تبرئة مبارك في «القصور الرئاسية» واستمرار حجزه

مقتل 25 جندياً بكمين في سيناء

u062cu062bu062b u0627u0644u062cu0646u0648u062f u0628u0639u062f u0627u0644u0639u062bu0648u0631 u0639u0644u064au0647u0645 u0641u064a u0633u064au0646u0627u0621 (u062f. u0628. u0623)
جثث الجنود بعد العثور عليهم في سيناء (د. ب. أ)
تصغير
تكبير
| القاهرة - «الراي» |

في تصعيد أمني خطير هو الاول من نوعه منذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي، قتل 25 من جنود الأمن المركزي، امس، في مكمن نصبه مسلحون استهدف باصين كانا يقلاهم في رفح شمال سيناء، بينما شن مسلحون ملثمون هجوما على مقر للبنك الأهلي في العريش، أسفر عن مقتل ضابط.

وقال مساعد وزير الداخلية، للإعلام والعلاقات العامة اللواء عبد الفتاح عثمان، إن «حادثا مؤسفاً وقع في رفح، في شمال سيناء، أسفر عن مقتل 25 من جنود الأمن المركزي، في هجوم مسلح استهدف سيارتين كانتا تقلان 27 من مجندي معسكر الأمن المركزي في رفح». وأضاف ان «المجندين فوجئوا بجماعات مسلحة تستهدف السيارتين، تقوم بإطلاق النيران نحوهم، ما أدّى إلى مقتل 25 وإصابة 3 في حال خطرة».

وذكرت مصادر أمنية لـ «الراي» ان «الهجوم على الباصين تم من قبل منتمين إلى الجماعات السلفية الجهادية وعدد من المنتمين إلى تنظيم القاعدة وحماس وعناصر إخوان».

واجتمع الرئيس الموقت المستشار عدلي منصور، عقب حادث رفح مع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، ومجموعة من المسؤولين الأمنيين لبحث تداعيات الموقف، فيما بحثت مؤسسة الرئاسة مع الأجهزة الأمنية جهود فرض السيطرة الأمنية على منطقة سيناء ومواجهة الإرهاب، مع استمرار الحملات الأمنية التي تشرف عليها القوات المسلحة.

ودان مفتي الديار المصرية شوقي علام الهجوم. وقال في كلمة متلفزة مساء امس: «إننا إذ نعبر عن إدانتنا الكاملة للعنف والإرهاب في كل أشكاله التي حرمها الإسلام تحريمًا قاطعا، فإننا نحذر المصريين من التورط في اقتتال واحتراب».

في المقابل، قررت محكمة جنايات القاهرة، امس، اخلاء سبيل الرئيس السابق حسني مبارك في قضية «القصور الرئاسية» وأبقته رهن الحجز على ذمة قضايا أخرى.

وعلى صعيد المواقف الدولية، اعلن المبعوث الخاص بالاتحاد الاوروبي برناردينو ليون، ان وزراء خارجية الدول الاعضاء في الاتحاد «قد يناقشون خيار فرض حظر سلاح على مصر عندما يجتمعون الاربعاء (غداً) للاتفاق على موقف في شأن العنف في مصر».

وذكرت «وكالة الأنباء القطرية» (قنا) أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تسلّم امس، رسالة من الرئيس التركي عبدالله غول «تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة».

وحذر وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل دول العالم اجمع من استمرار اتخاذه مواقف سلبية تجاه ما يحدث في مصر من «أعمال حرق دور العباد وقتل الآمنين»، مؤكدا أن هذا «سينعكس على كل من ساهم في الاضطرابات التي تجري على الأراضي المصرية».

وأعلن ان الدول العربية مستعدة لتعويض المساعدات التي تهدد الدول الغربية بقطعها عن مصر. واضاف: «من أعلن وقف مساعدته لمصر أو يلوح بوقفها فإن الأمة العربية والاسلامية غنية بأبنائها وإمكاناتها ولن تتأخر عن تقديم يد العون لمصر» في اشارة الى تهديد الاتحاد الاوروبي بذلك.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي