دشتي يطالب بالتدخل الإيجابي في مصر

تصغير
تكبير
| كتب علي العلاس |
دعا النائب السابق بالمجلسين المبطلين الدكتور عبدالحميد دشتي كافة المنظمات والتيارات السياسية الوطنية الأهلية والدولية للعمل بروح المسؤولية الملقاة على عاتقهم لوقف حمام الدم والمجازر وإحلال السلام والأمن في مصر وعدم الانخراط في الصراع وتأجيجه بأي شكل من الأشكال.
وتمنى دشتي في تصريح صحافي أن يتم النأي بالكويت وأهلها عن التدخل السلبي في شؤون مصر الداخلية على أن يكون تدخلنا إيجابيا نجمع عليه قيادة وحكومة وشعبا لتكون بلسما على جراح هذا البلد العظيم.
وقال دشتي «تنتاب الأمة الإسلامية مشاعر الحسرة والألم مما يحدث من تطورات مؤسفة على أرض مصر الشقيقة جراء الاشتباكات الدامية بين أبناء الشعب الواحد وسقوط آلاف القتلى والجرحى في القاهرة وسائر المدن المصرية، ونحن نتابع هذه الأحداث المؤلمة وقلوبنا تعتصر ألما على هدر دماء الأبرياء في أرض الكنانة».
ودعا دشتي «كافة الأطياف السياسية المصرية الى وقفة لله والضمير والتاريخ ونسيان الأحقاد وتصفية الحسابات والجلوس على طاولة الحوار والتصالح لإنقاذ أرض الكنانة حتى يعم السلام والأمن والاستقرار بإذن الله».
وشدد على ضرورة عودة الجيش إلى ثكناته كمؤسسة توازن في التطورات الجارية في مصر والكف الفوري عن إراقة الدم الذي حرمه الله تعالى وجعله من أعظم الحرمات، داعيا كافة الاطراف المعنية في هذا الصراع المفتعل من قبل بعض القوى الاستكبارية الدولية والأنظمة الرجعية العميلة إلى التأمل والتدبر في العواقب الخطيرة للأوضاع الجارية، مؤكدا «أن لغة العنف بين الجماعات في مقابل بعضها لا جدوى منها اطلاقا».
وحذر من خطورة عواقب هذه الأحداث وما يمكن أن توفره من غطاء لتدخل الدول الأجنبية، قائلا «إذا اشتعلت حرب أهلية ستوفر الذريعة اللازمة للقوى الأجنبية وسينزل بلاء كبيرا بالشعب المصري، مشددا على ضرورة أن يترك للشعب المصري وحده تقرير مصيره دون السماح للأجانب بالتدخل في شؤونه.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي