«موئل» الأمم المتحدة أطلق البرنامج الشبابي الحملة الحضرية العالمية للاستدامة وإبداعات الشباب
شعار الحملة
أطلق موئل الأمم المتحدة وهو برنامج المنطمة الدولية للمستوطنات البشرية، بالتعاون مع وزارة الدولة للشباب، برنامجا جديداً للشباب، ضمن حملة «الاستدامة الحضرية»، وهي مسابقة مفتوحة لجميع طلاب الجامعات في الكويت، كجزء من «أنا مغير المدينة»، المبادرة في تثقيف وزيادة الوعي للاتجاهات الديناميكية الحضارية في المنطقة للتنمية.
وتهدف الحملة إلى تثقيف الطلاب حول القضايا البيئية التي تؤثر على المنطقة، داعيةً الشباب إلى التفكير في الاستراتيجيات المستقبلية لتقليل ومعالجة الآثار المترتبة على الاتجاهات الحيوية و المشاكل. هذه الاتجاهات التي تؤثر على المنطقة مثل «ارتفاع معدل البطالة»، «قلة المياه»، و«السّكن غير اللائق» و«تغير المناخ»، واستخدام الحلول الصديقة للبيئة يمكن تحسين المدينة وتقليل مشاكلها.
المسابقة موجهة لكل طلاب المرحلة الجامعية والدراسات العليا المتخرّجين والمستعدّين للتفكير بأفاق بعيدة، وإعطاء الفرصة لهم لتحقيق رؤية التقدم لمساعدة المدينة وتحسينها، من خلال استكشاف أي تصميم مستقبلي أو فكرة يمكن أن تكون قابلة للتطبيق أو التنفيذ لتحسين وتطوير المدينة (تصوير معماري، وتطوير عمراني، تصوير فوتوغرافي) الخ.
وقال رئيس البعثة في موئل الأمم المتحدة الدكتور طارق الشيخ، أن «المدن لدينا هي مستقبلنا، ونحن بحاجة إلى العمل جنبا إلى جنب مع جيل شبابنا لحماية مدننا من التدهور وبيئتنا من التلوث ومواردها الطبيعية من التردي».
واظهرت الدراسات الحديثة بعض الاتجاهات الديناميكية التي تركت آثارا سلبية على البيئة، والركود في تقدم التنمية والتي أثّرت على مستقبل ورفاهية الشباب، وعلى وجه التحديد من هم دون الـ25 سنة، مؤكدا أن دول مجلس التعاون الخليجي هي من بين أعلى 10 دول في العالم، مع أدنى نصيب فردي من إمدادات المياه المتجددة، وعلى أعلى مستوى من استهلاك المياه في العالم. مشددا على تزايد الحاجة إلى المياه العذبة بالقدر نفسه من الاحتياج لموارد النفط والطاقة.
علاوة على ذلك، يزداد الإحتياج للسّكن وفرص العمل، والّتي نجد انّ غالبيّة الشّباب عاطلون عن العمل في انتظار لمدة تصل 2-3 سنوات أو ربما أكثر لإيجاد وظيفة. وإن توفّرت الوظيفة فلا تكون ضمن تخصصاتهم.
وقالت منسق شؤون الاعلام والتوعية في موئل الأمم المتحدة دلال الراضي، أنّ «هدف حملة موئل الأمم المتحدة تكمن في خلق منصّة حوار مشترك بين النظراء المحليين و بين الأمم المتحدة وغيرها في تقديم حلول مختلفة إلى المنطقة بمساعدة الشباب».
وختم الشيخ «نحن نشجع المتعلّمين للمشاركة في المسابقة وتبادل الأفكار لترك تراث فكري وعملي يجعل الجيل الجّديد فخوراً به»، داعيا الشباب إلى تبادل الأفكار والتصاميم التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على مدننا، تحسين نوعية الحياة فيها والحد من استهلاك الطاقة وتعزيز التنقل في المناطق الحضرية.
وتهدف الحملة إلى تثقيف الطلاب حول القضايا البيئية التي تؤثر على المنطقة، داعيةً الشباب إلى التفكير في الاستراتيجيات المستقبلية لتقليل ومعالجة الآثار المترتبة على الاتجاهات الحيوية و المشاكل. هذه الاتجاهات التي تؤثر على المنطقة مثل «ارتفاع معدل البطالة»، «قلة المياه»، و«السّكن غير اللائق» و«تغير المناخ»، واستخدام الحلول الصديقة للبيئة يمكن تحسين المدينة وتقليل مشاكلها.
المسابقة موجهة لكل طلاب المرحلة الجامعية والدراسات العليا المتخرّجين والمستعدّين للتفكير بأفاق بعيدة، وإعطاء الفرصة لهم لتحقيق رؤية التقدم لمساعدة المدينة وتحسينها، من خلال استكشاف أي تصميم مستقبلي أو فكرة يمكن أن تكون قابلة للتطبيق أو التنفيذ لتحسين وتطوير المدينة (تصوير معماري، وتطوير عمراني، تصوير فوتوغرافي) الخ.
وقال رئيس البعثة في موئل الأمم المتحدة الدكتور طارق الشيخ، أن «المدن لدينا هي مستقبلنا، ونحن بحاجة إلى العمل جنبا إلى جنب مع جيل شبابنا لحماية مدننا من التدهور وبيئتنا من التلوث ومواردها الطبيعية من التردي».
واظهرت الدراسات الحديثة بعض الاتجاهات الديناميكية التي تركت آثارا سلبية على البيئة، والركود في تقدم التنمية والتي أثّرت على مستقبل ورفاهية الشباب، وعلى وجه التحديد من هم دون الـ25 سنة، مؤكدا أن دول مجلس التعاون الخليجي هي من بين أعلى 10 دول في العالم، مع أدنى نصيب فردي من إمدادات المياه المتجددة، وعلى أعلى مستوى من استهلاك المياه في العالم. مشددا على تزايد الحاجة إلى المياه العذبة بالقدر نفسه من الاحتياج لموارد النفط والطاقة.
علاوة على ذلك، يزداد الإحتياج للسّكن وفرص العمل، والّتي نجد انّ غالبيّة الشّباب عاطلون عن العمل في انتظار لمدة تصل 2-3 سنوات أو ربما أكثر لإيجاد وظيفة. وإن توفّرت الوظيفة فلا تكون ضمن تخصصاتهم.
وقالت منسق شؤون الاعلام والتوعية في موئل الأمم المتحدة دلال الراضي، أنّ «هدف حملة موئل الأمم المتحدة تكمن في خلق منصّة حوار مشترك بين النظراء المحليين و بين الأمم المتحدة وغيرها في تقديم حلول مختلفة إلى المنطقة بمساعدة الشباب».
وختم الشيخ «نحن نشجع المتعلّمين للمشاركة في المسابقة وتبادل الأفكار لترك تراث فكري وعملي يجعل الجيل الجّديد فخوراً به»، داعيا الشباب إلى تبادل الأفكار والتصاميم التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على مدننا، تحسين نوعية الحياة فيها والحد من استهلاك الطاقة وتعزيز التنقل في المناطق الحضرية.
