ضمن دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم

الأهلي استعاد الأمل... والزمالك اقترب من «الوداع»

تصغير
تكبير
| القاهرة - من ياسر قاسم وإبراهيم كمال وسهام حلوة |

وضعت نهاية المرحلة الأولى من دوري المجموعات بدور الـ «8» لدوري أبطال أفريقيا فريق الأهلي في حلبة المنافسة من جديد، بعد الفوز على مضيفه ليوبار الكونغولي «1/صفر»، بينما بات الزمالك يحتاج إلى معجزة كروية بمعنى الكلمة حتى يتمكن من حجز إحدى بطاقتي التأهل للمربع الذهبي، بعد الخسارة المذلة الفضيحة أمام مضيفه أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي «1/4».

فوز الأهلي رفع رصيده إلى «4» نقاط، متساويا مع ليوبار الكونغولي ويتقدم الأخير في المركز الثاني بفارق الأهداف فقط، بينما خسارة الزمالك أكدت على بقائه بالمركز الأخير برصيد نقطة وحيدة، فيما يعتلي أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي ومفاجأة المجموعة الأولى حتى الآن الصدارة منفردا وله 7 نقاط ويملك أكبر عدد من الأهداف «7» أيضا ولم يسكن شباكه سوى هدف واحد فقط حتى الآن الذي أحرزه شيكابالا.

وأمام الأهلي فرصة للقفز لصدارة المجموعة بالمناصفة مع أورلاندوبيراتس حال الفوز على ليوبار في مباراتهما المقبلة معا بالجولة الرابعة، شرط فوز الزمالك أيضا على أورلاندو في الجولة نفسها.

وفي كل الأحوال، فإن الزمالك يحتاج إلى معجزة كروية ولا بديل أمامه عن الفوز في مبارياته الـ «3» المتبقية، إذا ما كان لديه رغبة في استمراره بالمنافسة مع انتظاره ايضا لنتائج المنافسين معه بالمجموعة الأولى.

الإصرار سر فوز الأهلي

أكد المدير الفني لفريق الأهلي محمد يوسف أن الإصرار على الفوز حقق للفريق ما أراد من مباراته أمام ليوبار الكونغولي وأعاده مرة أخرى إلى المنافسة بقوة على التأهل إلى المربع الذهبي لدوري أبطال أفريقيا.

وقال: لم تكن لديه أي نية لاستبعاد محمد أبوتريكة من تشكيل الأهلي الأساسي في مباراة ليوبار، خصوصا أن اللاعب كان جاهزا تماما فنيا وبدنيا للمواجهة ولم يكن متأثرا نفسيا بأحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة كما أشيع.

وأشار إلى أن مشوار الأهلي في دور الـ «8» مازال طويلا وهناك «3» مباريات متبقية يحتاج الفريق للفوز بها جميعا من أجل ضمان الحصول على إحدى بطاقتي التأهل إلى المربع الذهبي لدوري أبطال أفريقيا.

وأضاف، انه لن يكون مستبعدا أبدا إقامة لقاء الأهلي المقبل أمام ليوبار خارج مصر بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية الراهنة في مصر خلال الوقت الحالي.

في شأن آخر، قام عضو مجلس إدارة النادي الأهلي رئيس بعثة فريق الكرة خالد الدرندلي بمنح لاعبي الفريق مكافأة فورية بعد الفوز الثمين الذي تحقق على ليوبار الكونغولي في دور الـ «8» لدوري أبطال أفريقيا.

وقال: إن المهمة كانت صعبة للغاية، لاسيما في ظل الظروف التي تعيشها مصر حاليا وانعكاس هذه الحالة على اللاعبين نفسيا ولكن كالعادة كان لاعبو الأهلي أكثر من رجال وعلى قدر كبير من تحمل المسؤولية.

وتصل بعثة فريق الأهلي إلى القاهرة فجر اليوم «الاثنين»، قادمة من الكونغو بعدما قضت ليلة الأمس الأحد في مدينة دوليسية التي أقيمت بها المباراة.

وكان فريق الأهلي قد أنعش آماله في المنافسة من جديد على التأهل للمربع الذهبي لدوري أبطال أفريقيا بعدما انتزع فوزا غاليا وثمينا للغاية من مضيفه ليوبار الكونغولي بهدف للقناص وليد سليمان ضمن مباريات الجولة الـ «3» من دور الـ «8» بدوري أبطال أفريقيا.

وأضاف الأهلي إلى رصيده «3» نقاط أكثر من غالية وحرم منافسه من مثلها ليتساوى الفريقان في عدد النقاط «4» لكل منهما وأمام الأهلي فرصة قوية لزيادتها إلى «7» نقاط عندما يستضيف ليوبار في مصر بعد أسبوعين حال الفوز عليه.

الزمالك يسقط بـ «رباعية».

رغم الخسارة الثقيلة التي مني بها فريق الزمالك أمام فريق أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي بـ «4» أهداف مقابل هدف، فإن المدرب العام للفريق أسامة نبيه، أكد أن فرصة فريقه في التأهل لدور الـ «4» لدوري أبطال أفريقيا لم تنعدم وأنها قائمة وسنقاتل من أجل التمسك بها.

وأشار إلى أن فريقه لن يبحث عن أي مبررات للخسارة الثقيلة، والتي توقف رصيد فريقه فيها عند النقطة الواحدة، مشيرا إلى أن الأحداث السياسية التي تمر بها مصر ليست السبب، ولكني أعترف بأننا لم نظهر بالصورة التي تليق بنا.

وخسر الزمالك بنتيجة 4-1 أمام أورلاندو بيراتس بجنوب أفريقيا في الجولة الـ «3» لدور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، ليتذيل ترتيب المجموعة الأولى برصيد نقطة واحدة، وقدم نبيه التهنئة للفريق الجنوب أفريقي، مؤكدا أنه فريق قوي ومتماسك وجيد وسنعمل على تحقيق نتيجة أفضل بالقاهرة.

وأضاف نبيه، ان الفريق يمر بعدة مشاكل، فلدينا كلنا في مصر مشاكل سياسية ورياضية، كما أن الدوري متوقف وليس لدينا أي عذر، لم نمثل الزمالك بصورة مشرفة تليق به فالأداء لم يكن سيئا، وهذا أمر يحدث في كرة القدم أن تخسر بنتيجة ليست في صالحك.

وأكد أن الحارس محمود جنش لا يتحمل مسؤولية الأهداف التي هزت شباكه، فالأهداف كلها من انفرادات.

وتلقى فريق الزمالك هزيمة ثقيلة بـ «4» أهداف مقابل هدف على يد مضيفه أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي في اللقاء الذي أقيم بينهما على ملعب أورلاندو ستاديوم بجنوب أفريقيا في ختام الجولة الـ «3» للمجموعة الأولى لبطولة دوري أبطال أفريقيا، ليتجمد رصيد الزمالك عند نقطة واحدة يبقى بها في المركز الأخير ويقترب من توديع البطولة، بينما عزز أورلاندو صدارته برصيد «7» نقاط ليضع قدما في المربع الذهبي للبطولة ويستحق لقب الحصان الأسود، بعد أن أصبح قاهر المصريين عقب فوزه الساحق على الأهلي بثلاثية نظيفة في الجولة الماضية، ونجح أورلاندو بذلك في إحراز 7 أهداف في مباراتيه أمام المصريين بعد الفوز على الأهلي بـ «3» والزمالك بـ «4».

تقدم أورلاندو بهدف في الدقيقة 27 عن طريق مهاجمه الخطير باسيلا وتعادل محمود عبدالرازق «شيكابالا» في الدقيقة 29 ليستعيد ذاكرة التهديف مع الزمالك بعد غياب استمر أكثر من 573 يوما عقب هدفه في مرمى الداخلية بالدوري الملغى موسم «2011 - 2012» يوم 19 يناير 2012، ثم تقدم أورلاندو مجددا عن طريق سيجوليلا في الدقيقة 52 وسجل مياني في الدقيقة 74 واختتم دانكليت مهرجان الأهداف في الدقيقة 82.

دي سا : فوزنا لا يعني تأهلنا

أبدى المدير الفني لفريق أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي روجر دي سا سعادته لفوز فريقه بهذه النتيجة الكبيرة على الزمالك.وقال إنه يحترم فريقي الأهلي والزمالك كثيرا ويعرف تاريخهما الكبير، لكن التاريخ هو الماضي، وإنما الواقع شيء آخر، وهو ما قدمناه أمام عملاقي الكرة في أفريقيا.

وأضاف: «فوزنا على الأهلي ثم الزمالك في مباراتين متتاليتين لا يعني تأهلنا أو حصولنا على اللقب، فالمشوار طويل، وعلينا أن نؤكد تأهلنا في المباريات القادمة وعلينا ألا يصيبنا الغرور فيها، خصوصا أننا سنلاقي الزمالك في المباراة المقبلة والزمالك سيلعب بلا شك من أجل الثأر والعودة إلى المنافسة ولهذا ستكون مباراة صعبة».





لاعب فنربغشة التركي يتضامن مع «الإخوان» بأصابعه الأربعة



عبر لاعب وسط فنربغشة التركي ايمري بيلوزوغلو، عن تضامنه مع ضحايا فض اعتصامي «رابعة» و«النهضة»، في موقف جديد يعكس مدى الحالة العدائية التي تسيطر على العلاقات المصرية - التركية، بسبب الموقف التركي المعارض لثورة 30 يونيو التي نجحت في الإطاحة بنظام الرئيس المعزول محمد مرسي.

وكان رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، قد أشار لمؤيديه بنفس الإشارة، حيث يتضامن مع جماعة الإخوان ضد ثورة 30 يونيو.

كما رفعت جماهير فنربغشة التي حضرت المباراة، لافتة كتب عليها «السلام لك يا مرسي، المقاومة مستمرة»، في إشارة إلى دعمها للرئيس المعزول.

وذكرت وسائل الاعلام التركية، أن ايمري بيلوزوغلو، أشار بيده إلى «إشارة» رابعة، حيث كان يعتصم مؤيدى المعزول «الإخوان»، قبل أن تقوم أجهزة الشرطة بفض الاعتصام الأربعاء الماضي، خلال احتفاله بالهدف الذي أحرزه في شباك قونيا سبور، خلال المباراة التي جمعت بين الفريقين، ضمن مباريات الجولة الأولى من عمر مسابقة الدوري التركي.





برامج تدريب منفصلة للاعبي الإسماعيلي



بسبب الأوضاع الراهنة في مصر حاليا وصعوبة تجمع لاعبي فريق الإسماعيلي معاً من أجل بدء فترة الإعداد للموسم الجديد، لجأ المدير الفني للفريق محمد وهبة إلى وضع برامج تدريبية بدنية منفصلة لكل لاعب بالدراويش.

وطالب وهبة كل لاعب من خارج الإسماعيلية بتنفيذ برنامجه التدريبي في أقرب مكان لمحل إقامته، لحين تحسن الأوضاع الحالية في مصر وعودة الفريق للتجمع.

أما لاعبو الدراويش من أبناء الإسماعيلية والمقيمون بها، فسوف يتدربون بصورة طبيعية تحت إشراف الجهاز الفني المعاون الجديد: كرم جابر وحمد إبراهيم، بمقر النادي.

ويحصل الوافد الجديد لفريق الدراويش شوقي السعيد على مقابل مادي قدره 2مليون و100 ألف جنيه نظير اللعب للفريق لمدة 3 مواسم، بحيث يحصل في الموسم الأول على 600 ألف جنيه و700 ألف جنيه للثاني و800 ألف جنيه للثالث.

واستقر محمد وهبة المدير الفني للإسماعيلي على اختيار كرم جابر وحمد إبراهيم كمساعدين له فى الجهاز الفني للدراويش في الموسم المقبل خلفاً لمحمد صلاح أبوجريشة وأحمد فكري الصغير ثنائي الجهاز الفني للفريق.

ويذكر أن أبوجريشة انضم للجهاز الفني لمنتخب مصر مواليد 98، في حين تولى أحمد فكري الصغير المدرب العام لمنتخب 94.

وجاء الاتفاق على ثنائي الدراويش في جيل التسعينات بين مجلس إدارة الإسماعيلي برئاسة العميد محمد أبوالسعود ومحمد وهبة المدير الفني للفريق. ودخل مسؤولو بتروجت في مفاوضات رسمية مع نظرائهم بالإسماعيلى، لاستعارة محمد عواد حارس مرمى الأخير لتدعيم مركز حراسة المرمى للفريق البترولي.

وكان بتروجت قد قام بتفريغ مركز حراسة المرمى بعد رحيل حارسه الأساسي المهدي سليمان بعد انتهاء عقده مع النادي، بالإضافة إلى الاستغناء عن أشرف بخيت، بينما تعاقدت الإدارة مع محمد الشناوي حارس مرمى طلائع الجيش.





المنياوي مديراً فنياً للمصري



قرر مجلس إدارة النادي المصري البورسعيدي تعيين صبري المنياوي مديرا فنيا لفريقه الكروي تمهيدا للمشاركة في الدوري الموسم الجديد. وكانت أنباء قد ترددت عن نية النادي المصري المشاركة في الموسم الجديد من مسابقة الدوري الممتاز، رغم أن مجلس إدارة النادي كان قد اتخذ قرارا بعدم المشاركة وأحال الأمر إلى الجمعية العمومية للنادي، وسبق للمنياوي أن قاد فريق الدراويش.

واتهم طارق سليمان مدرب عام النادي المصري السابق والذي كان قريبا من تولي مهمة المدير الفني للفريق في الموسم الجديد، مجلس الإدارة الحالي بالغدر، بعدما دخلوا معه في مفاوضات جادة لقيادة الفريق، قبل أن ينقضوا وعدهم معه ويتفقون مع صبري المنياوي لتولي المهمة. وعاتب طارق سليمان بعض المقربين منه داخل مجلس المصري، وحمّل ياسر يحيى نائب رئيس النادى مسؤولية الغدر به بعدما تمسك بالتفاوض معه وهو ما دفع سليمان لرفض عدد من العروض التي تلقاها أخيراً. يذكر أن مجلس المصري أعلن تولي المنياوي المسؤولية الفنية، ومعه حمام ابراهيم مدربا عاما وسيف داوود مدربا مساعدا وأحمد جودة لحراس المرمى.


 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي