت في تثبيت أسعار منتجاتها الاساسية واستقرار اسعار السلع الغذائية الاخرى والحد من ظاهرة الغلاء، التي كادت ان تترسخ في بدايات الازمة الغذائية العالمية التي عصفت بالعالم عام 2008.
وعن اهم التحديات التي تواجه «المطاحن»، قال ان المنتجات الوطنية معروفة بالجودة العالية، ولكنها لا تلقى الحماية والدعم الكافيين في السوق «اذ ان سوقنا مفتوح لسياسة الاغراق من قبل المنتجين في الدول العربية والاجنبية الذين يستغلون عدم وجود قيود تمنع مثل هذه الممارسات». واضاف ان سياسة الاغراق تلحق الضرر بالصناعات الوطنية، مناشدا الجهات المعنية بتطبيق العقوبات القانونية وفرض الرسوم الجمركية على من يقوم باغراق السوق كما تفعل بقية دول العالم.
واعرب الزايد عن الامل بتعاون اكبر للمطاحن مع الجمعيات التعاونية، والجهات الحكومية لتقديم مصلحة الشركات الصناعية الكويتية «ونأمل من الحكومة توفير المزيد من الاراضي لزيادة طاقتنا الانتاجية والتخزينية بما يتناسب مع النمو السكاني والاستهلاكي، وهذا يعد على رأس التحديات التي تواجهها الشركة لتنفيذ مشاريعها التطويرية».
ونوه بموافقة الحكومة الكويتية على طلب الشركة بتخصيص أراض جديدة لانشاء مخابز آلية في منطقة الرقة وسعدالعبدالله وجليب الشيوخ بانتظار الموافقات الخاصة على المواصفات الهندسية التي تتطلبها تلك المخابز، ليتسنى للشركة البدء في تنفيذ هذه المشاريع.
وعن توقعاته لاسعار الغذاء في النصف الثاني من العام الحالي، وبداية العام المقبل، بين الزايد ان السوق العالمي شهد امدادات وفيرة من الحبوب اثر تحسن احوال الطقس لدى الدول المنتجة، ما اسفر عنها تراجع الاسعار عالميا.
واوضح ان الاسعار الحالية تعكس التوقعات بتزايد الانتاج العالمي للحبوب والمواد الاساسية لهذا العام بعد تراجعه العام الماضي بسبب الجفاف الذي اصاب الولايات المتحدة الاميركية والمناخ الجاف لدى كبرى الدول المنتجة، متوقعا استقرار الاسعار خلال الشهور المقبلة في حال استمرار الظروف المناخية المواتية لتلك الدول.
وعن الاداء المالي لشركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية في الربع الاول من العام الحالي، قال الزايد ان النتائج كانت افضل من الفترة نفسها في عام 2012 «ونتوقع نتائج مبشرة خلال النصف الاول بما يعود على الشركة بالنفع».
وحققت «المطاحن» أرباحا خلال العام الماضي بواقع 26 مليون دينار، في حين وصلت قيمة الاصول الثابتة عند 47.7 مليون دينار، والمبيعات اكثر من 308 ملايين دينار.
وأضاف الزايد في تصريح لـ «كونا» أن هذا المشروع حيوي، ويأتي ضمن إطار استراتيجية الشركة في زيادة المخزون من المواد الأساسية لتغطية الاستهلاك المحلي لمدة طويلة تتراوح بين تسعة اشهر وسنة. وقال ان الشركة بدأت باتخاذ كل الإجراءات والتدابير لضمان ثبات واستقرار اسعار المواد الغذائية بدعم حكومي مباشر بتوجيهات من القيادة العليا، لافتا الى ان «المطاحن» قامت برسم خطة للطوارئ منذ عام 2008 عند ظهور الازمة الغذائية العالمية.
وتابع «قمنا بتوسيع المخزون الاستراتيجي من المواد الغذائية الأساسية لتعزيز مقدرة الكويت على مواجهة الأزمات الغذائية واضطراب الاسعار العالمية». واكد ان الشركة نجحت في تثبيت أسعار منتجاتها الاساسية واستقرار اسعار السلع الغذائية الاخرى والحد من ظاهرة الغلاء، التي كادت ان تترسخ في بدايات الازمة الغذائية العالمية التي عصفت بالعالم عام 2008.
وعن اهم التحديات التي تواجه «المطاحن»، قال ان المنتجات الوطنية معروفة بالجودة العالية، ولكنها لا تلقى الحماية والدعم الكافيين في السوق «اذ ان سوقنا مفتوح لسياسة الاغراق من قبل المنتجين في الدول العربية والاجنبية الذين يستغلون عدم وجود قيود تمنع مثل هذه الممارسات». واضاف ان سياسة الاغراق تلحق الضرر بالصناعات الوطنية، مناشدا الجهات المعنية بتطبيق العقوبات القانونية وفرض الرسوم الجمركية على من يقوم باغراق السوق كما تفعل بقية دول العالم.
واعرب الزايد عن الامل بتعاون اكبر للمطاحن مع الجمعيات التعاونية، والجهات الحكومية لتقديم مصلحة الشركات الصناعية الكويتية «ونأمل من الحكومة توفير المزيد من الاراضي لزيادة طاقتنا الانتاجية والتخزينية بما يتناسب مع النمو السكاني والاستهلاكي، وهذا يعد على رأس التحديات التي تواجهها الشركة لتنفيذ مشاريعها التطويرية».
ونوه بموافقة الحكومة الكويتية على طلب الشركة بتخصيص أراض جديدة لانشاء مخابز آلية في منطقة الرقة وسعدالعبدالله وجليب الشيوخ بانتظار الموافقات الخاصة على المواصفات الهندسية التي تتطلبها تلك المخابز، ليتسنى للشركة البدء في تنفيذ هذه المشاريع.
وعن توقعاته لاسعار الغذاء في النصف الثاني من العام الحالي، وبداية العام المقبل، بين الزايد ان السوق العالمي شهد امدادات وفيرة من الحبوب اثر تحسن احوال الطقس لدى الدول المنتجة، ما اسفر عنها تراجع الاسعار عالميا.
واوضح ان الاسعار الحالية تعكس التوقعات بتزايد الانتاج العالمي للحبوب والمواد الاساسية لهذا العام بعد تراجعه العام الماضي بسبب الجفاف الذي اصاب الولايات المتحدة الاميركية والمناخ الجاف لدى كبرى الدول المنتجة، متوقعا استقرار الاسعار خلال الشهور المقبلة في حال استمرار الظروف المناخية المواتية لتلك الدول.
وعن الاداء المالي لشركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية في الربع الاول من العام الحالي، قال الزايد ان النتائج كانت افضل من الفترة نفسها في عام 2012 «ونتوقع نتائج مبشرة خلال النصف الاول بما يعود على الشركة بالنفع».
وحققت «المطاحن» أرباحا خلال العام الماضي بواقع 26 مليون دينار، في حين وصلت قيمة الاصول الثابتة عند 47.7 مليون دينار، والمبيعات اكثر من 308 ملايين دينار.